عروس بلا ثمن كامله بقلم ايمي نور
المحتويات
متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
نادين پغضب هاتفة
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كدهتأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب
تنهد بهدوء قائلا
تصبحي علي خير ياحبيببتي ..
أنت عاوزانى أقول و لا أسكت !!
نظرت إليه رافعه حاجبها الأيمن پغضب واضح تقول
آسف !! .. أيوه قولت ..
اتسعت عينيها و همست پصدمه واضحه و صوت متحشرج
و هو قال ايه !!
تلك الابتسامه إنها لم تقل جملتها
بل تسأله لأول مره عن رد فعل شقيقها ... ليجيبها
بس .. سيبك من كل ده و قوليلى إيه فى الحفله !!
عقدت حاجبيها پغضب تقول پغضب
أوعي كده .. و أنت مالك أصلا ..
يعنى تقدرى تقولي جوزك ..
تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب
متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
الدكتور طمنى ان مفيش حاجة بس هى محتاحة تتغذى جدا علشان كده الدكتور كتبلها على فيتامينات
عز الحقيقه واضحه زي الشمس ان كلكم واحد كلكم كده بتجروا ورا مش اكتر
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا .. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو
المبدأ واحد..ثم أنت لسه متجوزها ليه و ب سببها
عيناه وهو يقول ببساطةحسابها لسه مجاش..متجوزها ليه!..عشان خاطر إبني...
إتسعت عينا سديم ب قوة وصمت من الصدمة..رغم طيلة الأيام السابقة إلا أنها لم تعلم ب حمل جميلة..تلك التي لم تتوسل و تعتذر.. لكي تفكر..وكم تعلم ب تلك اللحظات أنها تبدي صادقا وكم أشعرها هذا ب الڠضب ..ولكن أن تكن ب إبنه كما من الممكن أن تكون هي
وعند تلك النقطة و تلقائيا ولكن سرعان ما أبعدتها إلا أن الآوان قد فات ف لاحظ هو حركتها و ملامحه نظرة غريبة وهو يردف ب صوت أجش
أنت حامل!...
نظرت إليه ب تشتت..غاضبة وذات كبرياء ولكنها تنفي تلك عنها..إلا أن عنياها بثوان وهي تقول ب
ممكن وليه لأ..مر فترة طويلة على جوازنا...
لتتراجع هي من تلك النظرة وهو يهمس ب خفوت
جاوبي ب وضوح..يا أه يا لأ...
أغمضت عيناها و ب حدة.. هكذا لعدة ثوان وهو تركها..وأخيرا أردفت ب خفوت
معرفش..بس..بس لو حامل أكيد هعرف...
شهقت سديم لتبعد عيناه ثم همس ب نبرة
لو حامل ومحافظتيش عليه هيبقى حسابك كبير أوي...
أصابت ولكنها إبتلعت ريقها ثم إستجمعت شجاعتها الواهية لتهمس ب
ما أنت مراتك التانية حامل
إبتسم أرسلان وهمس ب مصممة ليه ف خانة التانية!
ب غيظمتغيرش الموضوع..مراتك حامل يعني هيكون عندك كمان كام شهر إبن من صلبك..عاوزني أكون حامل أنا كمان ليه...
ثم وعيناها التي تتسع ب ذهول وخوف
ثم وصل وهمس ب نبرة جديدة عليها
إبني منك غير...
ثم نهض مبتعدا لتظل هي على حالها متسعة العينين وقلبها وعقلها في مكان تاني.. وليس عليه
..اهدا انا كنت هجيب الدكتور وائل يشوفك انت عيان بقالك فترة طويله وانت مش عايز تتعلاج من الوهم فافكرت اقعد مع الدكتور وافهم منه اعمل اية عشان اقنعك إنك تروح باي طريقة واللهي العظيم هو ده اللي حصل انت اول ما دخلت من باب الشقه رشت عليا بنج المستشفي واول ما صحيت لقيتك ربطني من ايدي ورجلي ولزق علي بقي شريط وسبتني لحد ما كنت ھموت من العطش وانت رجع دلوقت من بره
عادي من غير ما تسمعني انا مظلومة صدقني
كل كلامها بتقوله وهي بتشحتف جامد يعني. بټعيط
واللهي صدقتك تصدقي صعبتي عليا..انتي مظلومة وانا ظالم انت عايز تساعديني وبتحبيني وانا ظالم
بشخط كفايه بقا حرام عليك.
انت معندكش احساس بقولك كنت نويا اساعدك افهم بقا...
قاسم... سبها وطلع بره يجيب الهاتف ويتحدث مع الدكتور النفسي الذي يدعاوائلليستدرجه وياتي بيه الي هنا فقال لها..انتي اللي هتكلمي وتقولي اللي هتسمعية مني بالحرف الواحد مفهوم.
فرحابتوتر وخوف في صوتهاالووا دكتود وائل قاسم وافق واقتنع انه مريض وعايزك تيجي عندنا البيت وتشوفه وتكلم معه لأنه مش حبب فكرة العيادة فأنا جتلي فكره فأنك زميل العمر وهتوافق تيجي قولت ايه..
رد الدكتور حاضر عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجه
هزوركم الساعه 6 مساء وهكون عندكم مع السلامه.
قاسم...خد منها الفون الخاص بيها ووجهو احمر كالبطيخ وقال انا هعرفكم مين المړيض ومين المخدوع وهتشوفو هعمل ايه...
...الساعه ولسه مجاش وفرحه منتظرة في غرفه لوحدها ومړعوبه من قاسم واللي هيعمله وهو حط لزق كاتم فمها عشان مطلعش صوت
لما يجي متلحقش تكلم او تمنع حدوث المواقف انه يحصل...جرس الباب بيرن..قاسم بابتسمه خبيثه وراح يفتح الباب وقبل ما يروح بص على فرحه في عينها وقالهاحبيب الدراسه وصل أسف هحرامك منه
ورابطها بسلسله قصير تمنع خروجها بره الغرفه..وراح قاسم يفتح الباب لقا.....يتبع
..اهدا انا كنت هجيب الدكتور وائل يشوفك انت عيان بقالك فترة طويله وانت مش عايز تتعلاج من الوهم فافكرت اقعد مع الدكتور وافهم منه اعمل اية عشان اقنعك إنك تروح باي طريقة واللهي العظيم هو ده اللي حصل انت اول ما دخلت من باب الشقه رشت عليا بنج المستشفي واول ما صحيت لقيتك ربطني من ايدي ورجلي ولزق علي بقي شريط وسبتني لحد ما كنت ھموت من العطش وانت رجع دلوقت من بره
عادي من غير ما تسمعني انا مظلومة صدقني
كل كلامها بتقوله وهي بتشحتف جامد يعني. بټعيط اوي
واللهي صدقتك تصدقي صعبتي عليا..انتي مظلومة وانا ظالم انت عايز تساعديني وبتحبيني وانا ظالم
بشخط كفايه بقا حرام عليك.
انت معندكش احساس بقولك كنت نويا اساعدك افهم بقا...
قاسم... سبها وطلع بره يجيب الهاتف ويتحدث مع الدكتور النفسي الذي يدعاليستدرجه وياتي بيه الي هنا فقال لها..انتي اللي هتكلمي وتقولي اللي هتسمعية مني بالحرف الواحد مفهوم.
فرحابتوتر وخوف في صوتهاالووا دكتود وائل قاسم وافق واقتنع انه مريض وعايزك تيجي عندنا البيت وتشوفه وتكلم معه لأنه مش حبب فكرة العيادة فأنا جتلي فكره فأنك زميل العمر وهتوافق تيجي قولت ايه..
رد الدكتور حاضر عشان خاطرك انتي اعمل اي حاجه
هزوركم الساعه 6 مساء وهكون عندكم مع السلامه.
قاسم...خد منها الفون الخاص بيها ووجهو احمر كالبطيخ وقال انا هعرفكم مين المړيض ومين المخدوع وهتشوفو هعمل ايه...
...الساعه السادسة
مساء ولسه مجاش وفرحه منتظرة في غرفه لوحدها ومړعوبه من قاسم واللي هيعمله وهو حط لزق كاتم فمها عشان مطلعش صوت
لما يجي متلحقش تكلم او تمنع حدوث المواقف انه يحصل...جرس الباب بيرن..قاسم بابتسمه خبيثه وراح يفتح الباب وقبل ما يروح بص على فرحه في عينها وقالهاحبيب الدراسه وصل أسف هحرامك منه
ورابطها بسلسله قصير تمنع خروجها بره الغرفه..وراح يفتح الباب لقا
دخلت زينة منزلهم بعد ان قضت داخل احدى المشافى الخاصة ليلة واحدة فيها الاطباء والتى كانت لحسن حظها طويلا داخل المستشفى لتصر على رائف بان يعود بها الى منزلهم فورا فلا نية لديها للمكوث طويلا بها فهى فى حياتها اكثر من المستشفيات ورائحتها تذكرها دائما بليلة ۏفاة والديها
كنت بدور على وليد مع مامته
حاجبيها وتساءلتوتعرف مامته منين
إرتفع حاجبيه وقال ب سخريةهي غيرة ولا إيه!..عموما دي أخت ظابط صاحبي...
ربما لم ينطقها صريحة ولكن عيناه تكفلت ب إرسال ما هي ب وضوح ولم تكن ب حاجة لترد ف إبتسامتها خير دليل
خرج أرسلان عن صمته ولكنه لم يتخلى عن جموده الظاهري وإتجه ناحية قصي وأردف ب
أظن دورك و دورنا خلص لحد هنا..لازم أمشي أنا ومراتي أصل حمايا مستنينا...
كلمة مراتي عينا قصي ب ڠضب ولكن أرسلان لم يهتم سديم المشهد ب سكون ثم أردف ب إبتسامته
حمد لله ع سلامة إبنك..متسيبيهوش لوحده تاني..مش كل اللي هيلاقوه ولاد حلال زينا...
إستدار بعدها إلى إتجاه سيارته سديم خلفه و ملامح قصي الذي راقب إبتعادهما ب عينين قبل أن يركض ط أرسلان ب ڠضب ف صړخت سديم ب فزع
أرسلان نظر إلى أخيه ب حينما أردف قصي
متفتكرش إن اللعبة خلصت هنا..لأ سديم ليا أنا مش ليك..واللي فكرته إتقفل هيرجع يتفتح تاني
ضحك أرسلان دون مرح وقالإيه تاني!..دا أنا فاكر ولا نسيت!
صر قصي والغلبان اللي مكانك!!...
سديم وهي تنظر إلى قصي ثم إلى أرسلان الذي تراه ولأول مرة ملامح الصدمة لثوان ممتزجة ب ڠضب ب صوت مخيفبدأت الدموع تذرف من عنيها وهي سبقته بذلك لحالته الغريبه عليها الحزينه اعينه الدامعه الذي رأته لأول مره بذلك الأب الرائع والاخ الحنون .... اكمل وقد بدأ صوته بكاء
انا كنت بحاول مع نفسي ياأسيف كنت بقول دي ندي اللي انت حبيتها سنين واتجوزتها كنا بخرج لها
اعذار كل يوم واقول عشان اتربت منغير اب وام وحتي اخوها كان بعيد عنها كنت بقول عاملها
زي أسيف لو أسيف مكانها هترضي تفضل ټعيط علي واحد بتحبه كده !! كل يوم كنت فى ده
كنت بقول فتره وترجع وبعدها اقول هتكررها وخاف علي اختك منها وبعدها اقول اتعلمت درسها ..
ترك شقيقته ېصرخ بها
اناااا يااأسيف انا كنت خاېف وانا بفتكر انها بتتفق مع اخوها وتيجي انا مش بالنسبه ليها لو كانت خاڤت مني زعلي حتي
متابعة القراءة