نجع العرب بقلم سهيله عاشور

موقع أيام نيوز

يا ياسين انا مقصدش والله
ياسين بإبتسامه مكسوره لا عادي دا مش زنبك انت. هتعمل اي في البنت دي!
اسلام بحيره مش عارف. انا حاسس انها شبهي في حاجه غريبه
ياسين پخوف اوعا يا اسلام لو حاسس بأي حاجه من ناحيتها ابعد عنك فورا فاهم
اسلام بضحك متخافش عليا انا تمام. سلملي على البوص قله هديتك مقبوله بس ينساها خالص هو واهلها فاهم
ياسين پخوف بلاش يا اسلام اسمع من صاحبك. اه صحيح كلفوا شهين هو اللي يحقق ويدور وراك
اسلام بحزن وكأن الدنيا بتعاقبني على حاجه مليش زنب فيها صح.. انا ماشي يا ياسين
في منزل عائلة شهين
كانت قمر تشرف على الطعام من أجل العشاء فقد تعب الجميع بشده اليوم وعليهم ان يأكلون بشكل جيد وفي هذه الاثناء لقد أحبت قمر كريمه جدا فهي سيده حنونه وطيبة القلب وودوده بشده. تجمع الجميع على السفره وعندها دلف شهين ووتين من الباب وكان يبدو عليهم الضيق كثيرا فرحت زينب بهذا فرحة شديده اما الجميع فقد قلق
قمر بإبتسامه كنتم فين يا ولدي سألت عنكم قالو بره من الصبح
شهين بإبتسامه كنا بنجيب فستان الفرح لوتين وبعدها لفينا في البلد شويه
ابتسمت قمر وبدأت في الأكل.. كان داغر قلق كثيرا ينظر لشهين تاره ولوتين تاره أخرى
داغر بهمس لوتين في اي اي اللي حصل
وتين بضيق قلتله على كل حاجه من وقتها وهو مبلم كده وساكت مش بيرد عليا ولا حتى بينطق
داغر پغضب وبتقليله لي اصلا
وتين پغضب اكبر مكنتش هعرف اكدب يا داغر
داغر بتأفف انت حره.
ومن ثم ترك الطعام وذهب خارج المنزل وهو غاضب بشده فقد اقتربوا كثيرا من هدفهم والان هي ذهبت واخيرا شهين من دون حتى الرجوع لهساد الصمت

فتره حتى قاطعه هذا الغبي
تميم بتسرع انا عاوز اتجوز وداد يا شهين
زينب پغضب نعععم!
1
عند داغر
ظل يمشي ويمشي ساعه تقريبا ولا يعلم لماذا ولكن قدمه قادته نحو منزلها ظل يلتف حول المنزل الصغير وينظر هنا وهناك وكأنه سارق ولكن المه قلبه بشده عندما وجد باب نافذتها مفتوح فتحه صغيره ولكنه استطاع ان يراها وكانت تبكي بشده حتى ان وجهها بالكامل أصبح احمر بشده
زهره پبكاء يارب انا تعبت اشمعنا انا طب هما ليهم اهل يخلوا بالهم عليهم اما انا لوحدي هفضل عاجزه لوحدي ثم اكملت بحسره لو الكرسي دا جراله حاجه جايز اموت بعدها
ومن ثم نظرت للمرأه بحسره واشغلت تلفازها الصغير على احد الأفلام الكوميديه وجلست تشاهده بأعين مريضه وهزيله لا تبتسم ابدا الآلام تأكل قلبها لا تستطيع أن تفعل اي شيء..
يتبع
في صباح اليوم التالي
كانت ليله مرهقه للجميع فكان شهين غاضب بشده وقد زاد حمله أضعاف عندما علم الحقيقه من وتين فود لو لم يكن يعرف ابدا واااااه اذا عرف الجميع حقيقة اسلام هذا ويالله لسخرية القدر وقد جمعني به بعد هذه السنوات. أما وتين كانت تشعر بالحزن والطاقه السلبيه بشده فشهين لا يتحدث معها أبدا وايضا قد قام بوضع غطاء على الأرض ونام به لا تعلم لما شعرت بالفراغ من حولها وهو لا يتحدث معها.. أما داغر فقد المه قلبه عليها بشده تجلس وحيده ضحيه لهذا العقار اللعېن. أما تميم فكان الوحيد الذي يشعر بالسعاده فقد وافقوا على زواجه من وداد والتي دق قلبها بشده عندما سمعت بطلبه ووافقت بخجل وقد حددوا موعد الزواج بعد ثلاثة أشهر اما عن اسلام فقد ذهب لهذه المسكينه الصغيره وجلب معه مأذون وعقد قرانه عليها مما اغضب والده بشده ولكنه قرر ان يتركه بعض الوقت وبعدها سوف يعاقبه على هذا
في صالة المنزل الكبيره
كان يجلس الجميع بعدما انتهوا من كل شيء فاليوم هو زواج شهين ووتين قد زين المنزل وأعدت أشهى الأكلات وكانت السعاده ظاهره على وجوه الجميع على الرغم من الڠضب الذي بهم أما زينب فكانت تود ان تحرقهم جميعا وتتخلص منهم جميعا. فكانت تشعر بالغيظ كثيرا من وداد فهي هنا هاله عليهم كما تسميها وهي الأن قد تمت خطبتها من هذا التميم يا الله سوف اجن كان الصمت يسود المكان حتى قطعه هذا المعتوه
تميم بصوت عالي السلام عليكم وحشني مۏت
محمد بغيظ انت فين من الصبح يا غبي
تميم بمرح صبرك عليا يا ميدو. وداد يا ودادي
ضحك الجميع رغما عنهم فهذا الغبي لا يستطيع التحكم في نفسه ابدا أما شهين فحاول ان يحكم غضبه فوداد هو من رباها ويعدها مثل اخته وهذا لا يخجل ابدا ان يغازها أمامه جائت راكضه حتى وجدته واقف قد أصابها الخجل بشده وقد وجدته ينظر لها بهذه الطريقه
وداد بخجل نعم
تميم بحب نعم الله عليكي يا نور عيوني. خدي انا جبتلك دا مؤقتا لحد ان شاء الله ما اخدك في الفرح اجبلك اللي انت عيزاه اتفضلي
اخذت منه هذه العلبه القطنيه زرقاء اللون ولكن صدمت عندما فتحتها فكان بها خاتم من الذهب جميل جدا جدا ويبدو
تم نسخ الرابط