حياتي قاسيه بقلم امل صالح
المحتويات
ادينا فتحنا الموضوع أهو وبنتكلم مين لقب الواد اللي كان هنا الصبح في الحارة
واد واد مين
اعملي من بنها يا عزة اعملي الواد اللي لما رغد شافته طارت لفوق أنا أصلا مكنتش مرتحاله.
لأ أنا مش فاهمة حاجة بصراحة.
حجة عزة.
نعم يا روحها أنت صوتك على وأنا بيتهيألي
تحمحم اؤمريني أمر أنا خدامك هنا.
انزل هات شوية حاجات تطري القعدة لحد الصبح ١٠٠ جنيه بحالها إياك تخنصر حاجة.
دخ الأوضة إيه
اسمها نعم يا حبيبي
بصلها بطرف عينه فابتسمت بسماجة قبل ما تتكلم بجدية معدش ليك دعوة برغد شوف أنت عايز منها كام على مدار الشهر وأنا هدهولك ما تروحش تفرد عضلاتك على البت عشان عارف إنها مش هتقولك حاجةعايز تقولها حاجة تقولي وأنا أوصلهولها.
قاطعته بملل خلاص خلاص حفظت ايوة كل دا عشان حتة بت غريبة لا نعرف أصلها ولا فصلها أقولك أنا هبات مع الغريبة دي فوق النهاردة إيه رايك في الكلام
قالت الأخيرة ببسمة فرمى فتحي الهدوم في إيده على الأرض وخرج من الأوضة بغيظ قابل في وشه جابر اللي شاور عليه وسالها في إيه أبويا ماله.
أعطاها الكيس أهو شوفي براحتك وأنا هدخل أنام بالله عليك تسيبيني بقى.
بتعمل كدا ليه ياض هو أنا كنت بعذبك
طلعت عزة لرغد..
كانت سايبة الباب مفتوح قبل ما تنزل بحيث تطلع تدخل على طول..
مكنش في أي صوت في المكان ولا حتى في الحمام بدل إنها بتستحمى..
يا رغد!
بعد ما بحثت كتير في البيت وقفت ورا باب الحمام اللي كان منور وبابه مقفول بت يا رغد أنت جوة
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب..
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع.
ومفيش رد فتحت عينها وكانت الصدمة رغد واقعة في أرضية الحمام لا حول لها ولا قوة..
بعد دقايق من القلق والتوتر قررت تفتح الباب..
فتحت الباب واتكلمت وعينها مقفولة بصي أنا ندهت كتير لو شايفاني قوليلي أطلع.
جرت عزة ناحيتها بعد ما شهقت پصدمة من منظرها رغد يلهوي! بت يا رغد إيه اللي حصل.
كانت عينين رغد لسة مفتوحة ولكن بشكل ضيق مسكت عزة إيدها قومي يادي الحزن! أنت جسمك متلج كدا ليه قومي ياما بالله عليك وخليك فايقة معايا كدا.
وقفتها وخرجت معاها برة الحمام بصعوبة وبمجرد
أما عزة خرجت من الأوضة بسرعة ومنها خرجت من البيت دخلت البيت تحت وهي بتنادي جابر .. جابر.
دخلت الأوضة بإندفاع بعد ما زقت الباب بقوة خلته يتخبط في الحيطة وراه وفتحت النور وهي بتنادي قوم يا جابر قوم بسرعة.
اتنفض جابر من مكانه مع فتحة الباب قام من على السرير وبص حواليه بفزع بصلها إيه! إيه في في إيه
شاورت لفوق رغد..
سكتت للحظات بتحاول تاخد نفسها قبل ما تكمل طلعت لقيتها واقعة في الحمام جسمها متلج ومش فايقة خالص.
لف جابر وشد التيشيرت بتاعه من على الكرسي فوق السرير وبدأ يلبسه وهو بيسألها طب وماحاولتيش تفوقيها ليه كنت اندهي عليا من فوق وخلاص بدل ما تسيبيها
متابعة القراءة