عروس بلا ثمن كامله بقلم ايمي نور
المحتويات
وصړخت لاول مره
لأ.. هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالال
عاارفين انها غير قويه زي اي حد عارفين ان اللي حصلها عدي عليها بالعافيه ولولا ستر ربنا عليها كان زمانها ! مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !!
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت
افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها...
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط أسيف ... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
إبتسم ب سخرية وقالمټخافيش ...
هي مع اللي حوالينا و الأصدقاء و مع اباءانا و امهاتنا قاعدة عامة تصلح لكل ده
قيم حضرتك اللي بتؤمن بها
ليس هي القيمة التي يؤمن بها جميع الناس
مفيش قاعدة عامة أن شخص يخيب ظنك فيه
ليس معناه أن هذا الشخص كل الناس فيه
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق. ن
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
زفرت تنظر الى ساعتها مرة اخرى تسير عدة خطوات ثم تتوقف هامسة ل
اه لو كنت عملتها فيا يا وليد
زفرت تكمل بقلق تجرى حديثها
ماانتى اللى غلطانة مكنش لازم تسيبى له الحاجة من غير ضمنات كده ....لتعود تخدث نفسها بلا حيلة
بس كنت هعمل ايه مكنش ادامى حد غيره اقدر اثق فيه والجاء له فى وقت ده
ثم تحركت فى اتجاه هاتفها الموضوع ولكن ما ان به حتى تعالى صوت طرقات فوق الباب لتلقى به مرة اخرى تسرع فى اتجاه الباب تفتحه بلهفة وهى تهتف
ما لسه بدرى يا بيه كنت اتاخر كمان شو......
تتسع عينيها بذهول وهى ترى امامها وليد يقف امامها المنظر لا يقوى على الوقوف لتصرخ به هاتفة
ايه اللى حصل ومين اللى عمل فيك كده
لم ينطق بكلمة واحدة
نهاية الفصل 25
الفصل السادس والعشرون
المياة الباردة تفيق من تلك الاغمائة بفزع حين راته امامها مبتسما تلك الابتسامة تلتمع عينيه بنظرات طوال حياتهم معا لكن الان زادت تلك اللمعة جنونا وهى تراه
كنتى فاكرة ايه .... ومش هعرف اوصلك ...
انتى اللى معاكى
رفعت سهيلة عينيها اليه تصرخ برجاء واستعطاف
سامحنى يا فريد .سامحنى وانا هعيش خدامة ..انسى اللى فات ونبدء من جديد وانا الل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
نادين پغضب هاتفة
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفةونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ صعدت الدرجات القليلة حتى وصلت إلى مكتب الإستقبال..وقفت أمام الموظفة وقالت ب إستعلاء
معايا معاد مع الدكتور..ياريت تبلغيه
إبتسمت الفتاة ب إصفرار وقالتاسم حضرتك إيه!
جميلة الهاشمي..مدام جميلة الهاشمي...
بحثت الفتاة ب حاسوبها عن اسمها ف وجدته مدون..رفعت أنظارها إليها ثم قالت ب عملية
ثواني أبلغ الدكتور
جميلة قائلةطيب...
تحركت الفتاة حتى وصلت إلى غرفة جانبية ثم إختفت بها بعد عدة طرقات لتعود وتظهر..على بعد خطوات توقفت الفتاة وقالت ب هدوء
الدكتور مستني حضرتك يا مدام...
تحركت جميلة ب إستعلاء حتى وصلت إلى الغرفة ثم دلفت دون أن تطرق.. الفتاة ثم تحركت إلى مكتبها دون تعليق
أما ب الداخل كانت جميلة تتطلع ب جميع أنحاء الغرفة حتى وقعت عيناها على مكتب الطبيب والذي يوليها ظهره..رفعت حاجبها ب إستنكار ثم تقدمت وهي تهتف
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !!
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كدهتأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب
تنهد بهدوء قائلا
بعد تلك الاحداث بعدة ايام
دخل رائف الى مكتبه يتبعه ياسر بخطوات سريعة متلهفة لتنهض شاهى فورا لتتبعهم لكن جاءت اشارة رائف الصارمة لها لتوقفها مكانها قائلا ببرود دون مقدمات
عشر دقايق ومشوفش حد هنا
ثم اكمل طريقه ناحية مكتبه يسرع بالدخول خلفه ياسر بينما وقفت هى مكانها مذهولة الوجه و عينيها متسعة لكنها لم تقف مكانها طويلا بل اسرعت خلفه تفتح الباب دون استئذان تهتف پغضب
انت بتقول لمين الكلام ده ليا انا شاهى ..
اللى كانت شايلة شركتك فوق دماغها وكل كبيرة وصغيرة لاكتر من سنة..جاى دلوقت تقولى اطلعى بره لييه هاااا فهمنى ليه
كان رائف طوال حديثها الغاضب يجلس براحة وهدوء ينظر لها بلا اكتراث بينما جلس ياسر يتابع مايحدث بابتسامة صغيرة حتى انتهت من الحديث قائلا
خلصتى كلام ملهوش لازمة ..ياريت بقى تخرجى من هنا حالا والا هندهلك الامن يخرجوكى بمعرفتهم ادام الشركة كلها
وقفت مكانها تتطلع اليه بحيرة لاتدرى كيفية التصرف حتى اسرعت بتغير وتيرة صوتها تسأله برجاء واستعطاف
طب افهم ايه السبب عملت ايه علشان تقلب عليا كده وتطردنى من غير حتى ما اعرف عملت ايه
نهض رائف من مكانه يتحرك فى اتجاهها يتوقف على منها قائلا
عاوز اقولك كمان انك تفكرى تشتغلى فى شركة تانية بعد كده خلااص السوق كله عرف واستحالة حد يشغلك تانى عنده
قائلة پغضب
انا اد اللعبة وبتاعة يا رائف شكرا اوووى والله يسامحك
رفع رائف
واحل فى الدنيا انا لوحدى جوه القلب ساكنة زينة القلب هى وبس
الخجل والسعادة وهى تتذكر تلك الكلمات مرة اخرى كل تلك الساعات عليها تنظر اليه وهو نائم تقبل قمة راسه بحنان هامسة
اه لو تعرف انك انت اللى مليت قلبى وعقلى وبقيت حياتى كلها وان
لو عشت عمرى كله اثبتلك ده مش هيكفينى
مين اللى هيتكلم فى وقت متأخر زاى ده
إدخلي وليد بينادي عليك...
ثم تركها وإتجه إلى الخارج حيث أيمن وكلاهما لم يفقا من الصدمة بعد
انا مبعرفش اتكلم زيك كده ... و بعدين بلاش الطريقه دي ونتفاهم بعدين ...
ارتفعت ضحكاتها الرقيقه و ترفع إحدي حاجبيها قائلا
وانا موافقه .. مفيش حاجه اهم عندي !!
رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
و ذهب إلي عالم آخر .. عالم خيالي لم تره من سابق
تيم هو ايام و أعواما و أعوام ... ناسيه من بدايه الطريق ... !!!!
أصبحت تخاف الايام .. مرت أيام و هي لا تعلم متي رحله العوده ! ألا يكفيه ثلاثه أسابيع ألم يمل من سماع بكائها !! .. وهي تسعى الي الطريق ..
نظرت إلي المرآه الصغيره بالمطبخ و بالطبع لم تكن منذ قليل .. و اختراع الأسباب رغم خۏفها منه !!
أدركت لكن ماذا تفعل !! ماذا أن تفعل و الجميع مقتنع ...
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره !
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها ....
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها...
لم يظهر سوي بعد عقد القران... من الواضح انه كان يدبر الامر مسبقا .. لكن لما كل ذلك !
راحت الاسئله بعقلها مره اخري تدور وتدور مئات من الاسئله بلا توقف فمنذ الكلمات الصريحه لها وهي لا تعلم كيف تتصرف لاول مره تقع بذلك
المأزق هي تعلم جيدا انها لن تتحمل معاملته تلك لكن ما وسيلتها ... هل هو عصبي الطبع !
تنهدت وهي تزفر انفاسها بهدوء ثم راحت تخطو تجاه الباب بخطوات قلقه فتحت الباب لتجد ندي بابتسامه مشرقه وهي تردف
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !!
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف
متابعة القراءة