نجع العرب بقلم سهيله عاشور
المحتويات
تدري بهذا
وداد بإبتسامه عنك يا سيدي
تميم بهيام دون وعي دا انت اللي سيدي وتاج راسي
وداد برفعة حاجب بتقول اي
تميم بتدارك اه اه خدي خدي دول ثم اكمل بغيره ومتسيبيش شعرك دا كده افرضي لي حد دخل يشوف شعرك
نظرك فوجدت ضفائر شعرها كامله ظاهره فخحلت كثيرا وغطهم وأخذت منه الطبق ودلفت للداخل في خجل أما هو فقرر ان يطلب يدها سريعا من شهين وذهب للبحث عنه في كل مكان
كان يجلس ذاك الذي يبلغ من العمره 36 عام وحيد حزين على الرغم من ديكور القصر المبهج والمريح الا انه لا يرى سوى السواد. الډماء حوله من كل مكان على الرغم من جماله الشديد فكان اشقر الشعر وملون العيون يتميز بجسمه الرياضي الملفت بشده لديه الكثير من المال والجاه الكل يهابه ولكن ما فائده كل هذا ان كان لا يفرح صاحبه نعم يا ساده انه هو اسلام الحديدي كان شاردا فيما هو عليه شاردا فيما جعله قاټل مزنب أمام الجميع حتى دق بابه بمساعده المخلص
اسلام بحزن وضيق ظاهرين لا مش عاوز
ياسين بصدق انا حاسس بيك بس انت ملكش زمب انت مجرد حلقة وصل ملكش اي علاقه بأي حاجه و..
اسلام بمقاطغه وڠضب بلاش رغي مفيش منه فايده. شوفلي واحده حلوه تيجيلي هنا اه وبلاش النسوان القرفه اللي انت بتجيبهم دول
ياسين بحزن على صديقه حاضر يا صاحبي البوص كان باعتلك واحده هديه النهارده
ذهب ياسين وجلس هو مكانه مره اخرى يفكر فيما
هو عليه فيبدو انه حتى من يسفكون الډماء كانوا ضحيه لشيء اخر ليس كل ما نراه صحيحا وليس كل ناجح يستحق ناجح كما أن ليس كل فاشل يستحق الفشل هناك عماله دفنوا تحت التراب حتى تأخذ الذئاب البشريه مكانهمالنهايه قريبه بإنتظروا
في منزل عائله شهين
كان صوتها كالرنين في المنزل الكبير بأكمله فكانت تصرخ في وجههم پغضب جامح فلما رأتهم يدخلون المكتب ذهبت ورائهم حتى تعرف ماذا ستفعل وتين ولكن عندما دلفت للمكتب وجدة شهين يكاد يفتك بها حقا وكأنه اول مره في حياته يرى امرأه اكلتها الغيره وملئها الحقد بشده فنصيبها كما كانت تدعوه دائما والتي طالما حاولت الأقرب منه الان معه فريسه أخرى.
اعتدل شهين ببرود وامسك يد وتين وادخل رأسها في صدره بحنو والله يا زينب الكل مشغول ومفيش حد موجود هنا ومركز معانا غيرك متركيز انت وانت مش هتتعبي كده
زينب بحنق يعني اي انت خلاص مبقاش يهمك حاجه يعني
لم يكترث لها ومن ثم سحب وتين خلفه للسياره وفتح لها الباب ومن ثم جلس بجوارها وانطلق بها حتى وصل لمكان زراعي فارغ من البشر نوعا ما. كان متوتر جدا فهي لم تنطق بأي كلمه هي فقد شارده وصامته ووجهها محمر بشده من كثرة الخجل ومن هول الموقف
وتين بتردد وخجل بس بس احنا منعرفش بعض كويس ولا متفاهمين وكده
شهين بحماس نتعرف ونقرب من بعض وانا اوعدك نفضل صحاب لحد ما انت اللي تقليلي نتمم الجواز من بعض هاا اي رأيك
وتين بخجل وهي تهز رأسها موافقه
أخذها وانطلق بها وعلى الرغم من خجلها الشديد الا انها كانت سعيده جدا. انطلق بها لأحدى المحلات الشهيره لفساتين الزفاف والسهره وعندما دلفوا له كانت في صډمه كبيره فالفساتين جميله وراقيه بشده لا تروق لكونهم صعيد ومتحشمين
وتين بتعجبهو هو انا ازاي هلبس حاجه من دول قدام الناس وانا محجبه
نعم شعر بالغيره ولكن تبسم يا بني فهي تأخد رأيك وتتحاور معك
شهين بإبتسامه عندنا هنا الستات بتقعد لوحدها في مكان منفصل عن الرجاله يعني محدش هيشوفك غيري فهمتي غمز لها في آخر كلامه مما اخجلها بشده
وتين بتعجب انت هتروحنا البيت من طريق تاني
شهين بسعاده لا هوديكي مكان انا بحبه اوي وكان نفسي لما اتجوز اجيب مراتي فيه وبما اننا اتفقنا ندي لبعض فرصه فا هجيبك فيه تمام يا مراتي
لا تعرف لما كلماته البسيطه تلك نجلها سعيده بشده ولكنها مرتاحه
في منزل الجبالي اهل شهين
جائت قمر وكريمه على صوت زينب الثائر والڠضب بشده
قمر بتعجب في اي يا بت يا زينب. صوتك عالي لي
زينب بغل في ان ابنك البيه ساحب المحروسه بتاعته
قمر پغضب منها ولكن حاولت التدارك
متابعة القراءة