حكايه حب بقلم ايمان عبدالرؤوف
المحتويات
موضوع دفنه في البلد وسفرنا الچثمان وبنفسي شيلت الخشبه على كتفي
لكنت بنتك واللي هي تعتبر بنتنا تتجوز ومترفعوش سماعة الهاتف تبلغونا يبقى كدا إنتوا والعياذ بالله قاطعين صلة رحم دا حتى مۏت الحج عرفناه بالعافية يعني لا بتكلمونا عشان فرح ولا عشان حزن بقية الأهل نكروكم زي ما نكرتوهم لكن أنا حابب أكون همزة الوصل والخير بينكم ونرجع كل شيء زي ما كان زمان قبل ما تيجوا القاهرة وقولت لو هما نسيوا الأصول أفكرهم أنا
هو بهدوء لا إله إلا الله
والدة ريماس إنتوا على طول في البال بس أنا يابني أتعافيت من عملية الكلى بقالي شهر جوز بنتي ربنا يرضى عنه سفرني برا أعملها وبالمرة قضى شهر العسل مع البت أهو شباب ينبسطوا سوا وكنا هنكلمكم
مامة ريماس قالتله پصدمة دلوقتي
حمزة ياريت يا حاجة عشان هرجع البلد بالليل وحابب أعمل الأصول وأزور بيتها
دخلت أم ريماس للأوضة وخلعت الأسدال ومسكت التليفون وكملت بنتها
في فيلا فريد وريماس
كانت ريماس قاعدة على الكرسي بدوخه وبتخلع حذاء رجليها ف لقت تليفونها بيرن خرجته من الشنطة وردت بتعب أيوة يا ماما وحشتيني
ريماس بقلق أه لسه جاية من برا في حاجة ولا إيه
والدتها طب يابنتي أنا كنت قاعدة لقيت جرس الباب بيخبط بفتح لقيت حمزة في وشي وإداني كلمتين قعدني زي العيلة قدامه
رجعت ريماس ضهرها لورا وبعدين قالت بعصبية غير مبررة يعني إيه كلمتين ويعني إيه ييجي من البلد لحد عندك من غير ما يتصل
ريماس بملل وتعب وبعدين عاوز إيه سي حمزة دا
والدتها قال عاوز يجيلك يباركلك إنتي وفريد ف أنا هلبس وهجيبه وأجي جهزي حجات الضيافة بقى
قفلت ريماس مع والدتها ورمت التليفون ع السرير بملل وقالت بضيق كنت نقصاك ياسي حمزة إنت كمان
ريما بتعب قريبنا
________________________________________
من العيلة جاي من البلد يزورنا ويبارك
نزل فريد الفوطة وقالها ويا ترى كان بيحبك وجاي يرذل لما عرف إنك أتجوزتي وجو رد قلبي دا
قامت ريماس وربعت إيديها وقالت ها وإيه ممان حابب تضيفه ك تريقة عشان ټحرق دمي
رمى فريد الفوطة پغضب وقال جاوبيني مبهزرش ! كان بيحبك
ريماس بملل لا إتطمن دا متجوز وبيحب مراته أوي مكانش في بيننا حاجة
إتنهد فريد ف بصت ريماس للبلورة حست بدوخة أكتر وحطت إيديها على راسها بعدين قالت بتعب فريد
بصلها فريد وسندها من وسطها بإيديه وقال إيه يا حبيبي حاسة بأيه
فتحت ريماس عيونها وبصت لعيون فريد وقالت أنا حاسة إننا برا الفيلا بنكون كويسين أوي وأول ما ندخل الفيلا پنتخانق
فريد بندم أنه زعقلها أنا برضو حاسس كدا أنتي تعرفي أني بحبك وبتمنالك الرضا ترضي وكفاية عليا أبص لعيونك اللي بعشقها دي
بعدت ريماس عنه وقالت تؤ مش وقته يا حبيبي الراجل جاي هو وماما في السكة
فريد بجد طب ألبسي حاجة كويسة وطويلة عشان من بعد الجواز بقينا زي القمر كدا وأنا لو حد بس رفع عينه فيكي مش هرحمه
ريماس بضحكة حمزة خريج أزهر ودرس فقه وقرآن وبعدين بيحب مراته متقلقش مع ذلك حاضر يا حبيبي
وصل الضيوف أخيرا وإستقبلهم فريد أول ما حمزة رفع عينه ودخل الفيلا حس بقبضة في قلبه ضايقته
لحد ما قعدوا وقدمت ريماس الضيافة
حمزة بإبتسامة مبارك جوازكم ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذرية الصالحة
فريد براحة من ذوقه اللهم أمين يا شيخنا
حمزة بنظرة غريبة لو مفيهاش تدخل مني بس ماشاء الله بيتكم جميل دبحتوا شيء بأربع رجول
ريماس لسه والله أصلنا رجعنا من ألمانيا بقالنا شهر
حمزة طب بتشغلي قرآن الصبح اول ما تصحي وتفتحي الشبابيك لنور ربنا
القصد يجماعة إن لازم قرآن في البيت عشان تطرد العياذ بالله كل شيء سيء الرقية الشرعية وسورة البقرة دي بركة البيت ويااه لو تعلقوا آية الكرسي لإني من بداية دخولي حسيت بقبضة قلب وقولت لما نقعد انصحكم ك أخ
فريد بتأكيد أنا وريماس برضو لما بندخل بنحس بخنقة وإننا عصبيين شوية ف ممكن يحصل بيننا
متابعة القراءة