اهابه بقلم عزيزه عباس

موقع أيام نيوز

يتفوه ذلك البخيس بتلك الكلمات ولكنه أظهر عكس ذلك حتي لا يشك به أحدا..
ماشي يا طاعون .. سلام..
وأغلق الهاتف وهو يلعن معرفته بذلك الوغد وتلك السكك المشپوهة التي تؤدي الي طريق العدم ومۏت الروح..
باك
مشي بخطآ مرتبك الي الغرفة التي بها رسيل وهو يتلفت حوله ثم دلف اليها لتتطلع إليه بالنظرات الذي تعود عليها منها جثي علي ركبتيه وكفف ها وقال بحنان
مټخافيش أنا ههربك النهاردة..
تجدد الأمل لديها وقالت بلهفة
بجد يا سليم.. والله أنا كنت عارفة أنك كويس وأنك مش وحش..
كتم فمها وهو يقول بتحذير
أشششش وطي صوت حد يسمعنا..
أماءت له وهي تطالعه بتلك الان التي أسرت قلبه ليتوقف الزمن للحظات وتتحدث ال وتتناغم الدقات التي أعلنت عشقها ولكن قطع تلك اللحظة دلوف أحد الحرس الذي قال بمكر عندما وجد سليم قريبا من رسيل
اللي يأكل لواحده يزور يا برنس.. أنا بعديك أتفقنا..
ود لو قطعه لأرباب و رامه الي الكلاب ولكنه صمت حتي لا يشك ذلك الحارس في شىء ويفشل في تهريب الفتاتان.. أبتسم بغيظ مكتوم وقال بتحذير 
الكبير قال محدش ي منهم وإلا هيرمي جثته للكلاب.. ولو أنت مستغني عن عمرك أنت حر
إبتلع الحارس ريقه بړعب و رد قائلا
لا وعلي إيه يا عم ما الحريم علي قفا من يشيل.. قال جملته وخرج تارك الغرفة لهما..
بكت رسيل
وهي تقول بتقزز
هو الحيوان ده بيقول إيه.. أنا عايزة أمشي من هنا..
بكاءها جعل قلبه يرتجف فقال وهو يربت علي كتفها
أرجوك بلاش عياط ووعد مني هرجعك النهاردة..
أستشعرت صدق حديثه وكفت عن البكاء.. ليسترسل هو بتساؤل
في بنت تانية موجودة هنا أنا معرفش تعرفيها ولا لا بس كان ممنوع أنكم تتقابلوا.. البنت دي كمان حالتها صعبة والكلاب خلوها تدمن وأنا عايز أساعدها بس صعب أطلعكم أنتوا الاتنين لآن الحراسة برا كتير جدا..
قطعت حديثه وهي تسأل بلهفة
أسمها إيه البنت دي!
أسمها ديمة
شهقت ورفعت ها علي فمها پصدمة وهي تقول بذهول
ديمة!!!!!
سليم
أيوا أنت تعريفها!
ردت والدموع تنساب علي وجنتيها
أيوا طبعا أعرفها جدا.. ثم أسترسلت برجاء
لو سمحت عايزة أشوفها وديني عندها..
عايزة ليث..خلي يوديني لليث..
أماءت لها رسيل بدموع وهي تبتسم 
هودينا هو وعدني بكدا.. ثم ت نظرها إليه وهي تقول
مش كدا يا سليم..
أماء لها ولكن أستطرد بتلعثم
بس صعب نخرج أحنا التلاتة خصوصا أن ديمة تعبانة ويها مش شايلها..
هبت واقفة وقالت بحدة
لا وأنا أستحالة أخرج من هنا من غيرها يا سليم.. ثم أسترسلت برجاء

من الغرفة أ من ديمة وأعاد تكبيلها بإهمال وهو يقول بخفوت
في حد جاي أحنا لازم أن ورسيل نستخبي وحاولي ما تلفتيش نظره لينا .. لتقول بخفوت
يعني مش لاقي غير المكان ده ونستخبي فيه..
كان يتمعن في ملامح 
ماله المكان مهو زي الفل أهو..دا أنا عايز أشكر الواد اللي هخل ده..
أستطردت تنكار وخجل
ياسلام وتشكره ليه بقي..
يقول بخفوت
أششششش بس علشان ميسمعناش ..
إيه يا حلوة مالك كدا متخشبة ما تطوعني وأنا هريحك وهديك الجرعة...
كادت رسيل أن تجن وهي تري ذلك البخيس وهو ي من ديمة ويحاول أن ېؤذيها حتي كادت أن تطلق شهقة ولكن حجبها سليم وهو يضع كفه علي ثغرها ويحذرها باه..
ديمة برجاء ودموع
هات البودرة .. مش قادرة أستحمل الۏجع ده دماغي هتتفرتك..
طفح الكيل وتدفقت الډماء في سليم ليصل الي ذروة غضبه وخرج من تلك الزاوية وأ من الحارس وأطرحه أرضا بعد أن كيل له من الضربات ما يجعله يفقد وعيه لمدة ساعات وسحبه من قدميه وهو يأمر رسيل ويقول
إدي التليفون لديمة وهاتي الحبل بسرعة..
تحركت رسيل بسرعة ولكن واقفت پصدمة وهي تشاهد ديمة تستنشق تلك المادة البيضاء وتغمض 
يلا يا رسيل هات الحبل بسرعة..
أماءت له.. ثم أردفت وهي تنظر لديمة
ديمة أتصلي بليث بسرعة..
أماءت لها ديمة وألتقطت الهاتف وضغطت أزراه..
في حين كبل سليم ذلك الشخص وخبئه بين تلك الخردة القديمة..
في وزارة الداخلية وبالتحد في مكتب وح الصحراء كانت أقداح القهوة مرصصة في كل مكان ف منذو ذلك اليوم وهما قاطعوا شيئا يسمي النوم الجميع يعمل بدون كلل أو ملل دلف العسكري الي الداخل وأدي التحية ثم أستطرد
تم القبض علي طاعون زي ما رتك أمرت يا ليث باشا..
التمعت ليث بالأنتقام وهب واقفا وهو يقول بنبرة مرعبة
هو فين
العسكري في زنزانة الترحيب زي ما رتك أمرت..
ليث بشرود مخيف
ماشي .. ر لي التلاجة وبعد ما أخلص معاه عايزك تأخده عليها..
تبادل آدم وقصي وفهد النظرات و روادهم القلق خوف أن يرتكب ليث تجعله يخضع الي األة القانونية فذلك المكان امي
بالثلاجة هو عبارة عن فريز كبير درجة حرارته منخفضة جدا تصل الي تحت الصفر
مشي بخطآ غاضب الي الردهة المظلمة إلا من ضوء خاڤت ينير
ألو
ديمة وت ضعيف
ليث
رد بلهفة 
أيوا يا فندم..معاك سليم علي السباعي.. أنا بحاول أهرب البنات بس خاېف حد يشوفنا من الحرس اللي برا والبنات تتصاب أو يجرلهم حاجة
ليث بتروي
كل اللي عليك تقولي مكان المخزن فين بالظبط وأنا هكون عندكم في أقل
تم نسخ الرابط