حياتي قاسيه بقلم امل صالح
المحتويات
ماشية وراها ولما بقت قصاد فتحي بصتله بأسف أنا آسفة والله هي اللي حبتني أنا مش وحشة ولا هر
لفت عزة اللي استغربت إنها مش جنبها إيه يا عسولة في حاجة ولا إيه.
لأ لأ وراك يا طنط أهو..
بصتله مرة تانية وقالت بهمس آسفة.
سابته ومشت وهو مكانه بيبص لأثرها بغيظ كانت رغد ماشية ورا عزة اللي بتبرطم بعصبية بتبص حواليها بإستكشاف للمكان بدون انتباه لنظرات الناس المتفحصة اللي مستغربين وجودها في بلدهم.
نادتها عزة لما لقتها مكملة طوالي فلفتلها تعالي البيت من هنا.
رغد عينها وسعت بدهشة وهي بتقرب منها بيتك
آه بيتي.
رجعت خطوة لورا وهي بتنفي براسها لأ لأ مش هعرف أقعد فيه الأحسن لو يكون فيه شقق تأجير وتشوفيلي مكان حلو أشتغل فيه.
شدتها عزة ليها بعفوية وطيبة طب بس تعالي بس وبلاش كلام فاضي.
لكن حركتها قلقت رغد لأنها مش متعودة على الحاجات دي في المكان اللي كانت عايشة فيه نعم كانت عايشة في قرية ولكنها كانت شبه مدينة هنا حاسة إنها في فيلم الألوان زاهية الهوا لطيف ويرد الروح ولكن تصرفات عزة خوفتها شوية.
دا اللي فكرت فيه مع تصرفات عزة رجعت لورا وبصت حواليها لأ أنا همشي.
تمشي فين بس يابنت الحلال! أنت عارفة حد ولا حد يعرفك.
زقت إيدها بخضة وفكرة إنها عايزة ټخطفها سيطرت على عقلها لأ!
بصتلها عزة للحظات بإستغراب وعدم فهم قبل ما تقول أوعي تكوني فاكرة إني هعمل فيك حاجة يابت دانا أم جابر أحسن واحدة في المنطقة ال دي تعالي بقى ماتتعبنيش!
دخلت ورا عزة اللي بدأت تفتح الشبابيك وهي بتتكلم دي ياست شقة جابر ابني فيها أوضة جاهزة والحمام والمطبخ مكانه موجود بس فاضي يعني لا غسالة ولا مواعين. يدوب أوضة فاضية كدا.
لأ قولي عادي.
قالتها بجدية فضحكت عزة لأ هي بتتقال كدا.
مش فاهمة.
مش مهم!
ورجعت ضحكت تاني قعدت عزة على كرسي بصي بقى ياست أكل شرب اي حاجة تحتاجيها عليا وان كان عايزة تشتغلي هقول لجابر يشوفلك أي حاجة كويسة بس ماتشليش هم حاجة أنت.
شوفي يا
رغد يا طنط عزة.
شوفي يا رغد أنا عشت ٥٠ سنة عدى عليا كل الأشكال اللي تخطر على بالك بقى الواحد عنده خبرة كدا وأنت شكلك بيقول إنك محترمة وبنت ناس بعدين لو أنت وحشة فأنا على الله ماحلتيش حاجة.
ختمت بضحكة وبعدين وقفت عشان تمشي فابتسمت
رغد وهي ماشية وراها أنا عايزة أشتغل من بكرة لو سمحت وأول ما يكون معايا فلوس هدفعلك وهمشي أش
لأ شكرا.
سابتها ونزلت وبدأت رغد تستكشف المكان
الساعة ٩ إلا ربع
كانت واقفة في البلكونة مبتعملش حاجة بعد البيت عن الأرض مخليها شايفة البلد كلها من فوق ولأن البيت قريب شوية من الأراضي كان الهوا مخليها في عالم تاني.
وفي لحظة كل دا اختفى
النور قطع..
دخلت بسرعة..
بتخبط في الحيطة وفي الاثاث..
بتجري في الانحاء بحثا عن تلفونها عشان الكشاف..
وفي لحظة ما هي بتجري شافت إضاءة جاية من المطبخ..
تسمرت مكانها پصدمة لفت وشها ببطئ..
١
٢
٣
كان صوت صريخها مالي المكان ومعاه صړيخ الطرف الذكوري الآخر.
تسمرت مكانها
متابعة القراءة