اكتفيت بها
إنت بتصلي بتزكي بتعمل فروض ربنا بتدعيله يسامحك و يغفرلك طب بتراعيه في أي حاجه بتعملها
قولي إنت بقى إزاي هتبقى أب إزاي هتربي إبنك على الصح و الغلط هتعلمه إيه هتعلمه يصلي إزاي و إنت مبتركعهاش هتعمله إزاي يغض بصر ه عن اللي مش ليه هتعلمه إزاي و إنت كنت
ر سالن! ! مينفعش! !
بتن ام مع اللي تيجي في طريقك! ! إنت مينفعش تبقى أب يا
ر سالن إستنى رايح فين! !
إبعدي إيدك!
قال و هو بيبص قدامه بكل جمود ڠصب عنها قلبها ۏجعها عليه ف قالت ب إرتجاف
مينفعش تسيبني كدا و أنا بتكلم تعالى طيب نتناقش نتكلم أنا أنا عارفة إنك كويس
بصلها بسخرية مريرة وقال
يآآه بعد كل اللي قولتيه ده و جاية بتقوليلي أنا هساعدك! تفتكري همدلك إيدي أصال يا تيا!
ر سالن حبيبتك مدلي إيدك وأنا عمري ما هسيبها! !
طبعا أنا تيا يا
مبصش لعينيها و قال بنبرة خلت قلبها يتعصر من برودها و هي بتقسم إنر سالن القديم عمره ما هيرجع
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الرابع عشر والأخير
إبتهج قلبها و هي واقفة على عتبة الباب و شايفاه قاعد على سجادة الصالة بعد ما صلى و ماسك سبحة في إيديه إبتسمت و هو شاورلها بهدوء وقال
تعالي يا حبيبتي!
تيا! !
ر سالن الحقني آآآآه! !
بولد يا
في
خليه معاك لحد ما ننقلها ألوضة عادية! !
ر عب بس اإلبتسامة مفارقتش وشه ميل راسه و إبتدى يهمس في ودنه
هللاأكبر هللاأكبر! !
هي كويسة صح
قال الممرضة بهدوء
آه كويسة هي بس ن زفت د م كتير شوية!
قال بقلق
نز فت! طب هتفوق إمتى
على طول عن إذنك!
و إتحركوا بيها مشي وراها و هو شايل إبنه و بيقول بإبتسامة
زين! ! وال! ! تعالى هنا! !
قال و هو بيجري ورا الشبر و نص اللي بيتحرك بشكل مضحك و بيضحك ضحكات تنعش القلب إختلطت مع ضحكات تيا اللي قالت پشماتة
حط الطبق على الطرابيزة و قعد و هو بينهج
يابن الهبلة! ده أنا ضغطي علي!
ر سالن!
أنا هبلة يا
قالت بإستنكار و هي بتشاور على نفسه قال بخبث
تؤتؤ ده إنت ست العاقلين و ست البنات!
ر سالن! إبنك!
ششش!