اكتفيت بها
المحتويات
وشه بقسۏة
قولتلك الء يعني الء و هنزله و مش هتشوفه أبدا فاهم وال الء! !
طب إعمليها يا تيا و أنا قسما بربي أمحيكي خالص! !
قالها بټهديد صريح ف بصتله بسخرية وقالت
إيه هتق تلني
قال بحدة
الء هطلقك يا بنت عزام! !
و أنا موافقة!
فيكي إيه يا تيا مالك
ر سالن مش إنت اللي بتقولي هطلقك و أنا كرامتي متسمحليش أعيش مع واحد باعني لمجرد إنه عايز حاجه أنا مش عايزاها!
الحاجه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى ضناكي! !
ر سالن! !
مش عايزاه يا
الء أنا مش مصدق حقيقي! أن هبعت ألبوكي ييجي يشوف جنانك ده إلني حقيقي تعبت! !
براحتك! بردو مش هتراجع عن قراري! !
إنت أكيد إتجننتي يا تيا! عايزة تنزلي اللي في بطنك يا بنتي عايزة تقتلي روح!
عايزة تحرمي أب من إبنه
إتكلم أبوها عزام بصوت عالي ف بصتله تيا بحزن و هي واقفة قدام أبوها بتفرك في إيديها ور سالن واقف على مقربة منهم حاطت إيده في جيبه بيتابع حديثهم بنظرات تشبه الصقر! بصتله تيا بضيق
إنتوا مالكوا بيا وبيه ده إبني و أنا من حقي أحب وجوده أو الء و أنا مش عايزاه مش عايزاه! ! !
عزام! !
إتعودر سالن يناديه بإسمه من زمان بعد إلحاح كبير من عزام نفسه تابعر سالن
مش شايف قلة أدبها و صوتها العالي! أنا شكلي معرفتش أربيكي يا تيا! !
هاتها يا
طب إمشي دلوقتي يا عزام خالص أنا ومراتي هنتفاهم مع بعض!
لسه عزام هيتكلم بحدة قاطعهر سالن بحدة أكبر و هو بيقول
إمشي يا عزام قولت! !
بص عزام لبنته اللي إتحامت فير سالن پغضب و سابهم و مشي ربت على شعرها بحنان بيهديها و هو بيقول
خالص إهدي! مالوش الزمة العياط ده!
إنت السبب في كل ده! ! إنت اللي خليت بابا يضربني ويقول عليا مش متربية! !
بص لخدها األحمر و ميل عليه بحنان و مكان القلم برفق و قال بحنو
و غالوتك عندي مكنت أعرف إن أبوكي هيعمل كدا!
و إتنهد بحزن و هو و بيقول بحيرة
ليه يا تيا! ! ليه مش عايزاه ليه عايزة تحرميني و تحرمي نفسك من إحساس زي ده! !
أنا حرة يا
قالت بنفس الجبروت ف بعدها عن و قال بعصبية
حرة على نفسك مين دي االي حرة! تيا إتعدلي! إتعدلي عشان قسما بالله جبت آخري خالص! !
هحبسك هنا يا تيا و وريني هتسقطي إزاي! !
بصتله بإبتسامة باردة قالت بسخرية
ر دي عليا ليه! ! !
ليه! !
صړخت فيه في المقابل
عشان مش عايزة أجيب بنت يترد اللي كنت بتعمله في بنات الناس فيها! ! و ال عايزة أجيب ولد يبقى نسخة من أبوه! !
إيه الهبل اللي بتقوليه ده!
قامت وقف في وشه و قالت بإنهيار
ده مش هبل! ! دي الحقيقة اللي إنت مش مستوعبها إنت فاكر إيه فاكر إن ربنا اللي إسمه العدل هيسيبك تفلت بعمايلك القديمة مش هيعاقبك وال هياخد حق البنات اللي كنت بتعمل معاهم
ر سالن هييجي اللي يعمل في بنتك كدا و ساعتها هتبكي بدل الدموع ډم!
عالقات فاكر إن الدنيا دي ماشية على مزاجك يا
خرج صوته ضعيف ألول مرة في حياته و كالمها خلى قلبه يرتعش پصدمة
بس أنا توبت! !
إبتسمت بسخرية و قالت بمرارة
توبت إنت فاكر التوبة إيه إنك تقول بلسانك كدا أنا توبت بذمتك
متابعة القراءة