حكايه حب بقلم ايمان عبدالرؤوف
المحتويات
تتحملها ويحصل إنفصال بينكم وتبقى إتحسبت عليك وعليها جوازة خلي بالك أنا هنا مش بكلمك عن الفلوس لا
بكلمك عن المنشأ نفسه شوف أنت إتولدت فين وهي إتولدت فين وإنت إتربيت على عادات إيه وهي إتربت على إيه
لو حاسس إنك برغم كل شيء بتحبها وهتفضل مفتخر بيها قدام شركائك في البيزنس وقدام عيلتنا اللي معظمهم برا مصر وقدام رجال المجتمع الراقي أنا يابني عن نفسي وبعيدا عن أمك أنا موافق إنك تتجوزها
وخرج والده وقفل الباب وساب فريد الأسئلة توديه وتجيبه ناحية ريماس لكن كل دا مأثرش عن إنه فعلا حبها حتى لو بالسرعة دي وإن وجوده قربها يخليه يتحمل أي شيء
يعني مثلا ميعتقدش أنه ممكن يأذيها تحت أي ظرف لا قولا ولا فعلا ودي من أكتر مميزات علاقتهم واللي ممكن تخليه يتحمل أي حاجة
قام فجأة من سريره ولبس هدومه وقرر يروح لمنطقتها ..
في المرسم
كانت ريماس بتشرب عصير وقاعدة على المرجيحة رن تليفونها ف قلت خالتها بتتصل ردت بهدوء وقالت أيوة يا خالتو ماما أخبارها إيه
خالتها بصوت عياط إلحقيني يا ريماس أمك تعبانة أوي وراكبين المكروباص هيودينا المستشفى
في عربية فريد
وقف في المنطقة الشعبية البسيطة ونزل وهو بيبص على العنوان اللي خده من المشرفة تاني البيت مشقق من برا وآيل للسقوط والوضع لا يسر حد ابدا تجاهل فريد التفاصيل دي بس رن في مخه صوت والده وهو بيقول شوف أنت أتولدت فين وهي أتولدت فين ما هي ريماس من نفس المستوى تقريبا نفض الأفكار دي عن راسه وطلع العمارة والناس والستات عمالين يبصوله وصل للشقة وخبط الباب
بصت لفريد وهي ماسكة طبق صغير في أكل وقالتله لامؤاخذة الشبشب جه عليك الواد غلبني
قال فريد بتجاهل للي حصل كنت جاي لسمر بس
الست بنبرة صوت ذكورية نوعا ما هي مش كفاية قعدت عواطلية من غير شغل كمان بقت تكلم شبان
دخل فريد وهو بيبص للبيت من جوا وناشرين هدوم اطفال على الأنترية البسيط ولكن البيت كان نضيف الحقيقة رغم بساطته وكانت واحدة قاعدة على الأرض وعلى رجلها طفل والتاني قاعد جمبها حاطط لعبة في بوقه رابطة راسها بإيشارب ولابسه جلابية بسيطة اول ما شافت فريد قالتله يا مرحب
فريد بإستغراب قرديحي دا نوع لحمة
الست بضحك هي واللي حواليها ههههههه لا قرديحي دا من غير لحمه خالص بس زي العسل هيعجبك
فريد متشكر يا هانم أنا إتغديت من بدري
مسكت محفظة بسيطة صغيرة وخرجت منها عشرة جنيه وقالت لواحد من الأطفال خد يا مودي إنزل لأم محمد في المحل خليها تجبلنا لتر حاجة ساقعة بسبعة جنيه وهاتلك بسكوتة بتلاته جنيه
الطفل مسك الفلوس ونزل على السلم ف قال فريد بإحراج
________________________________________
مالوش داعي حقيقي يا فندم أنا كنت محتاج سمر في كلمة بس
الست بتغير هدومها وطالعة أهي
فريد كان واضح رغم بساطتهم أنهم ناس جميلة وأهل كرم وواجب ناس تحب تقعد معاهم وتتفرج على جمال بساطتهم وبس البيت المتشقق دا لامم ناس جميلة وعاملين ليه دفا وونس
خرجت سمر أخيرا ولقت فريد قاعد ف قالت پصدمة فريد بيه !
رفع فريد راسه وحس إن غضبه ناحيتها قل شوية صغيرين الست دا قاعد من بدري أنتي لسه صاحية يا به
جه الطفل ودخلت الست معاه تصب لفريد حاجة يشربها ف قعدت سمر جمبه ف قال بهمس عشان محدش يسمع أنا كنت جاي وفي دماغي الف عقاپ زي الزفت ليكي بس شوفت اهلك وطيبتهم هما اللي شفعولك هما خسارة فيكي أصلا
سمر بصوت واطي يافريد بيه أنا مش فاهمة حاجة هو حصل إيه
فريد پعنف متمثليش.. إنتي صورتيني مع ريماس ونشرتي الصور ليه
سمر بتبص حواليها وقالت بصوت واطي محصلش
فريد پغضب يعني ايه محصلش متكذبيش قدامك حل من الإتنين يا تعتذري لريماس وتنزلي اعتذار على الموقع اللي وديتيله الصور يا هتصرف بطريقة مش هتحبيها ومش هخليكي تلاقي شغل ف أي مكان في مصر
قام فريد يمشي
متابعة القراءة