عهود محطمه بقلم ديانا ماريا
دموع انهمرت على خديها پألم وتنهيدة حارة افلتت من شفتيها، مسحت دموعها پقهر ثم دلفت لغرفة النوم وأخرجت حقيبة كبيرة وضعتها على السرير وبدأت تضع فيها كل أشيائها وملابسها ثم دلفت لغرفة أبنها وأيقظته من النوم وبدلت ملابسه وأخذت أيضا ملابسه في حقيبته.
حين كانت تمشط له شعره سمعت صوت باب الشقة يُفتح فأخبرت أبنها بإبتسامة: خليك هنا يا حبيبي هقول لبابا حاجة وجاية.
مروان بحيرة: طب إحنا رايحين فين يا ماما وبابا مش جاي معانا؟
تماسكت وهى مازالت محتفظة بالإبتسامة على وجهها: إحنا رايحين عند تيتة يا حبيبي هنقعد عندها شوية وبابا وراه شغل مش هيقدر يجي معانا.
أومأ أبنها بفهم لذلك نهضت وخرجت من الغرفة لتجد زوجها واقف عند الباب .
حدق إليها بتعبير صامت وظهر عليه التردد.
قالت سلمى بجمود: أنا لمېت هدومي أنا ومروان وهنروح عند ماما.
نادر بإضطراب : ليه؟
قالت بإستنكار: ولسة بتسأل! علشان هطلب الطلاق وأطلق منك طبعا!
نظر لها پصدمة ثم ارتسمت إبتسامة غريبة على وجهه: ومين قال أني هطلقك أصلا!
عقدت حاجبيها بدهشة: يعني إيه اللي انت بتقوله ده؟
قال بسخرية: يعني أنا مش هطلقك واعملي اللي تقدري عليه ووريني وهخليكي زي البيت الواقف كدة.
حدقت به پصدمة: أنت.... أنت إزاي كدة!
أكملت بغض.ب: هطلق منك غصـ،ـب عنك مش كفاية خونتني مرتين! ده أنا مقصرتش معاك في أي حاجة !
قال بنبرة إتهام: لا قصرتي يا هانم وقصرتي كتير أوي خليني ساكت مش كفاية مستحملك.
قالت بعدم تصديق: أنا قصرت معاك؟
أكملت بصوت عالي من القهر: قصرت معاك في إيه ها؟ في بيتك ولا إبنك ولا حتى مامتك وباباك اللي كنت بروح اراعيهم علشان هم زي أهلي وبردو بطلب منك أنت!