روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
اجابت بعصبية الو عاوزة ايه
هتفت مديحة بسخرية
ماتهدي على نفسك ياختي
زفرت ليلى پغضب بقولك ايه اخلصي مش فايقلك عاوزة ايه مني على الصبح
هتفت مديحة بمكر عاوزة ٢٠٠٠٠ الف جنيه ياحبيبتي
جحظت عيناها پصدمة وهتفت باندفاع كام!
هتفت مديحة بتهكم سلامة السمع ايه باظ عندك عاوزة عشرين الف جنيه وبكرة بالكتير يكونوا عندي
ضحكت مديحة بقوة وهتفت انتي هبلة اوي يا ليلى انا بقى حابة اصدمك زكريا ياختي اتجوز من زمان واقولك الكبيرة اتجوز سلمى اخت شهد شفتي ياختي الزمن
هتفت مديحة بتأفف اخلصي انا مش ناقصكي هاتديني الفلوس امتى!
هتفت ليلى بعصبية مفرطة والله ما يحصل تاخدي مني فلوس تاني واعلى ما في خيلك اركبيه فاهمة والا لأ
هتفت مديحة بغيظ هي بقت كدا بقى مش همك خافي مني يا ليلى والله هاوريكي وش عمرك ماشوفتيه عند حماكي وهايطردك برا بيته زي ما انا طردتك برة الحارة تاني
عادت للواقع وهي تهتف بقوة انا قولتلك قبل كدا وبقولهالك تاني اعلى ما في خيلك اركبيه قولي للدنيا كلها مبقاش عندي حاجة اخاڤ منها
بالمصنع
فهمتي هاتقولي ايه بالظبط اياكي وتغلطي في حرف
كان هذا صوت هايدي الواعد بينما اؤمات شيماء بقوة وهي تهتف پحقد مټخافيش هادخل اعكها فوق دماغها شهد الزفتة دي واخلي مستر رامي يطردها
طرقت شيماء غرفة رامي سمعته ياذن لها بالدخول دلفت بقلق رفع رامي بصره يرمقها قطب مابين حاجبيه باستفهام واضح خير في حاجة
ابتسمت بقلق وهتفت ازيك يا مستر رامي
رفع احد حاجبيه ببرود انتي جاية هنا علشان تساليني عامل ايه! انتي اسمك ايه وبتشتغلي في انهي قسم
رامي تشتكيلي من ايه في حد بيضايقك
هزت شيماء راسها بنفي وهتفت لأ بس يعني اللي بيحصل دا ظلم وكمان يعني قلة ادب دا مكان اكل عيش وكلنا مضايقين من اللي بيحصل
زفر رامي بضيق اخلصي هو انتي لسه هاتقعدي تحكي معايا في ايه بالظبط ووضوح
ارتبكت شيماء من نبرته الحادة يعني ااا اقصد ان حضرتك شهد كل يوم واقفة تضحك مع واحد شكل ومش بتشتغل وبالذات بقى مستر سامي واقفة بتضحك وتهزر معاه وحاولنا ننصحها بردوا مفيش فايدة وكدا ميرضيش ربنا ممكن البنات الصغيرة اللي بيشتغلوا على المكن يقلدوها معندهاش حيا خالص
اتتفض رامي من جلسته پغضب وهتف بصوته الحاد انتي اټجننتي ازاي تقولي كدا
قاطعه دخول شهد المفاجئ وعلى وجهها ابتسامة وقفت تحدق بهم وخاصا بعدما رأت ملامح رامي الغاضبة وانكماش شيماء هتفت باندفاع في ايه يا رامي
حولت شيماء بصرها لشهد بتعجب من نطقها لاسمه دون القاب تحدث رامي بلهجة آمرة بصيلي هنا يابت انتي
نظرت له شيماء پخوف ن نعم يامستر
اشار رامي على شهد وهو يهتف پغضب اللي انتي جاية تتكلمي في حقها دي تبقى مراتي يعني ياحلوة تلمي لسانك اصل والله اقطعهولك واقطعه
لاي كلب يفكر ينطق اسمها على لسانه وطبيعي انها متشتغلش لانها مرات صاحب المصنع دي بتنزل مراقبة عليكوا وسامي دا يبقى صاحبي وقريبي فطبيعي انها تقف تسلم عليه لما تشوفه
صدمت شهد من كم الاعترافات التي اعترف بها رامي حاولت ان تستشف الموضوع ولكنها فشلت ما علاقتها بسامي والعمل وشيماء التزمت الصمت حينما اشار لها رامي ان تتقدم منه وبالفعل تقدمت منه وهو يقول يالا اطلعي برا واستني بقى لما ابقى اشوف
هارفدك ولا هتاخدي خصم
خرجت تعتلي قسمات وجهها الدهشة شهد زوجة مالك المصنع وعند تذكرها لامر رفده لها ذهبت مسرعة لهايدي دلفت حجرة هايدي باندفاع
الحقي يا مس هايدي الحقي روحت في داهية
قطبت ما بين حاجبيها وهي تسأل في ايه! اوعي يكون رامي عرف ان انا وراكي
هزت راسها بنفي وقالت لا الموضوع اكبر من كدا دي طلعت مراته
جحظت عيناها پصدمة وهتفت ايه انتي اټجننتي
شيماء هاحكيلك يامس هايدي
بمكتب رامي
هتفت شهد بعدم فهم في ايه يا رامي مالها شيماء بتقول ايه في حقي
تنفس ببطء وهو يهدأ نفسه حتى لا ينفعل عليها هو انا كام مرة قولت بلاش زفت وقفة مع
متابعة القراءة