نادره وحسن بقلم نونا
المحتويات
عنها... بعد عنها و بابتسامة جميلة
متخفيش ساعتين بالكتير و هرجعلك بس متخرجيش فاهمة يا نادرة مش عايز لعب عيال متتحركيش من هنا
نادرة هزت راسها بالموافقة و هو قام خرج من الأوضة و مشي مع العسكري للقسم
في قسم البوليس
الظابط بضيق
افتح يا ابني المحضر....
حسن محمود الصياد ما هي أقوالك فيما هو منسوب إليك من اتهام تمارا اشرف بالتهجم على منير الخليلي و التعدي عليه بالضړب المپرح
حسن بجدية و ثقة
حصل لكن دا بسبب خطڤ منير الخليلي لمراتي
الظابط بسخرية منير بيه الخليلي خطڤ مراتك أنت... ليه
حسن بنظرة وقحة
لا دا سؤال يتسال لمنير.... مراتي دلوقتي في المستشفى بسبب انه اتعدى عليها بالضړب و أنا كنت بدافع عنها و برجع حقي
و أنت بقا فاكرها ماشية بالبلطجة و ان كدا انت رجعت حقك.... انت مش عارف ان دي فيها حبس...
حسن
ان شاء الله يكون فيها اعدام.... منير خطڤ مراتي بمساعدة اللي أسمها تمارا و كاميرات الكافتيريا فيها تسجيل لتمارا و هي بتاخد نادرة بعد ما خدرتها و مراتي دلوقتي في المستشفى و في تقرير بيثبت انها اتعرضت للضړب و حاول يعتدي عليها
أمرنا نحن شريف اللباد رئيس قسم..... حبس المتهم حسن محمود الصياد أربعة أيام على ذمة التحقيق و البحث و التقصي في المعلومات التي ادلي بها إلينا
و النحقيق مع تمارا اشرف و نادرة موسي...
حسن سكت و هو بيفكر هيعمل ايه لحد ما العسكري مسكه من دراعه و بحدة
اتفضل معايا
حسن مشي معه لحد ما نزل للحجر العسكري فتح الباب و حسن دخل بص للمكان بضيق.. مكان ضلمة فيه اشخاص كتير.. شباك صغير بينفذ النور للاوضة.. الريحة وحشة
حسن بابتسامه ساخرة
شكل الدنيا هتفضل تلاعبك يا ابن الصياد حتى في الشهر اللي حبيت ترتاح فيه جيت عليك فيه.... بس وربي الحساب عمال يجمع و الفاتورة هتبقى تقيلة على كل واحد جيه عليا في يوم
يا صبر أيوب.....
موسى دخل المستشفى بسرعة و عدم فهم و معه جليلة اللي كانت مړعوپة على نادرة.
وصلوا لاوضتها و دخلوا لقوها نايمة
جليلة شهقت بفزع و هي بتبص لها و وشها كله كدمات و دراعها زرقاه
جليلة پخوف يلهوي مين اللي عمل في البت كدا....
موسى پذعر نهار اهلك مش فايت يا حسن
جليلة بحزن و هدوء
نادرة... نادرة قومي يا حبيبتي... قومي انتي كويسه
حسن مجاش لسه....
موسى بحدة
_هو فين سي زفت... انطقي يا نادرة هو اللي عمل فيكي كدا... اتكلمي و انا لو وصلت للطلاق و الله ما اسيبك مع حيوان يعمل فيكي كدا
نادرة بشهقات و صوت عالي و هي بتحضن جليلة بهسترية
انا عايزاه حسن...
موسى بصلها پغضب و طلع من الأوضة و هو مش فاهم حاجة
جليلة حاولت تهديها و هي بټعيط بهسترية و ړعب هستيري عليه و كأنها فقدت حاجة غالية عليها
... الحلقة الثامنة عشر
في المستشفى...
نادرة كانت قاعدة جانب جليلة ساكتة و حزينة.. خاېفة عليه...
جليلة بتنهيدة
سرحانة في ايه يا نادرة من زمان مشوفتكيش كدا و الصراحة مبحبش اشوفك كدا.
نادرة هو حسن هيتاخر
جليلة باستغراب
مبقاتش فهماكي يا نادرة... هو أنتى خاېفة عليه بجد
نادرة اكيد خاېفة عليه اوي... اقولك الصراحة يا جليلة الفترة اللي فاتت
اكتشفت فيها حاجات كتير أوي
اكتشفت ان حسن أطيب انسان أنا عرفته و اكتشفت اني ممكن بسهولة أحبه و ان هو مش وحش زي ما تخيلت بالعكس طول الوقت كان مهتم بيا و مهتم بالحاجات اللي بحبها يمكن مفيش مرة غصبني على حاجة اقولك حاجة أنا لما شفته و
هو متعصب و بيضرب اللي اسمه منير دا حست ان ليا ضهر تاني بعد ابويا حسيت ان مفيش داعي للخوف بس فجأة معرفش ايه اللي حصله و هو مشي و سابني.
جليلة بابتسامة
شكلك وقعتي يا بنت سنية ... أنا كمان وقعت زمان في نفس المصيدة دي و حبيت ابوكي و دا اللي خلني اقبل انه يتجوز عليا الزمن كان غير الزمن لكن ۏجع القلب كان هو هو.
نادرة بشراسة و غيرة
قصدك ايه! أنتي فكرك انني ممكن اسمح له يتجوز عليا دا انا اروح بيه في ابو نكله... هو كان يطول يتجوزني لما عليا.. دا يبقا جنا على روحه
جليلة بخبث
هو أنتي غيرانة و لا دا بيتهيألي
نادرة بحدة و ردح
لا يا اختي ميتهيالكيش اه غيرانة و من حقي و الكلام اللي قولتيه دا لو واحدة تانية قلته كنت علمت على وشها لولا
متابعة القراءة