روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
دا المفروض يبقا رد فعلي على اللي انت عملته واعمل في حسابك انه هايبقى كل مرة دا رد فعلي لو عملت كدا
اشارت له على باب الغرفة مردفة بتحدي امشي اطلع برا مالكش دعوة بيا لغاية ما خالتي تيجي
بقا صامتا عقب جملتها ينظر لها باعين حمراء من الڠضب حتى هتف بتوعد ماشي يا شهد انتي اللي حكمتي
على نفسك خروج من البيت مفيش روحة المصنع مفيش تعاملك مع حمزة بردوا مفيش تفضلي هنا في
خرج من الغرفة بسرعة بل من البيت باكمله مغلقا عليها بالمفاتيح وقفت پجنون في منتصف الصالة تستمع لصوت المفاتيح في الباب وهو يقوم بغلقه حتى صاحت باعلى صوتها
استمع لجملتها زفر بقوة هامسا لنفسه بحب متخلفة انا ايه اللي عملته في نفسي دا
بمنزل كريم
انتفضت وهي تنظر لها پصدمة هاتفة بتلعثم انت اټجننتي انا هاجبلك المبلغ دا منين!
اجابتها وهي تهز كتفها بالامبالاة وانا مالي ياختي اللي ليا قولته
هتفت برجاء واعين تمتلئ بالدموع حرام عليكي بجد يعني انتي اللي طلعتي كنتي بتبعتيلي رسايل وبتهدديني طب انا هاجبلك عشر الاف منين المبلغ كبير اوي عليا مش هاقدر
ابتسمت بسخرية اهدي على نفسك ياختي شوية انا هامشي فعلا بس والله العظيم يا ليلى لو ما جبتي الفلوس لمسودة حياتك وانتي عارفني على ايه وبعدين ياحلوة لو فاكرة انك تجري تقولي لجوزك وهو هايفكر بس يعمل حاجة انا مفهمة كذا واحد الحوار وهايجي ويفضحك هنا وكمان عرفت ان ليكي عمة الدكتور صعبة اوي لو عرفت بمصيبتك شوفي بقا هاتعمل فيكي ايه
قهقهت مديحة بشړ وانتي فاكرة ان هاسيبك تطلعي من الحارة كدا لا بقا دا انا رقبتك وعرفت انتي اتجوزتي مين وبقالكوا قد ايه متجوزين وعرفت كل تفصيلة وصغيرة والصراحة انا لايمكن اسيبك تتمعتي بالعز دا لوحدك دا انا حتى ابقا غبية ومبفهمش
ثم استطردت تحت نظرات ليلى المصډومة انا هامشي الرقم اللي كنت بعتلك
الرسالة منه هو دا اللي تكلميني منه هتتاخري يوم عن اليومين اللي قولتلك عليهم هاتشوفي وش مديحة التاني سلام ياحبيبتي
ذهبت مديحة وبقت ليلى تحت الصدمة
بالمصنع
بتعمل ايه هنا يا سامي
الټفت سامي بسرعة وجد هايدي تنظر له وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فهتف متصنعا الامبالاة
عادي بشوف بيشتغلوا ولا لأ
هايدي بخبث طب ودا تخصصك والا شغلك قول بقا انك جاي علشان الست شهد
سامي ببرود وانتي مالك جايلها ولا لأ مراقباني ليه خليكي في اللي يخصك
اقتربت منه وقالت بهدوء بص هاجبهالك صريحة انا وانت مصلحتنا واحدة انت عاوز شهد ودا فهمته من نظراتك وانا عاوزة رامي يبقا نساعد بعض وكل واحد ياخد اللي بيحبه
سامي طب رامي وعندك ما تخديه ايه اللي يمنعك عنه اما شهد طلعيها من دماغك يا هايدي اعوزها معوزهاش ميخصكيش
هتفت بتهكم طب والله باين عليك متعرفش حاجة وعايش في الاحلام رامي صاحبك عينه من شهد وانا شوفتهم بعيني دول في المطبخ في بيت رامي مقربين من بعض وبيهمسوا ويتكلموا انا عاوزة مصلحتك يا سامي انا بنت عمك ومصلحتك من مصلحتي
هتف سامي ببرود لو احتاجتك هاقولك اكيد يا يابنت عمي
تركها سامي ثم ذهب لمكتب رامي دلف الغرفة وجد رامي نائما على كرسي المكتب مغمضا عينيه
عاوز ايه ياسامي
هتف سامي بمزاح ايه دا انت ملبوس ياعم ايه عرفك ان انا
فتح رامي عينيه ثم هتف بضيق علشان انت الوحيد الي بتدخل من غير ما تستأذن
قطب ما بين حاجبيه مردفا مالك يا رامي مبوز ليه كدة وقاعد نايم مبتشغلش
رد بوجهه مقتضب
مفيش
ابتسم سامي بسخرية انا بسال مين مالك مش هاتقول طبعا انت عارف يا رامي بتفكرني بمين بالست النكدية اللي جوزها بيفضل يقولها مالك متردش عليه ومترضاش تقول
زمجر رامي بحدة وانا مش
متابعة القراءة