روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
بينما نظر حسني بتحذير لسميحة انتبهت لنفسها واطلقت هي ايضا الزغاريد مصاحبة لدموع الحزن نهضت مديحة من جلستها وقالت بفرح مصطنع
مبروك يا حبيبتي يازين ما اخترت والله جمال وادب
نظرت لها سلمى نظرة خاوية ثم نقلت بصرها لزكريا المبتسم لها القت نظرة غاضبة عليه وزادها نفور اتجاه بينما شعر زكريا بالسعادة والفرح واردف في سره
في منزل رامي المالكي
كانت صفاء تدور في غرفتها بعصبية تفكر في أمر ما شعرت هي بمشاعر ابنها اتجاه شهد هي اكثر شخص تعرفه وتعرف ماذا يفكر رامي لم يذق طعم الحب قبل ذلك تزوج اميرة بناءا على رغبتها من كثرة اصرارها على زواجه اختار اميرة لادبها و كانت يتيمة الابوين وزميلته في العمل تزوجها ولم يحبها ولكن مع ظهور شهد اصبح الوضع خطړ وقفت هي وشردت بتفكيرها قليلا ثم قررت ان تتحدث مع ابنها اولا خرجت الى الخارج بحثت بعينيها على شهد لم تجدها ذهبت بإتجاه غرفة رامي وجدتها تجلس على طرف الفراش وهو نائما يتحدثون بهدوء اقتربت
شهد بحزن الف سلامة عليك يا رامي معلش مكنتش اعرف والله ان معدتك حساسة
ضحك رامي بخفة وانتي مالك يابنتي محسساني انك السبب
ارتبكت شهد قليلا ثم حاولت الثبات وقالت اقصد اكيد انا اتغابيت وحطيت سمنة كتير في الاكل علشان كدا بطنك ۏجعتك
قال رامي بهدوء عادي يا شهد متخديش في بالك المهم انها عدت
أومأ رامي براسه وقال اه مشروع على قدي كدا مصنع ملابس بس يعني اطفال وحريمي ورجالي كله مش مقتصر على حاجة اللي هايبقى ماشي في السوق هاعمله
جلست شهد باريحية اكثر واردفت ما شاء الله ومعاك بقى شركا ولا لوحدك
نظرت له شهد بانبهار وقالت ما شاء الله عليك يا رامي بجد انت مثال للشباب الكويسة اللي بتحاول تسعى وتشتغل انا بجد فخورة بيك بس معلش انت يا رامي مش شغال محاسب في الشركة ليه يعني تتعب نفسك في مشروع
وابقى حر نفسي
شعرت شهد بالاحراج فهي بمثابة عبئ جديد على حياته طيب بقولك بما ان انت بتفتح مصنع وفيه ملابس فانا كنت متعلمة الخياطة وشاطرة مۏت انا هانزل اشتغل معاك ومش عاوزة مرتب انا عاوزة اشتغل وبس
رفع رامي حاجبيه باعتراض وقال هو انا كنت قصرت في حاجة شغل ايه اللي انتي عاوزة تشتغليه لا طبعا كلامك مرفوض يا شهد
لوت شهد شفتيها بحنق وقالت يا رامي انا كدا ولا كدا كنت هانزل واشتغل انا مبحبش قعدة البيت يا تشغلني عندك يا تسيبني انزل ادور على شغل وعلى فكرة عمر ماشغل الواحدة ما كان اهانة ليا بالعكس انا كنت قريت في كتاب اللي قدرت افهمه يعني انه بيعمل مكانة كدا وحاجة كبيرة ليها
اعتدل هو في نومته وجلس واردف بعصبية هششششش بلاش كلام اهبل مكانة ايه وبتاع ايه انتي تقعدي هنا مفيش حركة ولا نزول ودا اخر كلام ودلوقتي يالا اعمليلي ينسون بطني وجعتني تاني
شهد بنفاذ صبر بص يا رام
قطع كلامها دخول صفاء نظرت لها شهد وابتسمت اهي خالتي حبيبتي اللي نصفاني هاتحكم ما بينا
قالت صفاء بهدوء لو سمحتي يا شوشو اعملي لرامي ينسون وانا شاي وبعدين تعالي حكميني زي ما انتي عاوزة
أومأت لها شهد وتحركت خارج الغرفة بينما جلست صفاء بالقرب من رامي وتحدثت بصوت خاڤت
انا عاوزك
متابعة القراءة