نادره وحسن بقلم نونا
المحتويات
متوترة أنه يعمل حاجة تاذيها و في نفس الوقت حاسة أنها مغلطتش
لأن الاسكرينات عادية يمكن كان كلام عابر
لما بتطمن عليه و كلامه عن نفسه و انه بيحبها لكن هل حسن هيتقبل الموضوع لما تحكي له و لا لأ.....
و ايه اللي ممكن فريد يعمل
و اللي ممكن حسن نفسه يعمله لما يعرف أنها كانت عارفة أن فريد هو السبب في حاډثه سړقة البضاعة و محاولة قټله و كمان أن فريد له يد في حړق بيته زي ما فريد نفسه حكالها.
فاقت من شرودها و هي شايفه حسن خارج من المطبخ حط ادامها المج
ينسون دافي.....
نادرة بارهاق
أنا عايزه اتكلم معاك يا حسن....
حسن
حاضر بس لو سمحتي اشربي الينسون الأول و أهدى علشان شكلك ميطمنش
نادرة بصتله و سكتت و هو شال الأكل ډخله المطبخ.
الصالون قعدت على الانترية و هي ماسكه المج
حسن جيه بعد دقايق و حط عليها اللحاف نادرة بصتله و هو بيمسك ريمود التلفزيون و قعد جانبها.
كانت حاسه انها مش قادرة تتكلم سندت رأسها على كتفه و بيقلب القنوات
نادرة اندست في بحزن و أحساس بالأمان.
حسننادرة أنتي متأكدة أنك كويسة
نادرةمش عارفه و مش مهم بس خليني محتاجة أفضل كدا لو سمحت.
عدي وقت طويل و هي ساكتة و نفسها ټعيط
حسن فضل جانبها لحد ما حس أنها نامت
بصلها و ابتسم و هو بيبعد شعرها اللي بيخبي ملامحها اللي بيحبها غمض عينه و فضل ساكت لحد ما نام هو كمان من غير ما يحس و التلفزيون شغال.
و كأن القلب كتب عليه الشقاء و كأن القدر لا يريد أن يبتسم لهم و كأنه يريد اختبارهم
بعد وقت طويل
نادرة فتحت عينها ببطئ على ضوء الشمس حست بارهاق و هي بتقوم بصت حواليها لكن ملقتش حسن
اخدت موبايلها تشوف الساعة لكن استغربت لان الساعة احداشر قبل الضهر
معقول أنا نمت كل دا اه يا دماغي.....
خرجت من الأوضة و طلعت للصالون لكن لقيت ورقة على السفرة من حسن
نادرة ابتسمت و هي بتطبع بوسة على الورقة دخلت اوضتها و فتحت الدولاب طلعت منه صندوق و حطت فيه الورقة و كان فيه كل الرسايل المكتوبة على الورق بينهم و فيها كل حاجة هو جابها ليها و ألبوم الصور
هحكيله أنا مغلطش انا بس كنت فاكرة نفسي بحب فريد و أنا لسه مكنتش اعرف حسن و لا كنت....و لا كنت حبيته بجد
ايوة هقوله اني حبيته و هقوله اني حبيت كل اللحظات اللي اټجننا فيها سوا و كل اللحظات اللي بحس فيها بالأمان و انا أنا بحب
ضحكت بسعادة و هي بتحط ايدها على قلبها و بتطبطب عليه و كأنها بتواسي نفسها
بس هو ازاى هيسامح لما يعرف إني كنت عارفة ان فريد هو اللي اذاه و كان سبب في دخوله المستشفى و كمان حريق بيته... يارب أنت عارف إني مكنش قصدي اذاية اي حد و من يوم ما كتب كتابه عليه و من لحظة ما بقيت على اسمه و أنا قلبي مبيفكرش في غيره يارب أنت عارفني مش عايزه اخسره بحق الايام اللي احنا فيها دي يارب أنا عايزاه
و مش عايزاه ابعد عنه و لا عايزاه يزعل مني.
اتنهدت بحزن و قامت ترتب الشقة و هي متوترة من مواجهتها له
عدي الوقت و هي خلصت و كلمت دعاء و جليلة اطمنت عليهم
قعدت على الأرض و هي حطه ادامها مذاكرة صغيرة
فتحت أول صفحة كتبت التاريخ
و بدأت تكتب كل حاجة حست بيها من يوم ما قابلت حسن و لما طلع ليها على المواسير و اد ايه حست بسعادة معه و كتبت عن يوم الفرح و عن أسوان و اد ايه كل لحظة كانت .
انا بحب حسن.... و بحب حبه و خوفه عليا و بحبه اشوف ضحكته و بحب اغيظه بالكلام و بحب اشوفه فرحان.... حسن طمن قلبي لما لقيته ارتحت و كأن روحي كانت مفقودة و لما دخل حياتي لقيتها
كانت آخر جملة كتبتها في المذكرة قبل ما تقفل و هي بتقوم تحضر الفطار لكن عقلها كان مشغول بازاي هتبدا معه الكلام و ازاي هتقوله و ردة فعله
فاقت من شرودها على رنة الموبيل بصت لقت فريد اللي بيرن عليها عرفت انه عايزاها تروحله دلوقتي و أكيد نيته مش هتكون كويسة
نادرة لنفسها انتي مش ضعيفة علشان تقبلي ان واحد
متابعة القراءة