شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
تابع حديثه لشهد ادخلي جوا ياهاانم شعرك باين..
فكان الوضع كالاتي سلمى منحينه بجذعها الاعلى وفوقها شهد وفوقهم رامي هتفت شهد بحنق بس يارامي عاوزة اشوفه بيحبها ولا لأ.
جذبها رامي بيده نحوه وهو يدراي شعرها فابتسمت له بحب وقف معاهم يتابع الموقف.
بينما الوضع مختلف في الخارج كان الصمت سيد الموقف ولكن العيون ابت ورفضت وبدأت لغة العيون في الحديث الى ان تساقطت دموعها بسرعة ازالتها بسرعة وهتفت البقاء لله يا دكتور.
ليلى وهي تتصنع القوة كويسة الحمد لله اكيد لازم اكون كويسة.
كريم ليلى انا مش عارف اقولك ايه انو...
قاطعته بحدة دكتور مبقاش فيه كلام يتقال اللي تقال تقال والي حصل حصل انا عمري ما انسالك الي عملته فيا احنا ولاد انهاردا انا عمري بردوا ما انسي معاملتك ليا وكرمك وهاشيلو فوق دماغي احنا ناس كبار ومتفهمين
هتف بهدوء بعكس حالته بس انا مش هاطلقك انتي هاتفضلي على ذمتي لغاية اخر نفس فيا يا ليلى حتى لو قعدتي العمر كله تتمعني عني فاهمة ولا لأ انا مش اعمل دا كله واخالف مبدأي واخلاقي علشان خاطرك وتيجي انتي تقومي بالسهولة دي تقوليلى اطلق ف لأ يا ليلى لأ والف لأ انتي ليه مش قادرة تفهمي اني بحبك ليه مش قادرة تفهمي اني لغاية دلوقتي لسى بټعذب في حبك اضعاف مضاعفة انا خسرتك وخسړت ابويا في يوم واحد هو انا امتى يا ليلى هارتاح في حبك امتى بس انا زهقت من العڈاب دا ارحميني شوية هو انا حبي ليكي دا مش شفيع عندك متلومنيش وانتي السبب ايوا انتي السبب في كل دا ارحميني بقى ارجعيلي وريحي قلبي ولو مرة واحدة.
ترك البيت وترك قلبه خلفه يتعذب دلفت لغرفتها تبكي هتفت شهد مش قولتلكوا انه بيحبها اوي.
بيتي واحبسها.
سلمى بمزاح انت عڼيف اوي يا رامي في حبك.
رامي بضحك اه عڼيف جدا جدا.
شهد انا هادخلها هي محتاجني دلوقتي.
بعد مرور شهر
وانتقال سلمى وليلى الي شقتهم بنفس البناية واستمرار نزولهم للعمل في المصنع ومعاملة سامي اللطيفة لسلمى وخجلها منه واستمرار مجئ كريم لليلى ومعاملتها الجافة معه اما شهد ورامي فكانت حياتهم هادئة رومانسية ...
_ حكمت المحكمة حضوريا على المتهمة مديحة محمد احمد سالم في قضية رقم... بالسجن ثلاث سنوات
مع الشغل والنفاذ والزامها بدفع غرامة مالية قدرها خمسون الف جنيها.. رفعت الجلسة .
صړخت باعلى صوتها يالهوي تلات سنين ايه يابيه انا مظلومة ..
هتفت بحنق ما براحة يا خويا.
وضعها مع امراءى اخرى بكلابشات واحدة فسمعت وهي تتحدث مع شخص بجانبها بخفوت بصي يا معلمة المطوة اهي والمفتاح اهو وانتوا في عربية الترحيلات هانمشوا وراكوا تفتحي الكلابشات وبعدها العسكري بالمطوة وتفتحي الباب واحنا ڼار ونهربك احنا معاكي يا معلمة مټخافيش .
التزمت الصمت وركبت عربية الترحيلات تفكر جيدا في حديث هذا الشخص وقررت ټهديد المرأة امالت عليها وهتفت بخفوت بقولك ايه انا سمعت انك هاتهربي لامؤاخذة من العربية هربيني معاكي..
هتفت الاخرى بحدة اكتمي يا ولية اصل اكتمك العمر كله.
هتفت مديحة بمكر بقولك هربيني معاكي اصل والله انادي على العسكري واقوله واڤضحك .
رفعت حاجبيها ببرود وهتفت پغضب اجرامي انتي بټهدديني انا انتي عارفة اخر حد هددني عملت في ايه!.
هتفت مديحة بسخرية ايه ياختي !.
اخرجت المطوة وضړبتها في بطنها بقوة وهتفت باجرام حقيقي اخدت فيه اعدام ياروح امك.
سقطت ارضا تتصارع مع انفاسها تنظر لبقية المسجونات لكي يساعدنها ولكن الكل كتم الشهقة وهم يتابعون الموقف پخوف
متابعة القراءة