عهود محطمه بقلم ديانا ماريا
وأصر عليها لتأكل رغم أنها تمنعت وبقى معها حتى نامت، استيقظ في اليوم التالي مبكرا وحضر لها الإفطار ثم أحضر الدواء وذهب بالصينية ثم دلف لها ليوقظها.
هزها برفق: يا لولو اصحي علشان الفطار والدوا.
استيقظت وهى تبتسم له: صباح الخير يا حبيبي.
جلس بجانبها وهو يقول بمرح: شوفي حضرت لك الفطار ولا اجدعها شيف علشان تعرفي قيمتي وأني عندي مواهب.
زادت إبتسامة اتساعا وقالت بهدوء: طبعا عارف قيمتك من غير حاجة.
قالت بإعتراض: مليش نفس والله يا أمير.
نظر لها بعبوس: يعني كدة مش عاجبك الأكل اللي عامله ومكسوفة تقولي لي مثلا؟
ثم تابع بخب.ث: ولا إيه رأيك نعرف الدكتور ناصف يمكن هو يفتح نفسك؟
ڼهرته بجدية: ولد! قولتلك ده دكتور محترم متقولش كدة تاني.
ضحك بنبرة عابثة: متزعليش كدة أنا بهزر معاك يلا كلي.
أبتسمت وهى تهز رأسها منه فهو طفلها الشقي المحبب.
فجأة رن هاتف سلمى فنظرت إليه وهتفت بذهول: مروان!
نظرت لأمير بفرح: شوف مروان بيتصل بيا أكيد جاي.
نظر لها أمير وهو يبتسم ويتمنى أن يكون ذلك حقيقي وإلا أنه سيكون على شقيقه التعامل معه إذا أثار حزن والدته مجددا.
أمسكت سلمى بالهاتف بسرعة ثم التفتت لأمير وقالت بتردد: بقولك يا أمير رد أنت كدة شوفه.
أمسك أمير الهاتف بسرعة ثم نهض ليرد وقد تفهم تردد والدته ورأى في عينيها الخۏف من أن يكون مروان يتصل لشئ آخر.
أمير بصرامة: نعم يا مروان ؟
اتسعت عيونه پصدمة وهتف: بتقول إيه؟ أمتى وأزاي!
تطلعت سلمى لوجه أمير الذي تبدل بتعجب واهتمام.
قال أمير بسرعة قبل أن يغلق الهاتف ويلتفت لسلمى التي قالت بلهفة امتزجت بالقلق: في إيه يا أمير ؟ حصل حاجة؟
تردد قليلا ثم قال بنبرة مشدوهة توضح صډمته: مروان عمل حاډثة وفي المستشفى.
هبت سلمى على الفور من مكانها مما أدى لشعورها بالدوار فأستندت على حافة السرير بيد وهى تضع الأخرى على رأسها.