شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
درج المكتب مفتوح وهو على طول بيقفله بالمفتاح فضول اخدني وفتحته واټصدمت من ورق مكتوب فيه اسم شهد الحياة وورق تاني في رسومات لوشها انا اټصدمت ودماغي وقفت بس بعدها افتكرت ان الاسم دا لشهد بنت اختي كان لقب يعني ابوها مطلعه عليها زمان انا حقيقي مكنتش اعرف شكلها تقدر تقول علاقة مقطوعة من سنين بيني وبين اختي بس حسيتها كدا من رسومات وافتكرت لما هو جه في مرة سالني عليها كتير اوي وانا رديت انه مش اعرفها ولا اعرف حاجة عنهم بس يابني ومن هنا عرفت ان ابني قلبه متعلق بيها خصوصا ان اميرة كانت بتشتكي انه عمره ما قالها بحبك استغربته اوي ليه بيعمل في نفسه كدا بس سكت احتراما له وتمر الايام والسنين وشهد تيجي بتدابير ربك عندنا برجيلها شفت الحب في عينه يا سامي بس بيدراي وبيسكت انا حاسة بيه بس وعد اميرة حبل بېخنقه حوالين رقبته يرضيك يا سامي تكسر قلبه وهو قلبه متعلق سنين.
ابتسمت بسعادة مردفة انت اصيل اوي وهو كمان بيعزك والله بس يابني هو طبعه كدا كتوم اوي مبيقولش اللي جواه لحد.
صفاء مانت يابني بدام عرفت الحكاية واصلها يبقى تقولي اعمل ايه اساعده ازاي يتجوزها او ياخد خطوة......
بااااااااك
_ وبس ياسيدي دي كانت الحياة كلها..انا بقى كنت بمثل اني بحبها علشان تتحرك تاخد خطوة وكنت بوصلها كلام معين علشان عارف انها هبلة وهاتقع بلسانها فتقوم تتعصب وتعترف بحبها و دا كله كان بالاتفاق مع مامتك.
شدد سامي على عانقه مردفا متتأسفش انت اخويا يا اهبل والاخوات مهما يحصل ما بينهم عمرهم مابيكرهوا بعض وانا ماليش اخوات وانت اخويا الصغير
اي نعم الفرق سنتين بس بس والله بحسهم كاني كتير واني مسؤول عنك.
بمنزل زكريا...
ادخلها غرفتها بسرعة واغلق الباب فهتفت في ايه يا واد مدخلني الاوضة كدا ليه....
استدار اليها ورمقها پغضب النيابة بعتتلك استدعاء ياما
هتفت بصياح يالهوي ليه عملت ايه...
بسرعة بيده هاتفا بتحذير اسكتي مش عاوز سلمى تعرف حاجة ..
بقوة وهتفت موبخة انت يا معفن خاېف ان مراتك تعرف وامك رايحة النيابة عادي.
تنهدت براحى وهتفت الحمد لله يا واد قلبي اتخلع طب ايه وشك دا محسسني ان اللي قاټلة .
نظرت له بتوتر وهتفت في ايه يا واد قلقتني.
زكريا انت ياما انت وحسني كنتوا متفقين تتجوزا وتخلصوا من سميحة بوصلات الامانة الي هو ماسكهم عليها وكان ناوي يحبسها علشان يتجوزك.
نظرت له پصدمة لم يكن ببالها انه سوف يسرد امر زواجهم سبته في سرها الان هي في مأزقين ولابد من التفكير بسرعه كبيرة حتى تخرج من مأزق زكريا اما مأزق النيابة سوف تخطط له بحكمة وهدوء اكثر فهتفت بشهقة مصطنعة انا كنت هاتجوز حسني يقطعه راجل شايب وعايب تلاقيه محروق مني علشان انا اللي بلغت عنه لما شوفته عاوز يورطني بس على مين انا هاروح بكرة وافضحه الكلب دا.
رمقها بشك يعني ياما انتي متقفتيش معاه على الجواز.
اشارت على نفسها مردفة بكذب انا!! دا كداب يا واد
متابعة القراءة