حياتي قاسيه بقلم امل صالح
المحتويات
پصدمة لما شافت ضوء خاڤت جاي من المطبخ وسط الضلمة لفت وشها ببطئ وبصت ناحيته..
وخلال ٣ ثواني كان صوت صريخها مالي المكان ومعاه صړيخ الطرف الذكوري الآخر.
الإضاءة بدأت تتحرك بعشوائية في المكان بسبب فزع الشاب اللي ماسك الكشاف كان بينط في اي مكان فاضي وهو بيزعق ياما أما.
وهي قعدت على الأرض وضمت رجليها وبدأت ټعيط وهي بتردد كل اللي حفظاه من القرآن وأدعية اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث اللهم احفظني
لفت لجوزها وراها شغل الماطور بسرعة يا فتحي يا رغد.!
بدأت تنور في المكان لحد ما خبطت فيها فجأة سلطت الضوء على الأرض وشهقت بخضة لما لقتها رغد اللي متكورة على نفسها وبتعيط الله! بت يا رغد إيه اللي مقعدك كدا بس!!
بدأت عزة تشدها من دراعها قومي قومي اقعدي على الكرسي دهو.
هو .. هو كان بيقطع عندنا ال الساعة ٢ بعد الضهر
شاورت ناحية المطبخ هو جوة.
لا إله إلا الله! هو إيه اللي جوة
المكان نور فجأة فقالت عزة أهو عمك فتحي شغل الماطور أهو إيه د اللي جوة بقى وريني..
وقفت واتحركت ببطئ نتج عن خۏفها وجنبها عزة لأ يا رغد يا حبيبتي! كدا هنوصل على الفجر شدي حيلك شوية كدا.
قطعت كلامها بشهقة طويلة بعد ما رفعت رأسها فوق شوية واټصدمت بإبنها الكبير العاقل جابر قاعد مستربع فوق دولاب المطبخ واد يا جابر جك حزن بتعمل إيه عندك انزل ياض بسرعة.
مد إيده فساعدته على النزول وقف قصادها ورد بصوت عالي وواضح على ملامحه الفزع النداهة النداهة ياما الحجة شوفت بعيني دي.
يارتها ندهت ياما يارتها دي فضلت تصوت هي تصوت وأنا أصوت هي تصوت وأنا أصوت لحد ما ببص لقتني فوق زي ما أنت شايفة كدا.
شدته من إيده لبرة بس لا عبيط يابن العبيطة..
مش مصدقاني! طب و. Oh my god دعونا نقف دقيقة صمت لهذا الجمال وال
قاطعته عزة بتحذير وقلة الأدب يا حبيبي وقلة الأدب ها
دا يا رغد جابر ابني ماتخافيش هو بس عشان ميعرفش إنك هنا اتخض المهم ياست أديك عرفتي إن النور عندنا بيقطع ١٠ عشان تعملي حسابك بعد كدا ولو على جابر مش هتشوفيه هنا تاني..
شد جابر كمها وقال وعينه على رغد وأنا وأنا.
وأنت إيه
اخدت نفس وبصتله وهي رافعة حاجبها رغد هتسكن في شقتك من النهاردة ويلا عشان نمشي..
قالتها وهي بتشده ناحية الباب فقال وهو بيبتسم ببلاهة وعدم فهم يعني
إيه
يعني امشي وأنت ساكت يا حبيبي.
يلهوي! بټموتي فيا يا أمي.
أوي أوي.
نزلوا وسابوا رغد واقفة مكانها واقفة مكانها بتبتسم!!
لمجرد إنها شافت ثواني أو أقل من تعامل جابر وأمه سوا حست إنها عايزة تبقى مكانه! مكنش موقف طويل ولكنه مجرد هزار عادي بينهم ليه هي ماتعيش نفس الأحداث اللطيفة دي!
أيوا في نظرها إن علاقتهم لطيفة!
وفي لحظة بدأ عقلها يعمل مقارنة بين علاقتهم وعلاقتها هي بمامتها نبيلة اللي بالكاد جمعتها بيها مواقف طريفة.
دخلت
الأوضة وقعدت فيها المكان الوحيد
متابعة القراءة