نادره وحسن بقلم نونا
المحتويات
سنية!
انتى غلطتي من البداية.... لما عرفتي ان فريد ذا حيوان كان لازم تيجي و تحكي ليا أنا أنتي متخيلة ان واحد زي دا يسكت كدا بسهولة لا يا حبيبتي اللي زي دا دماغه سم هيفضل وراكي لحد ما يهد حياتك و انتي زي الهبلة سكتي و انتي عارفة انه مش هيسكت
فكرك جوزك لما يعرف من برا أنك بتحبي واحد تاني غيره و كمان مخليه عليه انه السبب في اذيته هيعديها كدا و السلام تبقى غبية واحد زي حسن دمه حر ميقبلش باللي حصل و يحس انه اتكسر و راسه انحنت
نادرة بحزن
متزعقليش يا جليلة متزعقليش
علشان أنا تعبت من الزعل و حقيقي
حاسة اني بتخنق و مش قادرة و الله العظيم ما قادرة
جليلة بصتلها بحنان و ضيق
انتي تاعبه قلوبنا معاكي يا نادرة أنا عارفة انك حبيتي حسن و حاسة بدا بس للأسف الكلام مش هينفع معه دلوقتي
في الإسماعيلية في أوضة على السطوح
حسن كان قاعد على كنبة صغيرة و هو ساكت و بيفكر في كل حاجة وصلوا ليها و كل حاجة عدت عليهم من أول ما اتقابلوا لأخر لحظة بينهم و مجيته للاسماعيلية
فضل ساكت و حزين و هو بيبص للحمام اللي طاير في السماء بحرية
فاق من شروده على صوت سمارة و هي قاعدة جانبه على الكنبة
روحت فين يا حسن
حسن بصلها و ابتسم بحزن
في الدنيا يا سمارة في الدنيا اللي عماله تاخدنا و تودينا و مش رحمانا معها لحد ما بقيت احس ان مش مكتوب عليا أفرح
سمارة بابتسامة
و الله يا حسن ربنا هيجبر خاطرك و هينصفك زي ما انت ما بتنصف كل اللي يلجأ ليك يا ابو علي و بعدين مش كفاية اللي عملته معايا دا أنا معرفتش معنى الأمان الا لما لجت لك يا حسن
سكتت و هي مش عارفه تقول ايه و دموعها نزلت بحزن لكن ابتسمت و هي بتبص للسماء
بس ربنا رحمته واسعه اوي يا حسن و أنت برضو اللي دلتني على المكان و خلتني اجي الاسماعلية و اشتغل و ادفن اللي فات كله.
حسن
انتي طيبة يا سمارة و تستاهلي كل خير ربنا يوفقك.
حسن انا سمعت أنك ناوي تطلق نادرة
حسن بصلها و رفع حاجبه باستغراب و هي بررت بسرعة
و الله انا سمعتك بالصدفة و انت بتتكلم في الموبيل و الله
حسن
و دا يهمك في ايه يا سمارة
سمارة بتنهيدة
يهمني أنك تكون سعيد يا حسن و عنيك بتقول أنك مش هتبقى سعيد من غيرها
الحزن اللي باين فيهم بيقول أنك مش قادر على بعدها في اليومين اللي فاتوا.
حسن فضل ساكت و سمارة ابتسمت و هي بتبص له و بجدية
هون على نفسك يا حسن أنا عملتلك لقمة بسيطة كدا تتسحر بيها و لو احتاجت اي حاجة ان في الشقة اللي تحت
حسن بجدية
تسلمي يا سمارة
سمارة ابتسمت و نزلت لشقة بسيطة في العمارة و حسن فضل قعد ساكت و هو مش قادر يتكلم.
بعد اسبوع الصبح بدري
حسن رجع اسكندرية وصل لبيت والده و دخل لقى والدته قاعده في البلكونة و هي بتسبح
دعاء بابتسامه على الله تكون روقت دلوقتي يا حسن و عرفت أنت عايز ايه بعد الغيبه دي كلها
حسن
لسه مش عارف يا اما لسه مش عارف بس من جوايا مشتاق و دا اللي وجعني اني مهما بعدت هفضل اتمنى
مهما زعلت و اتخنقت هيفضل قلبي يسحبني للمكان اللي هي فيه مش قادر افكر يا أمي مش قادر
دعاء بابتسامة و حب
سلم أمرك لله يا حسن و ادخل اتوضي و صلي ركعتين لله و هو هيهديك للي فيه الخير
حسن ابتسم بتعب و هو بيبوس ايدها و رأسها
هدخل يا أم حسن هدخل ادعيلي أنا محتاج دعواتك
دعاء دعيالك يا أبن بطني دعيالك في كل صلاة أنه يهديك و يريح قلبك و يرزقك من وسعه
حسن ابتسم و قام دخل اوضته و قفل الباب وراه
في بيت نادرة
كانت قاعدة في اوضتها و هي متوترة و بتبص لاختبار الحمل و هو إيجابي حست للحظات بالخۏف و الارتباك و هي مش عارفه تعمل ايه و باين عليها فعلا الارق و التعب.
مرجانة فتحت الباب و دخلت نادرة بسرعة خبت اختبار الحمل و هي بتبصلها
مرجانة بحب
صايحة بدري يعني غريبة
نادرة بابتسامة حزينة
مفيش عادي بس كنت بفكر في حاجة هو انتي جاية بدري ليه
متابعة القراءة