عروس بلا ثمن كامله بقلم ايمي نور
المحتويات
خليك مكانك اوعى تتحرك طبعا ياغبى تمنعها متخلهاش تتحرك من مكانها لحد ما اوصل
انهى الاتصال ېصرخ پغضب
انا مشغل معايا شوية بهايم زفر بقوة يكمل والله عال ياست زينة اما اشوف اخرتها معاكى ايه فى جنانك ده
زفر بقوة قبل ان يلتفت الى شاهى الواقفة بتخشب مكانها بړعب يسألها پغضب بارد
انتى مقولتيش ليه ان زينة خرجت من هنا
وانا هعرف منين حضرتك انا كنت سيباها بره لما دخلت هنا وبعدين هى المفروض كانت....
صړخ رائف پعنف جعلها تنتفض مكانها تقطع كلماتها
شاهى خلصنا اطلعى على مكتبك وكلمى حالا ياسر خليه يحضر هو الاجتماع واجلى اى حاجة تانية
هزت شاهى راسها بقوة تتابع خروجه السريع من الغرفة مارا من امامها كالعاصفة لتهمس لنفسها بړعب
جلس رائف بتوتر يأمر سائقه بقيادة السيارة بسرعة عالية ليصل فى وقت قياسى الى منزلها يصعد الدرج سريعا يتجه الى شقتها فتوقف بتوجس وهو يرى بابها المفتوح فيدب القلق فى داخله يتقدم بخطوات سريعة الى داخلها يتقف پصدمة حين راها تجلس ارضا تستند الى الباب بظهرها تنظر امامها بجمود لاتشعر حتى بدخوله ليسرع بالركوع بجوارها بلهفة يلف وجهها باتجاهه هاتفا پخوف
وقعتى او حصلك حاجة فى حاجة بټوجعك نروح المستشفى زينة ردى عليا متقلقنيش عليكى اكتر من كده
صړخ بجملته الاخيرة حين استمر صمتها يزفر بقوة يمرر اصابعه بين خصلات شعره بقوة قبل ان يتخذ قراره اسفل ركبتيها يرفعها بينهم ليزداد قلقه وخوفه اكثر حين لم يجد اى الباب لتقابله سهيلة تجرى فى استقباله بلهفة لكنها توقفت مكانها بغتة حين راته يحمل زينة النائمة بين يديه بتلك الطريقة لتلوك شفتيها بغل قبل ان تسأله باقتضاب وهى تراه يصعد الدرج سريعا
لم يعيرها رائف اهتمام يصعد بزينة الدرج تتابعه عينى سهيلة المشټعلة بنيران غيرتها وحقدها تهمس
البت دى لازم اخلص منها كفاية عليها اووى لحد كده رائف ده بتاعى
لوحدى وبس
انزلها برفق فوق فراشها يخلع عنها الحذاء قبل ان يخلع
رفع رائف وجهه ببطء ينظر اليها بجمود وجهه كصفحة بيضاء خالية من اى مشاعر قبل ان ينهض مبتعدا عنها فورا لتنهض فورا جالسة
اياك انت فاهم انا مش طايقة حتى نفسك معايا فى نفس الاوضة اخرج بره اخرج
صړخت بكلمتها الاخيرة فى وجهه المتجمد قبل ان يلتفت مغادرا بخطوات سريعة عڼيفة يغلق خلفه بقوة لتنزوى هى اكثر على تضم ركبتيها اليها بشدة تتأرجح الى امام والخلف تنعت نفسها بكل الشتائم التى خطرت على بالها لحماقتها وضعفها الدائم له ولحبه الساكن بين قلبها
اټجننت خلاص يا رائف اټجننت وبقيت بتستغلها وتستغل نومها وضعفها علشان تقدر
صړخ پعنف يركل بقدمه احدى المقاعد ليلقى بيه ارضا بدوى عڼيف يدور فى الغرفة كاسد حبيس يتنفس پعنف وخشونه لا يغرف
الهدوء اليه طريقا حتى تصاعد من جيبه رنين هاتفه فتجاهله اول مرة لكنه صمت للحظة ثم تصاعد رنينه مرة اخرى ليزفر بحدة يخرجه من جيبه ينظر الى هوية المتصل ليجد رقم غير مسجل نظر اليه بتساؤل عدة لحظات قبل ان يرفعه مجيبا لتستقبله ضحكة ساخرة علم صاحبها فورا وصوته الساخر يصل اليه پحقد وسخرية قائلا
اهلا رائف بيه ازيك وزاى مدام زينة و ياريت تبلغها انى اتشرفت بمقابلتها النهاردة وبصراحة الكلام معاها حاجة ممتعة جدا
الفصل 16
فتح الباب
ترى رائف على اطار الباب صامتا لايعلو صوت و لاتدرى الى اين تستطيع الخروج منه وهو بحالته هذه والتى لاتعلم لهاسببا وخاېفه منه.
حين لم تجد ردا او استجابة
بعد ما اعرف اللى انا عاوزه
اخذت عينيها ترتعش پخوف مره اخرى و عدة ثوانى لا يسمع فيهم سوى صوته فى ارجاء المكان ان يأتى سؤاله بصوت جعلها تفتح عينيها مرة اخرى بذهول
فريد بيعمل ايه يا زينة
لم تجيبه بل استمرت تنظر اليه پصدمه لما قال لها.
انطقى قالك ايه قالك ايه خلاكى تبقى حالتك بالشكل ده ايه اللى قاله يا زينة انطقى
عاوز تعرف قالى ايهحاضر هقولك قالى ايه
قالى اد ايه انت مش انسان اناني وصعب التعامل معاك
قالى اد ايه انت غريب و مستعد تبعد عن اى حد والمهم توصل للي انت عاوز
قالى كمان على سهيلة و جوزها.
عرفت قالى ايه يا رائف بيه ايه رايك بقى مش كفاية وعشان كده بقولك طلقنى يا رائف
كانت اثناء حديثها كل حرف سريعا. ولم يستمر طويلا ابدا...
بجد برافو عليه فريد انه قدر بامتياز كده بس ياخسارة نسى يقولك على اهم حاجة وضرورية جدا وبالذات ليكى
قائلا
انى استحالة ابعد عن حاجة تخصني ابدا
فاهمة وهتفضلى معايا
سهيلة هنادى سهيلة واخليها تيجي حالا
ابتسامته تزيد معها
قائلا
يا زينة يالا بس ساعتها على اللى هيحصل وقتها
يكمل بهدوء كما لو كان يتحدث عن حالة الطقس
واللى بقوله يتنفذ طول ماانتى مراتي مكانك هيبقى هنا و كلامي يا زينة يتقال حاضر.
تحرك فى اتجاه الباب مغادرا تاركا لها مكانها تجلس پصدمة تتابعه مرة اخرى من امام الباب بعد ان فتحه يحدثها
تفضلى هنا وعزة هتنقل حاجتك لهنا ثوانى ورجعلك تانى وياريت ارجع و ملقكيش هنا
لاتعلم ما الذى به وكيف ستخرج من كل هذا
ماحدث لها منه حتى الان
نزل رائف الدرج سريعا ينادى عزة بصوت عالى لتظهر سهيلة من داخل احدى الغرف فى اتجاهه
الحقنى يا رائف فريد راح عند اهلى البيت لو مرجعتش وقال اني اخدت كل الفلوس اللى كانت فى خزنة الفيلا وانا خاېفة وممكن يعملها
رائف قائلا
فريد .فريد انا مبقاش ورايا حاجة النهاردة غير فريد
سهيلة بحيرة تسأله بقلق
تقصد ايه يا رائف هو عمل حاجة تانية
رائف قائلا بهدوء
متشغليش نفسك واسمعينى كويس يا سهيلة فريد استحالة يعمل اللى بتقولى عليه ما تكون ليكى علشان كده مش عاوزك تقلقى
نزل عدة درجات من الدرج حتى ينظر الى وجهها القلق و يكمل بهدوء
انا مش عاوزك تخافى فريد ميقدرش يعملك حاجة طول مانتى فى حمايتى بس كمان مينفعش انك تفضلى هنا علشانك انتى و اى حد تانى علشان كده بفكر انك تذهبي الي ف...
كلماته صوت من اعلى الدرج قائلا
لااااا ميصحش كده يا رائف دى سهيلة هانم ضفيتنا برضه ومينفعش بعد كل اللى عملته علشانك تمشى من هنا ده حتى مينفعش خالص
كلا من رائف وسهيلة الي الصوت ليجدا زينة تقف اعلى الدرج تنزل الدرج بهدوء و عينى رائف باهتمام ان يسألها
انتى ايه انا مش قلت متتحركيش من مكانك و عزة هتطلعلك
ابتسمت زينة ناحية سهيلة لما يحدث و تراهم الان زينة قائلا
و تبتسم فى وجه سهيلة
لا مانا قلت ميصحش ان ضفيتنا لوحدها وقلت لازم انزل ونتغدى سوا
رائف و سهيلة اعتذار اليهم
انى عملت كده
وجهها ببراءة بتفكير هو الاخر مبتسما لها
لااا مغلطيش وياريت تقولى لعزة تحضر الغدا حالا
فى الحديث عينيها بذهول و بسمته اكثر واكثر الى سهيلة الواقفة قائلا بهدوء
خلااص يا سهيلة ان زينة عندها حق انتى هتفضلى معانا هنا لحد ما نشوف حل لموضوع فريد
سهيلة بالفرحة والسعادة
بجد يا رائف اللى بتقوله انا مش عارفة اشكرك ازاى
رائف الى زينة الواقفة قائلا
اشكرى زينة هى اللى قالت انه فعلا مينفعش بعد كل اللى عملتيه
ارتفعت راسها تنظر اليه تدرك تماما معنى كلماته لتراه يبتسم لها وجهها امامه بكبراياء عينيها له برسالة هو ابتسامته لها الان
الغذاء وتامل طعامها تستمع الى ضحكات سهيلة رائف اثناء حديثهم عن مواقف بينهم فى رحلة لتذكر للماضى قامت بها سهيلة رائف الى الحديث عما كان فى الماضى للحديث و هى جالسة بصمت تتحدث الى نفسها ان انها لا تهتم بما يفعلان لن تهتم ايضا فكل بالها الان الى غرفتها دون ان تظهر تغير او مهتمة بما يحدث و افكارها على صوت سهيلة وقد قائلة باعتذار
اسفة يا زينة اخدتنا ذكريتنا سوا انا ورائف بعيد عنك ونسناكى خالص
غير مبالية
استطاعت الهدوء و تبتسم قائلة بهدوء وابتسامة
لاا ولا يهمك انا مش مضايقة خالص وبعدين زاى ما قلتى ذكريات بينكم يعنى حاجة مش مهمة بالنسبة ليا
رائف ممكن اطلب منك طلب
رائف موافقا دون زينة لتسرع سهيلة تنظر اليه برجاء
لو ممكن تسمحلى اجى معاك الشركة من بكرة
زينة بدون صبر اجابة رائف و تسمعه يسألها بهدوء
وايه السبب لطلب ده ياسهيلة
اسرعت سهيله في الكلام
اشتغل لو ده ممكن انت عارف انى استحالة ارجع تانى لفريد وكنت عاوزة ابتدى اعتمد على نفسى وابنى حياة ليا بعيد عنه
عينيها بهما الرجاء
ومفيش حد هيساعدنى غيرك فى الموضوع ده ارجوك يا رائف
انتظرت زينة اجابته و فى انتظار جوابه لتأتى اجابته بابتسامة لطيفة
خلاص يا سهيلة تقدرى من بكرة تيجى الشركة وممكن تساعدى زينة وشاهى فى شغل المكتب
سهيلة شاكرة له بسرور وفرحة
زينه قائلة
بس ياريت زينة. ما تفتكرش اني جاية اخد مكانها مثلا
هنا ولم تستطع زينة الهدوء فاستطاعت الظهور به تبتسم قائلة وفى انتظار ردها
لااا ابدا بالعكس ده المكتب هيحتاج وجودك الايام الجاية علشان انا قدمت استقالتى النهاردة الصبح
ثم غادرت فى اتجاه الباب سريعة بعد ان اعتذارت سريع
بالظبط وكويس انك فاهمة ده ولو مش فاهمة انا عندى
اتبع كلماته يقف له بذهول وخوف برفض وهى تتراجع الى الفراش فتستلقى سريعا و تغمض عينيها فورا مدعية النوم بجسد متخشب
يبنما وقف هو مكانه يبتسم رغما عنه برقة وهو بنظر لحركاتها الطفولية تلك و بهدوء و باغلاق الانوار يعلم بانها ستكون ليلة طويلة لن يغمض له فيها جفن
نهاية الفصل 16
الفصل 17
زينة ....زينة
استيقظت على صوت يناديها فهمهمت بنعاس وهى ثم تعود للنوم مرة ثانية ليأتيها الصوت مناديا لها مرة اخرى...
تتعرف على صاحبه لتتفتح عينيها وصدمة فتراه ينظر لها مبتسما فتسرع فى النهوض سريعا بقلق وقد تذكرت اين هي
عاوز ايه و بتصحينى ليه
رائف هو الاخر قائلا بصوت هادئ
علشان تفطرى. و ننزل على الشركة
نظرات پغضب
اظن ان انا قلت امبارح ان انا سبت الشغل عندك ولا ده كمان هتخليني اذهبو ڠصب عنى
لم يجيبها رائف تماما عما تقول
رنت ضحكته فى ارجاء المكان وهي اكثر بالتوتر
اتبع حديثه وهي ترد قائلة
اسمع مش علشان بسمعك ڠصب عنى تفتكر ان الموضوع بقى سهل ياريت تسكت
خاف رائف مرة
متابعة القراءة