شهد الحياه بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز

والشوارع مزدحمة ركض باقصى سرعته ركض والعديد من التخيلات بذهنه جف حلقه زدات وتيرة الخۏف والقلق بداخله لم يعرف حتى الان كيف وصل لمنزله اخرج مفاتيحه بتوتر وخوف فتح الباب ودخل بهدوء وحذر وعينيه تبحث عنها في ارجاء المنزل حتى توقف عندما سمع صوتها البارد 
_ لا طلعت پتخاف عليا يا رامي .

_ انتي كويسة صح مفيش حد عملك حاجة.
صمتت
شعرت بمدى قلقه وخوفه عليها امتلئت عينيها بسرعة بالدموع واردفت بنبرة شبه باكية انا اسفة مكنتش اقصد اخوفك عليا والله انا بس كنت مخڼوقة منك ومضايقة ومتعصبة قفلت عليا الباب وحبستني قومت اخترعت الكذبة دي علشان تيجيلي متزعلش مني يا رامي انا غلطت.
نظر حوله پصدمة يعني مفيش حرامي.

هزت رأسها بنفي اخفضت بصرها ارضا بخزي ثم هتفت بخفوت معلش انا اسفة .
هتفت بخجل انت كنت سايب الشغل وجاي ليه!.
ابتعد قليلا عنها رفع بصره وركزه على عينيها ويديه تداعب وجنتيها بلطف ثم هتف بنبرة حنونة علشان زعلتك مني قبل ماانزل وقفلت عليك رغم انك غلطانة في اللي عملتيه بس مهنتيش عليا.
اعتلت ابتسامة خبيثه على ثغرها عكتها اوي انا انهاردة صح.
اقترب اكثر منها وهو يركز بصره على بشغف اه.
ارتشعت من نظراته لها فهتفت بارتباك اااان...انا..
قبل ارنبة انفها برقة وداعبها بانفه وهو يهتف بهمس انتي ايه...
تركها ثم دلف الى غرفته مغلقا الباب خلفه وضعت يديها على قلبها تحاول تهدئة دقاته السريعة والقوية 
اهدي هاموت الله يخربيتك يا رامي انت عاوز تعمل فيا ايه.
بمنزل كريم.
جلس بانهاك واضح على الاريكة يهتف بتعب اليوم كان متعب اوي متتخيليش كم العمليات والولادة..
هتفت ليلى بشرود وعينها مثبتة على نقطة ما الله يكون في عونك.
عقد حاجبيه يسال بإهتمام مالك يا ليلى من وقت ما دخلت البيت وانتي تايهة كدا.
ابتسمت ابتسامة مصطنعة مفيش .
اقترب منها وجلس مقابلها لا فيه في ايه...من حق الست بتاعت الصبح جارتك كانت عاوزكي ليه.
هتفت بتوتر مكنتش عاوزة هي...
قاطعها مستفهما هي عرفت مكانك منين!.
زاد التوتر لديها من اسئلة كريم فهتفت انا كنت كلمتها وقولتلها في حاجة !.
هز رأسه بنفي لا مفيش بس حاسس ان شوفتها قبل كدا اوكشفت عندي هاموت وافتكر ودماغي مش قادرة تجيبها.
ليلى متهايلك

انت مشوفتهاش قبل كدا انا متاكدة .
قطب مابين حاجبيه وانتي ايه اللي يخلكي متاكدة ان مشفتهاش قبل كدا.
هتفت موضحة اصلها جارتي انت هاتشوفها ازاي الا معايا وهي اول مرا تيجيلي هنا.
هز رأسه متفهما امممم ممكن بردوا المهم كانت عاوزكي في ايه!.
رفعت بصرها بتوتر وعزمت على قول ما فكرت فيه وما توصلت اليه بعد معاناه هي عارفة انك غني وهي على قد حالها وابنها عاوز يتجوز وكانت مزنوقة في مبلغ كدا.
كريم فجت تطلبهم منك يعني.
طب وماله ياقلبي ساعديها براحتك.
رفعت بصرها بسرعة تهتف بتردد مرتبك مم..انا ممعيش فلو...
قاطعها بابتسامة بسيطة فلوس ايه يا ليلى انا ليل نهار بسبلك فلوس في درج الكمدينو اظاهر انك مبتاخديش بالك منها اديلها اللي هي عاوزاه ولو عازت اكتر عادي قوليلي اكيد مش هتاخر على مساعدة حد.
ليلى لا انا بشوفهم بس دول بردوا فلوسك قبل ما اخد منهم حاجة لازم تعرف وبعدين انت لازم تعرف هي طالبة قد ايه...
بالحارة...
عبده اؤمري يام زكريا عنيا...
مديحة بمكر بقولك يا واد فاكر لما جيت وقولتلي على ليلى لما حصلها الحاډثة اياها انت والواد
علي .
هز عبده رأسه وقاال اه فاكر طبعا وانتي حتى يومها قولتلنا نفضحها هي والبت شهد.
مديحة اه وفاكر قولتيلي ايه كمان..
حك مؤخرة راسه وحاول التذكر ثم هتف لا مش فاكر معلش فكريني.
هتفت مديحة بصوت كفيفح الافاعي مش انت قولتيلي يا واد ان لو عاوزة اكد الكلام دا عليها اجبلك كام صورة ليها وانت تعملها ششوتو حاجة يعني تفبرك ليها صور.
قطب ما بين حاجبيه مستفهما هو انتي لامؤاخذة لسه فاكرة تعمليلها ما هي غارت من الحارة مالوش لزمة ..
زفرت مديحة بنفاذ صبر ياخويا انت رغاي ليه وبتسال كتير ليه الموضوع مش يخص ليلى الموضوع يخص واحدة تانيه واحدة صاحبتي عندها مشكلة وعاوزة تفبرك صور دلني بس على الواد دا وانا اقولها .
شعر بكذبها ولكنه قام بمجاراتها واخبارها بالعنوان المنشود شكرته ثم انصرفت حدق هو
تم نسخ الرابط