حكايه حب بقلم ايمان عبدالرؤوف
المحتويات
من إيديها وقالت بنبرة قهر إنت عاوز تشلني إنت كمان خصوصيات إيه وزفت إيه إنت خلاص عملتها مرات فريد ودا بيتهم وخصوصياتهم
والد فريد ناني ! انا سايبك تتحكمي في البيت وتدي أوامر لكن اللي حصل دا غلط المفروض الناس اللي بتشتغل عندنا يكونوا أهل ثقة وعندهم ضمير وأمانة لكن كل الخدم والحرس دول اي كلام
ناني رجعت ضهرها لورا وقالت طب ما الهانم اللي أبنك بيحبها سړقت بلورة عمه و ..
ناني پصدمة غبائي ! إنت إتجننت طب أنا هسيبك إنت تسوق وورينا هتخبطنا في انهي شجرة
وطلعت اوضتها وسابته
في المرسم
فريد بجدية في الأول هحاسب أي حد أتسبب في خۏفك وزعلك وملكيش دعوة نهائي بعيلتي يقبلوا او يرفضوا انا لو أعلنت إني هتجوز هيخافوا على مظهرهم الإجتماعي وهيحضروا الفرح متقلقيش
فريد بغيظ عشان بتتزفت تحبني
ريماس بتبصله وبتقوله نعم بتحبك إزاي
فريد بنظرة عميقة بتغيري عليا
ريماس بتوتر لا مقصدش أنا بس .. يعني إستغربت
فريد بجدية بما إني كدا كدا هتجوزك ف تجاهلي البنات ونظراتهم وكلامهم لأني شخصيا مبهتمش وإعرفي إني مبحبش زيك
فريد أكيد
ريماس حبيت فيا إيه
فريد وهو بيملس على دقنه وبيضيق عينه لا مش فاهم سؤالك
________________________________________
ريماس يعني أنا بنت عادية جدا و ..
قاطعها فريد وقال تفتكري عمي جابلي ليه بلورة وردية مع إنه كان قادر يجيبلي عربية مثلا أو حاجة كبيرة بما إنه راجل مقتدر ومعاه فلوس
فريد بإبتسامة بالظبط البني أدم بقيمته شخصيا مش بمظهره واللي يحب حد عشان المظاهر والفلوس والمركز دا يبقى مبيحبش بجد في رجالة كتير تعملك قايمة أد كدا على مواصفات أجمد بنت وفتاة أحلامه أنتي فتاة أحلامي يا ريماس عنيكي فيها لمعة براءة وطهر مشوفتهومش في عيون أي ست قبل كدا حتى عيون والدتي تخيلي بقى ريحة شعرك وجلدك عاملين زي ريحة الأرض بعد المطر بتفتح قلبك كدا وتخليكي تحبي الشتا إنتي كدا بساطتك بتشدني أوي المرسم الصغير دا بيشدني أكتر من الفيلا الواسعة الكبيرة دافي وهادي ومريح مفيهوش كل حاجة بالاوامر
رواية البلورة الوردية الفصل الرابع عشر 14
الإنسان دايما بيعجب بالشيء المختلف بيشده تدريجيا ويمكن دا اللي حصل بين بطلنا فريد وبطلتنا ريماس
قعد فريد على سريره في أوضته بالليل من كلامه مع ريماس وإعترافه أنه ليه حبها هي رغم إنها بسيطة وبتقول إنها عادية لكنه كان واثق إنه هيرتاح معاها وهيقدروا يكونوا إتنين متفاهمين دا كل اللي كان شاغل تفكيره أما عيلته مكانش حابب إنهم يقفوا في طريق سعادته بالشكل دا وعمره ما فكر إنهم ممكن يكونوا من متبعين الفروق الإجتماعية كدا
خبط باب أوضة فريد فتح والده الباب وقال بنبرة لطيفة ممكن أخد من وقت رجل الأعمال خمس دقايق
أتعدل فريد وقال لوالده حضرتك تدخل في أي وقت
دخل والده وقعد على السرير وقال وقت لما حبيت ناني والدتك كانت زميلتي في الجامعة كانت من النوع اللي أول ما يخش المدرج تحسسك أد إيه إنت شخص مش بياخد باله من صحته ولا من دراسته اول ما تدخل تمسك شنطتها وتفتحها وتخرج معقم ومنديل وتقعد تمسح في كرسيها والديسك بتاعها وبعدين تقعد وتنسى الدنيا كلها ومتركزش ألا في المحاضرة ومع الدكتور
فضلت أتابعها أول سنة لحد ما ظهرت النتيجة ولقيتها الأولى على دفعتها
كانت جمال ودلال وشطارة ونضافة كانت شاغلة تفكيري ومجنناني حاولت أتقرب ليها كذا مرة مكانتش بترد أصلا
لحدما روحت أتقدمتلها مكنتش أعرف يابني أنها من الشخصيات اللي بتحب تسيطر على اللي حواليها وقرارتهم تحسسك أنك مهمش حتى لو إنت مش كدا عشان كدا يابني متاخدش بالظاهر طول الوقت قدامك متتسرعش في قراراتك وحاول تعرف شخصية ريماس دي أكتر بعيدا عن إنها غير مناسبة وأنت عارف ليه ولكن أنا بكلمك من الناحية اللي هو ممكن بعد الجواز تظهر عيوب ولا إنت تتحملها ولا هي
متابعة القراءة