اكتفيت بها

موقع أيام نيوز


تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا 
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك! 
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 
ششش! 
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي! ا و قال بصدق

عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي

و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
پذعر
ششش! !
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة! !
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا و مش في مصلحتك خالص!
شيلتها خالص نزلني يال يا عسليه إنت! 
وهللاما في عسليه غيرك! 
ر سالن بقى! 
يا
شششش

الالالالال! !
ضحك من قلبه و هو بيبصلها بدهشة
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
طب يال!
قال و هو بيضحك فقالت بتوتر
قال بهدوء
بس مراتك بتتكسف! 
و قال بحنان
خالص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل التاسع
فتحت عينيها على مالمحه مالمحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق مالمحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية 
 

تم نسخ الرابط