عهود محطمه بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

سلمى بحنق: متستعبطيش عليا المرتب بتاعي اللي كنت حطاه في الدولاب وأنتِ اخذتيه بعد ما حركتِ الهدوم ورجعتيها مكانها.

قالت شيماء بتوتر: وأنا هعرف منين بمكان مرتبك أصلا اوعي إيدك عني .

زاد غض.ب سلمى وقالت بټهديد: أنا هديكِ فرصة لحد بالليل لو فلوسي مرجعتش هبلغ عنك وأوديكِ في داهية!

دفعتها بقوة ثم عادت للغرفة وجلست على السرير پقهر، حتى نتيجة تعبها لم يتركوها تهنئ به!

أنها لن تسكت عن هذا الوضع أكثر لقد طفح بها الكيل!

أتصلت على ابنة خالها التي حين فتحت الخط قالت بلهفة: سلمى! أخيرا أتصلتِ عليا وحشتيني أوى، كنت حاولت أتصل عليكِ بس كنت بلاقي تليفونك مغلق كتير.

سلمى بنبرة بكاء: وأنتِ كمان أوي يا رنا معلش أنا كمان مكنتش بمسك تليفوني كتير.

رنا بقلق: مالك يا حبيبتي في إيه ؟

حكت لها سلمى ما حصل لها منذ عادت لنادر حتى اليوم وسړقة راتبها.

قالت رنا بإنفعال: ايه البني آدم ده! ده مش إنسان بجد! والبنت اللي معاه دي لو مرجعتش الفلوس بلغي عنها وعنه وأنا معاكِ وهقول لبابا وسيبك من عمتي دي حاجة ميتسكتش عليها أبدا.

كانت على وشك الرد عليها حين سمعت صوت نادر ېصرخ بإسمها.

قالت لرنا: استني علشان بينادي عليا شكلها قالتله.

رنا: طيب أنا معاكِ على الخط أهو.

خرجت من الغرفة وبيدها الهاتف: نعم عايز ايه ؟

كان يقف وورائه شيماء التي بالتأكيد تتظاهر بالبكاء.

قال بغض.ب: أنتِ إزاي تقولي لشيماء أنها حرامية ؟

ضحكت بسخرية: ليه مقولش؟ ماهى دي الحقيقة!

تكلم من بين أسنانه بتحذير: سلمى أنا ساكت لك كلمة كمان ومش هتتوقعي رد فعلي.

سلمى بتحدي: يعني هتعمل ايه؟ ولا تكون أنت كمان مشترك معاه؟ ما أكيد علشان كدة كنت كل شوية تسألني أنت وهى على شغلي وأنتوا بتخططوا تسرقوني!

صاح بها: سلمى احترمي نفسك!

صړخت في المقابل: أحترم نفسك أنت ومراتك ورجعوا تعبي وشقايا وإلا والله اصوت والم عليكم الناس.

نظرت لشيماء: رجعي فلوسي وإلا مش هرحمك.

نظرت لها شيماء بسخرية وهى تبتسم مما زاد من غض.ب سلمى فتحركت ناحيتها.

أمسكها نادر بقوة فصړخت به: أبعد إيدك عني !

حاولت أن تتجاوزه لتمسك بشيماء أما هو فصـ،ـرخ: بطلي ج،ـنان بقا!

تم نسخ الرابط