نجع العرب بقلم سهيله عاشور
المحتويات
من حوله يكون وقتها في قمة السعاده. أمسكت هاتفها ودقت علي داغر اكثر من مره فلم يجيب فقررت ان تتصل بالمعتوه
تميم بمرح حماتي بتحبني اكيد. طبخالنا اي بقا النهارده
كريمه بضحك هو انا مفيش مره اكلمك تسأل عني دايما تسأل عن الأكل
تميم بصراحه بعيد عنك يا كرمله ھموت من الجوع. قلت للواد زميلي هاتلي علبتين كشړي راح جابلي باتيه بالجبنه يرضيكي ولما اقله لي يقلي هتاكل كشړي في الشغل ميصحش انا مش عارف هو مالو هو انا اللي هاكل ولا هي بني آدم غريب
تميم بفخر لا متقلقيش ميدو حبيبي موصيه عليا قلوا كلو الا تميم تعامله معاملة الباشوات
كريمه بتعجب ميدو مين دا
تميم محمد جوزك لحقت انسيهولك انا عارف اني جامد بالفطره بس برضه دا جوزك
كريمه بتعب يا بني الله يهديك صدعتني ونستني كنت مكلماك لي.. ااااه صح عوزاك تجيب داغر بعد الشغل وتيجوا بدري على طول علشان وتين وشهين هيجوا نتغدى مع بعض وكده انا كلت داغر بس مردش
ودعته وابتسمت بشده فعلى الرغم من غبائه وطيشه الا انه طيب وحنون
القلب بشده وهي تحبه بطريقه كبيره..
اما عند تميم
فبعدما أغلق المكالمه مع كريمه بدأ في فتح الباتيه الذي جلبه له زميله في العمل وبدأ في أكله
بدأ في الاندماج في الحديث مع نفسه فهذا عيب الإنسان الثرثار يا ساده لا يتحمل السكون ابدا وبهذا الشكل يجلب لنفسه المصائب قاطعه صوت يعرفه جيدا
المدير پغضب تميم بيه. الناس كلها بتاخد البريك نص ساعه انت بتاخد ساعه ونص فاضل اي في مرتبك علشان اخصمه يا اخي
المدير بغيظ مهو دا اللي مصبرني عليك انك شاطر اوي في شغلك لكن يا خساره لو كنت تدي لشغلك اهميه شويه وتركز فيه مكنش دا بقا حالك تعرف الاستاد محمد قايلي اي غلطه اطرده من غير ما تفكر انا بس اللي مش عاوز اقطع عيش في واحد في ين ولادي. اتمنى تلتفت لشغلك يا استاذ
تميم لنفسه ماشي يا عم ميدو انا هوريك بقا تقله يطردني وهو هيلاقي اصلا زيي فيه دا انا تحفه فنيه
المدير بصوت عالي تمييييييم
تميم بهلع الشغل خلص يا فندم خلاص
اعتدل في جلسه وأرسل بعد الرسائل لداغر عبر واتس اب ان يأتي باكرا من للعمل لبيت اهل وتين من أجل العزيمه وقام بتركيز على العمل حتى انه أنهى الباقي منه في اقل من ساعه فكان تميم مجتهد للغايه في عمل المحاسبه وكل ما يخصها.
عند شهين
كان يعمل في المحل ومعه ياسر الذي يساعده كان في سن الخامسة عشر وهو يعمل بجانب الدراسه ويحب شهين بشده حيث أن اباه قاسې عليه ووجد حنون قلب الاب في قلبه لشهين
ياسر بإبتسامه اعملك شاي يا معلمي
شهين بحب ومالو اعمل على ما افضي كراتين الفلفل دي
كان يفرغ عبوات الفلفل ويقوم بترتيبها بشكل جيد حتى جائت له تلك الزبونه الخاصه بالشوف مره اخرى يا الله لو يستطيع طردها فهو يكره ذاك التوع من النساء بشده ولكن ماذا يفعل
المرأهسميره بدلال واڠراء اهلا يا معلم شهين مقدرتش استنى ليوم السوق جتلك على طول
شهين پغضب افندم عاوزه اي
سميره بدلال اكبر عندك طماطم حمره للطبيخ اصل انا معملش الطبخه كده ولا يجيلي مزاج الا ما تبقى حمره ډم
شهين پغضب كبير ياسر. واد يا ياسر
ياسر بركض اؤمرني يا معلمي.. تحبني اودي اي حاجه للبيت
شهين بأبتسامه على مساعده الذكي لا انا هبقى اخدلها حاجه حلوه وانا مروح شوف الزبونه عاوزه اي
ياسر بأحترام امرك يا معلم
دخل شهين للمحل من الداخل عند مكتبه الصغير واشغل نفسه في حسابات المحل حتى لا ېقتل هذه المرأه ويغضب ربه أما ياسر فظل ينتقي لها الطماطم الحمراء كما طلبت وعلى الرغم من انها كانت تحاول أن تثير غضبه حتى تفعل المشاكل ولكن ياسر لم يكن يكترث لها ابدا كان يؤمي لها في كل شيء اخذ منها الحساب وهمت ان تذهب الا انها عادت مره اخرى.
سميرة بنبره ذات مغزى الا قلي يا اخويا هو معلمك دا متجوز
ياسر بخبث اه يا ست هانم امال اي. دا فرحه كان امبارح النهارده
صبحيته عقبال عيالك
سميره بغيط طيب
ذهبت سميره وعاد ياسر لشهين وكان يضحك بشده
شهين بتعجب اي اللي مفرحك كده
ياسر بضحك اصل الست حاطه عنيها عليك يا معلمي
شهين بغيظ وانت اي اللي
متابعة القراءة