اهابه بقلم عزيزه عباس
المحتويات
پغضب
أشوف فيك يوم يا زفتة الطين ثم أسترسل وهو يها من خصلاتها قائلا
أنت في حد مسلطك عليا يا بت أنت
لورا ببراءة
أنا!!!!!! ليه بتقول كدا يا حب
رد من بين أسنانه
يعني أعملك زي رميو وأتسلق الشجرة اللي قدام أوضتك وأطلع لك وفي الآخر تزقيني وي مش قادر منه
ردت ببلاهة
إيه ده ماله ك!
أسائلي روحك ياختي!!!!!
ما أنا بسألك أهو
لانت ملامحه وتقدم عدت خطوات وهي ترجع حتي ألتصقت في الشجرة فقال هو بعشق
ما أنت بتعرفي تقولي كلام حلو أهو مش دبشة زي ما أنا كنت متخيل
ردت بغيظ
مين دي اللي دبشة يالا!!!!
يالا!!!!! يا بت لمي لسانك ده شوية وأحترمني ده أنا هبقي جوزك بعد أسبوع
لورا بشهقة
أسبوع!!!!! ده اللي هو إزاي ده أن شاء الله
لا مش عاجبني يا قصي أقولك أنا مش هتجوز شوفلك عروسة تانية بقي
مش بمزاجك ياشبر وأقطع أنت ده أنا هتجوزك علشان أطلع فيك القديم والجد عارفة ده أنا هلعبك مصرعة بس أصبري عليا
من السعادة والعشق فكل فارس منهم وله عشقه الخاص الذي طالما تمناه
أنتهت من ارتداء ها الأبيض و واقفت تتطلع إلي هيئتها في المرآه برضا وهي تبتسم بسعادة فهذا هو التصميم التي حلمت بيه كثيرا فكان عبارة عن أبيض مرصع بالألماظ و جدا يصل إلي فوق الركبة بذيل طويل من الخلف وكانت ترتدي حذاء رياضي أبيض مرصع باللؤلؤ ورباطه من الستان اللامع عرها ينساب وتضع طوق من الفل الأبيض فكانت حقا رائعة الجمال
تطلعت ديمة إلي سلمي ثم قالت جميل يا قلبي بس مش شايفة أن ال شوية
لورا وهي تنظر إلي المرآة
لا يا دودو وبعدين ده يوم في العمر
سلمي لولو يا حبي مش معني أنه يوم في العمر أن أحنا نخرب فيه الدنيا ونغضب ربنا أوعي تزعلي من كلامي بس أنا علشان بحبك بقولك كدا
لورا بفرحةقصي كويس أنك جيت يلا بينا بقي
قصي بدهشة لا يا قلبي أنت فاهمة غلط أحنا ډخلتنا لسه بعد الفرح ثم أسترسل بخفوت
صڤعته علي كتفه وقالت أنت فهمت إيه أنا قصدي يلا بينا علي الفرح مش أنت جاي تخدني بردو!!!
أصطك علي أسنانه وقال متعجبا أيوا بردو مش فاهم هتخرجي إزاي بقميص النوم ده!
لورا تنكار قميص نوم إيه يا قصي!!!! ده فرح
قصي بغيظ نعم ياختي!!!! وده من أنهي أتجاه ده
في ذلك الحين أنسحبتا سلمي وديمة لتظل لورا بمفردها معه
أتسعت أ الجميع ممن نطقت تلك البلهاء فهو زا ويحق له أن يفعل ما يحله له
قصي بخفوت الله يفضحك يا شيخة
أستطرد مصعب وهو يكتم ضحكته ليه يا بابا عمل ليك إيه!
نطق قصي سريعا ان تتحدث تلك المصېبة وهو يقول كل ده علشان بقولها أن ده مش ده قميص نوم
ليث پغضب والله معاك حق يا قصي ثم أسترسل وهو ينظر إليها
إيه الزفت اللي أنت لابساه ده ياختي!!! ثم نظر إلي قصي وقال وهو يخرج من الغرفة خد راحتك يا قصي هي تستهل أصلا
لورا بغيظشااااايف يا بابي
ياسين بحنقمين هيسمحلك تخرجي بيه أصلا ثم أسترسل وهو ينظر الي قصي هو الاخر
معاك حق يا برنجي
لورا مااااااشي يا ياسين ثم أسترسلت وهي تنظر الي مصعب يا بابي ما تقول حاجة بقي
كان يقف بشموخ ويضع يه في جيوب بنطاله ليقول بهدوء أقول إيه يا بابا ما هو معاه حق
أعتلي ملامحه الأنتصار ونظر لها لتقابل نظرته بأخري مستنكرة في حين أنسحب مصعب من الغرفة لتقول هي بطريقة كومية
أنا بردو شايفة أنه أوي خلينا أغيره
والله!!!! ما كان من الأول ياختي ثم أسترسل بمكر
بس خليه لما نروح الجناح بتاعنا تبقي تلبسه أصله جااااامد أخر حاجة
تطلعت إليه بخجل وأستدارت بغيظ متجهة إلي غرفة الثياب لترتدي ال الأبيض الآخر الذي كان طويل وأكمامه من الون ومرصع من قصة الصدر باللؤلؤ والألماظ والتي كانت تنوي أن تبدل فيهما معا
بعد مدة من الوقت في حديقة القصر التي تتلالاء أشجارها بالنور المشتعل والمتراقص بتناغم الذي يخطف الأنظار وذلك ابح الذي يمتلىء بالشموع التي علي هيئة قلوب وتطفو علي السطح مشټعلة كالقلوب الملتهبة عشقا وتلك الطاولات المرصوصة بأحترافية و بوفية الطعام الذي يحمل كل ما لذة وطاب العاملين الذين يتقدمون في كل مكان وكأنهم في سباق مع الزمن
متابعة القراءة
