اهابه بقلم عزيزه عباس

موقع أيام نيوز

فرقة الموسيقي المحترفة التي تعزف وتملىء الجو بهجة وسرور 
وعلي أنغام موسيقي رقصة الأسلو كان كل فارس يت بمعشوقته بتملك ويتمايلان بخفة وسعادة تتقافز من أهم مع بعض كلمات العشق التي تجعل الوجوه تلتمع ب إشراقة الغرام 
أما في إحدي الطاولات كانت أخري تتمني أن تصير بجانب بعض ولكن يوجد حاجز مانيع كان يجلس أمجد الذي أصرت ديمة عليه أن يأتي إلي حفل الزفاف بعد أن تحسنت حالته وكانت ه معلقة علي معشقوته ومن ردت له روحه وكانت هي أيضا تبادله النظرات وعلي طاولة أخري نجد عاشق آخر يجلس بجانب أمه ريما وأبيه علي السباعي 
بعد الأنتهاء من رقصةغمز البنات بعض هن بعض لتلتقط كل فتاة منهن الميك وتصدع تلك الأغنية وتبدأ ديمة بغناء أول كوبليه وهي تنظر إلي ليث بعشق وت كلماتها إليه وتشتعل الموسيقي وهم يغنون مع التمايل بأحترافية و كل منهن علي معشوق روحها 
نفسي أسألك سؤال بسيط مش لاقية أي إجابة ليه 
ليه بلاقي في ي منك كل شي أنا نفسي فيه 
ليه بنادى الناس مك وأبقى خاېفة إني أخاصمك 
حاسة إنى بقيت بقاسمك في الهوا إللي بعيش عليه 

يتابعون المشهد تدمع أهم و يتمنون أن تجد مثل هذا العشق 
أما الأربع أصدقاء الذي زادت صداقتهم صلابة لتصبح أكثر من الأخوة كانوا يشاهدون أبناءهم وينظرون بأ فخورة متابهية 
أت ماسة من مصعب وقالت بخفوت العيال دول فكروني بأيام زمان يا
ميصو 
إبتسم بضحكة لا تليق إلا لسواه ثم دنا منها وقال بنفس الخفوت أنا ناوي النهاردة أقول للزمان أرجع يا زمان و أنهي جملته بغمزة جعلت قلبها يرتعش من الشوق 
أما رائد ف أنسحب من بين أصدقاؤه وسحب أريج لمكان خالي من المدعوين 
إيه يا رائد في إيه ساحبني كدا 
فياض وحياة يقفان وينظران إلي قصي والفرحة والسعادة هي حليفة وجوههما 
تطلع فياض إلي معشقوته بنظرة ذات مغزي وقال بقولك إيه يا حياة قلبي بما أن الكل مشغول ما تجي نخطف ساعة من الزمن أصل عايزك في موضوع طويل ولازم نحكي بالتفصيل الممل 
إبتسمت وبادلته النظرة بأخري ذات معني لتقول عارفاها المواضيع دي يا فيضو ثم أنهت جملتها بضحكة جعلته
الله شكلهم حلو أوي يا معتز قالتها رهف وهي تتطلع إلي آدم وجوليا و يها 
رهف الأيام جريت بسرعة أوي يا معتز أنا حاسة أنه كان فرحنا أمبارح 
معتز بمكر وليه حاسة ما أحنا نخلي الأحساس حقيقة ومصعب عامل معانا واجب وحجز لنا جناح مخصوص وأنهي جملته بغمزة
تعالت ضحكتها وقالت أنتوا مش بتكبروا أبدا ده أحنا نا نكون جدود 
معتز لا يا ماما ده حتي الدهن في العتائي 
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عاشق محبوبته وذهبوا إلي الفندق الذي حجزه مصعب للجميع
دخل فهد الجناح الذي يشبه الجناح الملكي وهو يحمل شذا التي كانت ټموت من الخجل خصوص من تلك النظرات الذي ي لها فهد 
مالك بقيتي شبه الفراولية كدا ليه 
هربت ب نظرتها وهي تقول وت يكاد أن يكون مسموع أحم أصل متوترة شوية ممكن تنزلني بقي 
أنزلها ببطء وهو ينظر إلي داخل يها لتقف أمامه 
أبتسمت بخجل وأخفضت رها تهرب من اه المحاصرة اه التي زادت من حمرة خجلها فأخيرا التقت بفارس حكايتها وحب طفولتها التي كانت تخفي حبه بقلبها طوال ما عاشتحتي جاء هو وكسر 
في غرفة أخرى تتراقص بالفرح والسرور يجلسا يتطلعان لبعضهما البعض وكلا منهما يحمل في قلبه من المشاعر ما يكفي ويز من العشق شقي حتي وصل لها هذا بعد أن كانت علاقتهما مستحيلةبعد أن كانت بنت ألد أعداء والده ولكن يحسم القدر قرره لصالحهما ويصبح هو زا وهي ملكة قلبه 
النهاردة أسعد يوم في حياتي قالها مهاب ولمعة العشق تضوى باه
ردت بخجل وأنا كمان يا حبيبي ده أنا مش مصدقة 
رد بغمزة
 
تم نسخ الرابط