شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
بصرها لكريم مرة اخرى فابتسمت تلقائيا فهتفت اخيرا قبل ان تغلق عيناها وتستلم لسلطان النوم يارب سلمت امري ليك.
بمنزل رامي.
اغلق باب الشقة وذهب صوب غرفته وجدها تبكي فهتف بضيق ما خلاص بقى يا شهد الدراما دي اديني اديتها للبواب تفضل عنده انهاردا.
نظرت له شرزا وهتفت بعصبية خليها تغور وتروح في داهية .
هتفت بضيق طفولي انا مش بنتك متكلمنيش كدا وكاني عيلة .
طب حقك عليا ياحبيبتي يا قلبي يا عمري بطلي عياط دماغي هاتنفجر.
توقف عقلها عن العمل عند سماع كلماته تلك وبدأ قلبها بالخفق مجددا وتناست امر الهرة في ثواني واطلقت عيونها قلوب حمراء وفراشات بيضاء تدور حولها ابتسم بخبث لحالتها تلك اما هي فهتفت
كتم ضحكته بصعوبة وتحرك نحوها هاتفا بهمس اه حبيبتي ومفيش غيرك حبيبتي.
بجد يا رامي انت بتحبني .
اه طبعا حبييتي .
فاغلقت عيناها تستمتع بتلك اللحظة وبداخلها تتمنى ان تسمع المزيد لو قبلها الان ما اعترضت حتى سمعته يهتف مجددا بخفوت حبيبتي بس زي اختي.
فتحت عيناها بسرعة ونظرت له پصدمة فوجدت ابتسامته الخبيثة تعتلي ثغره تداركت الامر سريعا وهتفت بقوة مصطنعة عكس ما بداخلها اختك!!! ماشي يا رامي تصبح على خير بقى .
تملكها الغيظ فهتفت بقولك ايه اعمل في حسابك من بكرة انا هنام هنا وانت هتنام هناك تصبح على خير.
لم يعيطها رد فالټفت له وجدته يغلق عيناه متظاهرا النوم اغتاظت منه لتجاهلها مسكت الوسادة والقتها في وجهه ففتح عيناه بسرعة يرمقها پغضب لفعلتها استدرات بسرعة وهي تضع الغطاء فوق رأسها وتهتف بتحذير والله لو ضړبتها فيا هارجع اعيط تاني ومش هاتعرف تسكتني..
ثاني يوم
جلست بتوتر امام وكيل النيابة فهتف هو بعملية انتي يا ست مديحة كنتي اول واحدة شفتي حسني وهو سميحة.
هزت رأسها وهتفت بتوتر اه يا بيه.
المحقق طب احكيلي كدا اللي حصل يومها.
وكيل النيابى اممم طب ليه بلغتي عنه وصړختي ومش ساعدتيه يهرب مثلا وانتوا كنتو متفقين على الجواز.
وكيل النيابة عادي يا ست مديحة الشرع محلله اربعة وبعدين هو قال انكوا متفقين تخلصوا من سميحة الاول بحپسها .
هزت رأسها بنفي وهتفت بقوة يخيبه راجل كداب بيجر رجلي معاه في القضية حسني دا راجل سمعته لامؤاخذة زفت يابيه وزمان كان محپوس في قضية سړقة اناطول عمري مبرتحلوش لامؤاخذة عينه زايغة بس انا كنت بديله على دماغه يابيه انا مش عارفة اي حاجة عن كل اللي انت بتقوله دا انا ست في حالي وانزل اسال عليا الحارة كلها هايشهدوا بادبي وبعدين يابيه اللي بيتكلم دا لازم يكون معاه دليل هو فين دليله اني كنت هاتجوزه راجل خرفان تلاقيه محروق مني علشان صړخت ولمېت الحارة وفضحته على عملته دي.
هتف زكريا مطولا الحمد لله ياما خير .
ربتت على كتفه اه يا واد خير...
رأت حسني يأتي من اخر الطرقة مكبل يداه فهتفت بصړاخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا حسني قټلتها يا مفتري دي كانت ست طيبة حرام عليك يا ظالم.
تسمرت قدماه پصدمة من فعلتها بينما هتف زكريا بخشونة ربنا ياخدك ان شاء الله ربنا هايرحمنا منك وتاخد اعدام.
جذبت زكريا خلفها مسرعة تهبط الدرج متجاهلة ذلك الواقف وعلامات
الصدمة تعلو وجهه يالا يابني ربنا يبعدنا عن الاشكال دي....
فهتف العسكري يالا يا متهم ادخل للباشا.
نظر له حسني وهتف بدون وعي مديحة خانتني وباعتني في اول الطريق مديحة باعتني.
زكريا يالا ياما خلينا نروح انا سايب سلمى لوحدها.
مديحة لا يا ضنايا روح انت ورايا مشوار كدا هاروح اعمله واجاي.
زكريا مشوار ايه!.
مديحه هاروح اتمن الغوايش بتاعتي علشان ابيعهم واوضب شقتك انت وسلمى ان الاوان تقعدوا
متابعة القراءة