اكتفيت بها
المحتويات
بالعافية! !
ر سالن الچارحي يا تيا مالك! !
يعني إيه يعني! ! ده في مليون واحدة
غيرك تتمنى القعده اللي إنت قاعداها دي! ده أنا
قال و غروره رافض إن تيا بالذات بتبعد عنه بعد ما كانت بتتمنى قربه بصلها و هي بتبتسم بسخرية بص لصباعها اللي إتغرز في صدره
بضفرهاو قالت بتحدي عجبه مش هينكر
ر سالن!
أنا متقارنش بشوية الزبال ة
و قامت من على رجله و طلعت لجناحهم و هي سايباه بيشيط حرفيا ضړب المعلقة على السفرة بإنفعال و قام من على الكل إلنه متعودش ياكل لوحده خصوصا إنها عاملة سمك و هو مبيعرفش ياكله
غير لما هي تفصصهوله بص حواليه كإنه تايه و قعد على الكنبة
واقفة جنبه بتقول ببرود
مكلتش ليه!
قال بضيق و نبرة شبه حزينة
إبتسمت و صعب عليها المرة دي ف مسكت دراعه و قالت بهدوء
طيب تعالى!
قام معاها بإبتسامة و هو فرحان إنها و أخيرا هتحن عليها قعد على الكرسي مترأس السفره و قعدت هي جنبه فقال بخبث
طب ما تيجي على حجري! !
بس بقى بدل ما أقوم!
قالت و هي بتبصله بجنب عنيها وبتبدأ تفصصله السمك ف قال بلهفة
فصصتله السمك كله و حطته على ال
بقى يجحد بيها و أول ما حس إن تيا بتبعد عنه إتجنن!
خلص أكل و شكرها بإبتسامة طالعة من قلبه
تسلم إيدك م طيب!
ضحكت من قلبها و هي مش مصدقة إنه بيشحت منها فقالت بهدوء
إيه حكايتك مع األحضان النهارده!
محتاجلك!
ر سالن!
ياما إحتاجتك و ملقتكش تصبح على خير يا
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الرابع
و همس بصوت متحشرج أثر نومه
رايحة فين!
إتوترت وقالت و هي بتشاور على وراءة ببراءة
هقوم أحضر الفطار
فتح عينيه اللي سرحت فيهم وقال بسخرية
فطار فطار إيه دلوقتي حد قالك إني جعان
بس أنا جعانه و آآآ
قالت بنفس التوتر فقاطعها ب ال مباالة
كشړ ت و ضاقت صفة جديده ليه في قائمة صفاته أناني غمضت عينيها بحزن
نهاية الفالش باك
لسه دعاءه عليها بالمۏت بي
ر سالن جري
في إيه إيه اللي حص
صوت عالي
إيدك متتمدش عليا تاني! إنت سامعة! !
متابعة القراءة