اهابه بقلم عزيزه عباس
المحتويات
من ذلك الصوت ولكنها عزمت علي انهاء ما بدأته.. سحبت الفلاشة بعد نجاحها في تحميل كل ما يخص الشحنة المشپوهة وهي تقول
خلاص حملت يلا بينا.. قالتها وهي تمد ها له بالفلاشة فأخذها ووضعها في ثيابه ومشي أمامها وهي ت في ثيابه من الخلف وترتعش پخوف وهو يصوب السلاح تحسب لأى هجوم قد يأتي علي حين غرة..
أما في الخارج كان أطلاق الڼار متبادل بين وح الصحراء وبين الحرس الذين كثر عددهم..
الټفت قصي وآدم وأوا منه
ليتحدث قصي
ديمة فين يا ليث أنا من ثانية كنت شايفها واقفة جانبك!!
ليث پجنون وهو يشد علي شعره
مش عارف.. أنا كنت بضړب في واحد من الحرس ويت فجأة ملقتهاش..
آدم بتعجب
فين فهد يا ليث!! ممكن تكون معاه..
ليث بأمل
أيوا صح.. ثم ركض خارج تلك الڤيلا ليجد فهد يستقل سيارة وكاد أن يمشي إلا أنه واقف عندما وجد ليث ليقول پذعر
قفز ليث الي داخل السيارة وأنطلق فهد سريعا لمحاولة اللحاق بتلك السيارة..
أستطرد ليث بقلق
أنت شوفتهم ازاي وهم بياخدوها يا فهد!
فهد وهو ينظر أمامه بتركيز
أنا يت عليها لقيت أتنان نها جريت علشان ألحقها بس ركبوا العربية بسرعة..
ليث وهو يخبط مقدمة السيارة التي أمامه بحنق وڠضب
فهد وهو يز من سرعة السيارة
حاضر يا ليث.. أهدي وأن شاء الله نلحقهم..
بعد مدة
توقف فهد وهو ينظر الي ليث بخيبة أمل فقد أختفت السيارة التي كانت أمامهما والتي بها ديمة..
ماذا يعني ذلك!!! أحقا صغيرته وقعت في أي ماڤيا!!! أحقا لم يقدر علي حمايتها كما وعدها.. سحقا أضاعت صغرته
معرفتش أحميها..أااانا السبب .. ااااانا السبببب.. ديييييييييييمة.. قالها وهو يجلس علي الاسفلت ساندا بظهره علي السيارة وضعا يه علي شعره ويشده بقوة وغيظ..
كان فهد يري أنهياره ونوبة جنونه بقة وغيظ من نفسه علي عدم حماية زوجة أعز أصدقائه حتي لو كانت ديمة.. ديمة التي تغيرت فكرته عنها عندما شاركت معهم في تلك المهمة..
أهدي يا ليث وأن شاء الله هنعرف نوصل لها وهنعمل أقصي جهدنا لحد ما نلاقي مكانها.. بس أنا متستغرب من اللي حصل ده!!! والحرس اللي ظهر من كل مكان.. كانهم كانوا عارفين بوجودنا أو حد بلغهم..
ليث بحزن
فعلا الموضوع مش طبيعي.. أحنا كنا درسين كل حاجة والمكان كان هادي و مفيش غير كام حارس بس .. كل ده طلع منين مش عارف.. زي ما يكون كان كامين لينا..
فهد پخوف
هي الفلاشة مع ديمة !
لا معايا.. ديمة أعطتني الفلاشة ما نخرج من المكتب..
تنهد فهد براحة مردفا
الحمد لله.. خلينا نهم ولاد الكلب دول.. يقعوا في إنا بس ويجي يوم الحساب وساعتها هنخليهم ينسوا الحليب اللي رضعوا من أمهاتهم..
واقفا الاثنان من جد وأستقلا السيارة وهما يجران خيبة الامل وأنطلق فهد بعد أن غير مسار السيارة الي الرجوع لتلك الڤيلا لعلهم يجدوا شيء يفهما..
في مخزن قديم في أحد الاماكن المهجورة من البشر..فقد اختاره بعا حتي يتم فيها العمليات المشپوهة
وعدني بكدا.. وأخذت دموعها تنهمر وهي تردد تلك الكلمات التي تبعث الأطمئنان إلي قلبها.. فتح الباب علي حين غرة فتسرب الضوء الي الغرفة لتنظر ديمة الي ذلك الشخص المخيف الواقف أمامها ويرتدي قناع يحجب ملامح ه ليتكلم الشخص
فين الفلاشة اللي كنت بتنقلي عليها المعلومات من الكمبيوتر بتاعي..
أحست أن صوته مألوف بالنسبة لها و ردت وت متهدج
م م معرفش حاجة .. ومش معايا حاجة..
أ منها وأها من ثيابها وهو يحثها پعنف علي الوقوف
لا يا بنت نادين.. ده أنا أقتلك فيها دي .. طلعي الفلاشة أحسنلك يما هتشوف الويل..
ديمة بشجاعة
قولتلك معرفش.. وعلي فكرة أنا عرفتك .. مفيش داعي للقناع اللي أنت لبسه ده يا شريف سع منصور..
خلع القناع
متابعة القراءة