نجع العرب بقلم سهيله عاشور
المحتويات
مستني حد يجي علشان تاكل دا انت كلت لحد دلوقتي تلت أكياس شيبسي ولتر ببسي وكلت نصيبك ونصيب شهين في الشاورما
تميم بمرح يا ساتر يارب. وانا بقول مش بتاكل لي اتاري عماله تعدي وبعدين يختي منا بعت اجيب تاني وكلو من فلوسي
شهين بعبث طب متنساش بقا تنزل الشغل لأحسن انت عارف المدير بتاعك
تميم بفخر عارف عارف. ميقدرش يستغنى عني
في ذلك القصر الملعۏن
كان يجلس ذلك الرجل الذي يبدو عليه الكبر والوقار وهو ينظر في ساعته بتأفف ومن ثم ينظر لياسين پغضب
ياسين پخوف على صديقه يا بوص دا هي مسافة السكه زمانه داخل علينا كان بيوصل مراته
البوص بمقاطعه وڠضب طبعا. انا عارف انها اكيد السبب بس انا هنهي الموضوع دا النهارده
كاد ان ياسين ان يتحدث ولكن صمت الجميع عندما رأوه يدخل عليهم ويمشي بخطوات ثابته وواثقه
اسلام بعدم اكتراث ياسين قال انك طلبني خير
البوص پغضب جامح قلت أملي عيني من جمالك. جرا اي يا اسلام انت ناسي ان عندنا حاجات مهمه لازم تتعمل ولا مكنتش فاضي. ثم هدأ المستشفى الجديده بتاعة القاهره لازم تفتحها في أقرب وقت لان بعدها هتبدأ خطتنا بجد
اسلام ببرود تمام انا ماشي
البوص استنى يا اسلام البت اللي معاك دي لازم تنهي علاقتك بيها في أقرب وقت اللي زينا ولا ليه حب ولا لي جواز وهي خدت وقتها وزياده كمان كفايا عليها كده
البوص پصدمه انت بتهددني انا. !!
اسلام بسخريه عيب عليك انا اهدد دا انا تربيتك يعني بخلص على طول
تركه وذهب وسط غضبه الجامح
البوص پغضب اسمع يا ياسين. صاحبك بدأ يجيب آخره معاها عقله لان المرادي لو معقلش مش هيكون عنده وقت لأي حاجه فاااااهم
البوص في نفسه نهايتك قربت اوي يا اسلام خساره انت أذكى من ابوك ومستخسر فيك المۏته دي بس انت اللي اخترت.
في منزل عائلة شهين
كانت قمر وكريمه ومحمد في أرض العنب لأستنشاق الهواء المنعش وأكل الفاكهه الطازجه وكانت زينب تجلس بعيد عنهم وشارده في حياتها فقد بدأ ان يغلبها الكبر وهي وحيده حزينه وليس معها احد فإذا بطفل صغير يأتي لها ومعه ورقه وورده بيضاء جميله للغايه
زينب بتعجب عمو مين
ولكن كان الطفل قد ركض بعيدا عنها ففتحت الرساله ونظرت لما بها اهلا بأهل الصعيد عاوز اقلك انك اجمل من الورده اللي في ايدك دي انت بس مش عاوزه تشوفي الحلو اللي جواكي اديني فرصه وادي لنفسك فرصه ولو حسيتي انك موافقه قولي للغفير اللي اسمه صبحي دا تبعي متقلقيش ياسين يا قمر
اغلقت الرساله ونزلت أمامها فإذا بصبحي ينظر لها حتى يؤكد كما أمره ياسين ولكنها ذهبت وجلست معهم وهي تفكر.
يتبع
في غرفة تميم ووداد
كانت وداد تجلس على السرير وتميم يتوسط قدمها برأسها وهو ينام براحه وينعم بحنانها وحبها الواضح الليه
وداد بنبره حنونه اي يا تميم..
مالك حساك شايل طاجن ستك لي
تميم بزفر هو انا شايله بعقل يا وداد انا خاېف اوي بجد داغر ووتين دماغهم ناشفه اوي محدش فيهم سامع غير اللي في دماغه بس مش عارف اعمل معاهم اي انا خاېف عليهم اوي
وداد بتفاهم انا حاسه بيك اكيد لازم تكون خاېف هو انا صحيح مش متعلمه ومش فاهمه اوي هما عاوزين يعملوا اي بس اللي انا حساه انهم فعلا عاوزين يعملوا حاجه كويسه يعني احنا لازم نقف جمبهم ونساعدهم يا تميم
تميم بحيره حتى لو كان اللي هيعملوه دا ممكن يعرض حياتهم للخطړ
وداد بعقلانيه جايز فعلا يعرضهم للخطړ بس على الاقل هيكونوا هما ضحوا علشان غيرهم يكون كويس واكيد ربنا هيقف معاهم الروح مش هينه ابدا يا تميم ربنا اكيد هيكرمهم بعطفه وهيقف جمبهم علشان دا عمل فعلا يتقدر
جلس تميم وقبل يدها بحب ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي يارب. يلا خلينا ننام احنا تعبنا اوي النهارده
في غرقة داغر ونور
كان داغر يقف في الشرفه قليلا فكر ان يبقي لها بعض وقت حتى تكون على راحتها ولكن على الرغم من طيلة الوقت الذي وقف به الا انه عندما دلف الغرفه وجدها كما هي على كرسيها المتحرك وشاره تماما كما تركها
داغر بتعجب انت منمتيش لي
نور بإنتباه اي ثم قالت بتوتر مش جيلي نوم
داغر بإبتسامه فيبدو
متابعة القراءة