نجع العرب بقلم سهيله عاشور
المحتويات
انها لا تستطيع الكذب بجد والله طب ما تطلعي اقعدي على السرير على الاقل افردي ظهرك الطريق كان طويل واليوم كان متعب
في غرفة شهين ووتين
كانت تجلس منذ اكثر من ساعتين وامامها الكثير من الأوراق على مكتبها الصغير وتبحث في الجهاز اللويحي الخاص بها وتكتب في دفتر صغير. كان من الواضح امها تعمل بجد وانها تدقق في كل شيء بالطبع ڠضب كثيرا فهي لا تعطيه اي اهتمام مطلقا فهي تصب كل تركيزها واهتمامها في هذه الأوراق فهدأ من نفسه حيث قال إنها من المؤكد تذاكر فروضها من أجل الامتحان ولكن قد تأخر الوقت وهي تجلس
وتين بتعجب انت متعصب كده لي اولا انا كنت بذاكر فعلا وانجزت جزء كبير اوي من اللي ورايا وبعدين قلت اتأكد من شوية حاجات انا كنت عاوزه اعرفها عن موضوع الدواء دا بس انا معملتش حاجه تستحق العصبيه دي
اي حاجه يا شهين فكر معايا كده ونروح بعيد اهي نور عندك شايف حالة نور عامله ازاي يا شهين دا من ورا راس المستشفى دي والعلاج دا واللي صاحبهم يبقى اخوك انا مش بقلك كده علشان اقلب عليك المواجع بالعكس انا بلفت نظرك للي احنا فيه احنا مش عايشين في الدنيا لوحدنا واللي انا بعمله دا مع الوقت هتفهم انه هو اللي صح لكن انا وبعد ما اخيرا قدرت فعلا اني اوصل لحاجه اسيب الموضوع كده دا مستحيل فاااهم
في صباح اليوم التالي
في شقة اسلام
زهره بنبره حنونه صباح الخير تحب احضرلك فطار اي
اسلام انت لسه مكلتيش لحد دلوقتي !
زهره بتوتر اصل يعني انت رجعت امبارح متأخر اوي وكان باين عليك مدايق وتعبان قلت استناك نفطر سوا وتحكيلي مالك
اسلام وقد تذكر حاله وڠضب وانت مالك انت هتصحبيني ولا اي!.روحي اعمليلي قهوه
زهره پخوف عليه بس قهوه من غير اكل غلط لازم..
اسلام بمقاطعه وڠضب انت هتعمليني اعمل اي انت تنفذي اللي انا بقلك عليه وبس فاهمه يلا غوري من وشي
ركضت من أمامه وقد تملكها الخۏف من بنرته الغاضبه ذهبت للمطبخ وهي تبكي بشده
اما هو فدلف للمرحاض واخذ حمام بارد لعله يخفف من ضغط اعصابه قليلا وبعدها ارتدى ملابسه وصفف شعره وأجرى عدة مكالمات حيث أن اليوم في الليل عليه افتتاح مستشفى ملعونه أخرى حتى يحقق غاية هذا الرجل البغيض وكاد ان يذهب ولكنه تذكر معاملته معها قد المه قلبه عليها بشده ولكن ماذا تنتظر من رجل لم يرى نبره حنونه من احدهم من قبل ولكن لم يتحمل ان يذهب وهي حزينه بسببه فذهب
زهره پخوف وپبكاء هلم كل حاجه ثانيه ثانيه واحده وهجهز واحد غيره
خلاص اهدي ولا يهمك عادي اي يعني فداكي اي حاجه متزعليش مني بس بلاش تسأليني عن اي حاجه انا لما اعوز اقول بقول فاهمه
امأت له في هدوء وبث الطمأنينه فيها ومن ثم ودعها وودع مالك الذي كان يشاهد التلفاز وذهب..
في منزل الاخوه كما أطلقت عليه
قد فاق الجميع من نومهم كانت المشاعر مختلطه ومربكه بعض الشيء ولكن اظن انهم كانوا سعداء كان تميم يحضر طعام الغداء بعدما جاء من عمله فرح للغايه حيث أن مديره قد أعطاه مكافأه كهديه من أجل الطفل القادم فعلى الرغم من صوامه هذا المدير
متابعة القراءة