روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
من اجل انقاذ امها من السچن وتضع نفسها تحت رحمة مديحة وزكريا ذلك الشاب الغير ملتزم الخائڼ من وجهة نظرها حولت بصرها نحوه وجدته يجادل مع صاحب المعرض على السعر بعد دقائق قليلة وجدته يأتي اليها وهو يشعر بالانتصار لشراء الغرفة بالثمن الذي ارداه وقف امامها
ثم ابتسم قائلا
جبتها بالسعر اللي انا عاوزه شوفتي فاكرني اهبل وهوافق بس على مين دا انا زكريا
قطب هو ما بين حاجبيه ثم هتف بقلق ليه يعني لامؤاخذة بسبب السكر
نظرت له بحزن مردفة لا متخافش مش هو تعبت بس من اللف على المعارض
اردف هو بتهكم اه تلفي على المعارض وتنقي اوضة اسود في اسود
ثم تابع بهمس لنفسه وامي تشلوحني لما تشوف الاوضة
وقف رامي بحزن امام القپر قرأ بعض الايات القرأنية ثم قال بحزن ربنا يرحمك يا اميرة كنتي اميرة فعلا
ثم تابع بأسف انا عارف اني هاخلف وعدي معاكي بس ڠصب عني امي مقدرش على فراقها متزعليش مني انتي متعرفيش انا عانيت قد ايه وانا بفتكر كلامك ليا وانا مضطر انفذ عكسه
فلاش بااااك
في احدى المستشفيات
يجلس بجانب والدته يشعر بالقلق فحالة زوجته تسوء يوما بعد يوم لكن صوت تلاوة والدته للقرأن الكريم بعث في نفسه الطمئانينه انتبه هو لخروج الممرضة من الغرفة القابعة بها زوجته هتف بقلق ايه حالتها دلوقتي
هتف بهمس نعم يا اميرتي
ابتسمت بضعف ثم هتفت بتساؤل ماما فين
اقتربت صفاء قائلة بنبرة يشوبها الحزن انا اهو يا بنتي
حاولت اميرة تنظيم انفاسها ثم هتفت بصوت متقطع رامي انا عاوزة اطلب منك طلب
ربت رامي علي شعرها بحنان قولي اللي نفسك فيه وانا هانفذه
تجبله مرات اب
قاطعها رامي بحدة هشش متقوليش كدا انتي بس بتدلعي عليا علشان تشوفي معزتك عندي انتي ان شاء الله هاتقومي بالسلامة وهاتبقي زي الفل وانتي إلي هاتربي ابننا ونجبله اخوات كمان
ابتسمت اميرة ابتسامة بسيطة
حمزة حمزة رامي المالكي
باااااااك
عاد من شروده على صوت حارس المقاپر
استاذ رامي حضرتك الليل بدأ يهل ومينفعش تفضل كتير هنا
ابتسم هو على سذاجة الرجل ثم قال طيب ياعم امين اهتم بس بالذرع اللي حوالين القپر
اومئ له حارس المقاپر قائلا من عنيا يا استاذ رامي بس امانة توصل سلامي للست والدتك
نظر رامي للقبر مرة اخرى ثم قال بشرود حاضر
في منزل كريمة
جلست كريمه في منزلها تنظر لتلك الاوراق تقرأها بتمعن شديد وما ان انهت قرأتها حتى وضعتها امامها ثم ابتسمت بشړ
والله ووقعتي تحت ايدي يا ليلى وعاملة فيه متربية ماشي والله لاڤضحك واربيكي واربي ابن اخويا قبلك بس كله بآوانه الصبر يا كريم يالا علشان تتعلم تعصاني ازاي وتيجي بيتي وتبهدلني حلو
فلاش باااك
تجلس في غرفتها تقرأ احد الكتب بينما طرقت الخادمة الباب بهدوء نظرت كريمة للساعة وجدتها الساعة الثانية بعد منتصف الليل من يجرأ على طرق باب غرفتها في ذلك الوقت اذنت بصوت صارم للطارق بالدخول دخلت الخادمة على استيحاء ناظرة للاسفل قائلة بأدب شديد
كريمة هانم استاذ كريم ابن اخو حضرتك برا وعاوزك ضروري
اندفعت هى صوب الخارج بسرعة قائلة بقلق كريم ابوك حصله حاجة
رفع بصره اليها ثم احتدت نظراته لا ابويا تمام بس انا مش تمام
قطبت ما بين حاجبيها قائلة بعدم فهم مش فاهمة يعني ايه إلي انت قولته
وقف كريم وهتف بصوت عالي نسبيا انتي مش هاتبطلي بقا طريقتك دي انا جتلك لغاية عندك انا ومراتي وقولتلك حقك عليا المفروض انك تهدي لا بقا ازاي تقومي تيجي البيت انهاردا
وتضايقي في ليلى ليه كانت عملتلك ايه
ابتسمت بتهكم هى لحقت اشتكتلك اما تربية حواري بصحيح
اتسعت عيناه من كلامها الفظ انتي بجد مش طبيعية
هتفت هي بصرامة شديدة ولد احترم نفسك انا عمتك
هتف كريم بعصبية طيب يا عمتي لو سمحتي ملكيش دعوة بيا تاني واخر مرة تكلميها كدا على فكرة هي كرامتها من كرامتي خلص الكلام
بااااااك
عادت هي من شرودها قائلة بغيظ والله لاعلمك الادب واخليك تطلقها علشان تبقى تقف قصادي حلو يا كريم ياابن ناني
في منزل كريم
وقفت ليلى تنظر للمرآة باستيحاء فأول مرة تظهر هكذا امام كريم صحيح منامتها ولكن
متابعة القراءة