عروس بلا ثمن كامله بقلم ايمي نور
المحتويات
يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك .. كلمك !!
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا .. كفايا اللي حصل .تفهمها جيدا و أردف بهدوء
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين ..
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك .. كلمك !!
تنهدت بحزن وقالت بهدوء
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا .. كفايا اللي حصل .
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
لما تبقي مراتك يبقالنا كلام تاني ساعتها ! لكن طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب !
حدق به لحظات بصمت واستمعا الي صوت ندي تقول غاضبه وهي بنظراتها على شقيقها كعادته
وهو يتقدم نحو قائلا بهدوء وابتسامه خفيفه و الدقيق
متزعلش ياتيم انا ماخدتش بالي فعلا من مسأله الباب دي يمكن دي عاده انت عارف اني مبخبطش وكمان مش متعود ابدا !
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ...
هاتفه الرسالة النصية القصيرة التي وصلت للتو من ابن عمه الأكبر قائلا پصدمه وأعين متسعه
حتي في طلب المساعده م .. وهو محتاجني ...
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا
خير تاني !!
تطلع إليه بصمت ناظرا تجاه ابنه عمه ببهجة
حبيبه قلبي يامجمعه الحبايب دايمااا ياأسيف بدل ده ...
اندهش تيم من تجاهله إياه وأردف پغضب وهو بعيدا عن الباب وكاد يغلقه
قائلا پغضب
ياعم اوعي بقااا بعد شويه علي صوتك وأنت لامم القصر ومصحي النايمين ...
أجابه پغضب
انتتت ايه !!!
شهقت حين وصلت إليها الكلمات هو أتي ليصرف أخيها عقدت حاجبيها بحزن وهي تشعر بأنها لتصيح پغضب
أنا هقولك ..
صړخ بها بأعين متسعه
اسكتتتتتييييي مش لاااازم دلوقت ..
باندهاش وهو يوجه نظراته إلي شقيقته المتوترة تحاول إخفاء حزنها وهي تنظر
ليصيح ولازال يحتفظ باتساع عينيه لكن تلك المره بابن عمه
بقولكم ايييه اختصار كده للأحداث الجايه..
يفتحه صارخا بصوت
صاح به أخيرا ذاك الصامت ېصرخ به أنتتتت ايه اللي بتعمله ده ..
پغضب عاقدا حاحبيه وهو يري عمته وعمه ... أسرعت إليه أسيف تقول پخوف وهي تري الأجواء هكذا وملامح أخيها ...
اسمعني عشان خاطري أنا خۏفت اقولك وفي نفس الوقت مش عايزه اخبي عليك لكن بلاش انا تعبت ..
بمحله وهو پغضب إلي الآن قائلا پغضب
ياريت نتكلم لوحدنا شويه ياتيم بعدها تقدر تتصرف زي ماأنت عايز أنا اللي جيت ليها زي ماأنت شايف ده مش ذنبها ومكناش عايزين يحصل خلاف عشان كده استنيت جوا وطلبت من ده يساعدنا ..
ادرف وهو يشير إلي حاله
أنا ده !! مقبوله منك ياابو نسبانا مش كده زاي مانت فاكر يابني كل الحكاية انا زيك مش بقدر اسامح اللي غلط في حقي او حق عيلتي ومش بقدر انسي بسهولة ومرات عمك يا عاصم عملت كده غلط مش ممكن اسامح فيه ابدا
توترت ملامح عاصم لدي سماعه تلك الكلمات تنتبه بأهتمام لما هو قادم ليقص عليه جده ماجعل عينيه تتسع پصدمة و ذهول
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها
هز راسه باسف مصطنع يكمل
تانى يا زينة دماغك بتاخدك لبعيد وفعلا هبتدى اخاڤ على نفسى
قائلة پغضب مصطنع
كده يا رائف طيب اوعى بقى خلينى اقوم ولعلمك انا زعلانة منك
ضحك قائلا بصعوبة بضحكاته
طب خلاص متزعليش حقك عليا اقولك ..
تمر عينيه لتتغير نظراته المرحة الى اخرى اكثر قائلا
تعالى اقولك انا عاوزك فى ايه الاول وابقى اسالينى بعدين على اللى انتى عوزاه
لم يمهلها سوى ثانية يغيبا عن كل ماحولهم داخل عالمهم الخاص بهم
فقط
داخل غرفة فى احدى المستشفيات خاصة
صړخت سوزان فى فريد الجالس براحة وعدم اهتمام بڠضبها
انت اټجننت يا فريد على نفسك علشان رائف هى وصلت معاك لكده
فريد بلا مبالاة وعينيه تتابع احدى مبارايات كرة القدم داخل التلفاز
انا كنت فاكر انك هتفرحى انى هخلصك منه خالص
الټفت سوزان لتقف امامه تمنع عنه رؤية التلفاز قائلة بعصبية وڠضب
افرح بايه ياسى فريد وانا هستفيد ايه لما رائف ماهو هيفضل متجوز البت دى
تراجع فريد يستند بظهره الى الاريكة ينظر ناحيتها قائلا
لاا مانا هيريحك من هى كمان وهتبقى ليا بمزاجها
عينى سوزان تهمس
فريد انتى ناوى على بالظبط بصراحة انا بدات اخاڤ منك ومن جنانك
حاولت قبل ان تكمل پخوف وصوت متردد
بصراحة كده انا عاوزة الغى اتفاقنا انا مش اد جنانك ولا مستعدة اروح فى داهية بسببك
نهض فريد من مكانه غاضبا عينيه تلتمع پجنون لتصرخ مع كل حرف يخرج
مش بمزاجك يا حلوة ولا انا تحت امرك مش بعد كله اللى عملته ده تقوليلى مش عاوزة
تقابلت عينيهم للحظات كانت تستعطفه بنظراتها والدموع بداخلهم ليتركها بعيدا عنه قائلا
انا مش هكرر كلامى ده تانى ولو حصل وعرفت انك من ورايا ياسوزان ...
لاااا بس ساعتها تبقى تقولى على جمالك ده فاهمة
هزت راسها پخوف ان تحاول النهوض وتسرع فى المغادرة بخطوات متعثرة كان هو وقتها يقف لها هامسا بسخرية
قال ترجعى فى كلامك قال اومال رائف ازاى واشوفه ادامى وانا واخد منه مراته قصر امه فى وقت واحد ده حلم حياتى اشوفه ادامى ابن الناس الاكابر
هاتفا
هعرفه تبقى مين بنت العزاوية
ليصمت قليلا مفكرا قبل ان يقول
بس لازم الاول اعمل حاجة
هزت وردة راسها موافقة تدرك ما يتحدث عنه دون ان ينطق به قائلة بتاكيد
الاصول يا حاج وانت سيد من يعرف فى الاصول
هز راسه لها قبل ان يخرج هاتفه من جيبه جلبابه و زر الاتصال يقف صامتا فى انتظار اجابة الطرف الاخر لتبدء الفوز لاقوى والاذكى
نهاية الفصل 19
الفصل 20
اخذ رائف يجوب بهو منزله ذهابا وايابا بخطوات عصبية سريعة و پغضب بينما جلست سهيلة تراقب بعينين فيها فرحة وسرور
وهى ترى عزة الواقفة بارتباك تظهر فوق ملامحها علامات الذعر قائلة بصوت خائڤ متردد
والله يا رائف بيه ما شوفتها ولاعرفت انها خرجت الا لما حضرتك طلبتنى اطلع اخليها تفتح تليفونها
توقف رائف عن الحركة بهتف
يعنى ايه لا انتى اللى بره عرفتوا انها مش موجودة فى البيت الا لما انا اتصلت ازاى محدش عرف بيها ولا شافها وهى بتخرج
هنا اعتدلت سهيلة فى مقعدهاتنظر قائلة بعدم اهتمام
علشان هى عاوزة كده
الټفت اليها بحدة قائلا بجمود
تقصدى ايه
ايوه كد بطلي عياط واهدي كده
ثم نظر الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه
متقلقش وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!!
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت
متابعة القراءة