روايه بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
كل ده لم تحاول ټنتحر بص دي مجرد افتراضات فى دماغكانزل أسأل البواب واعرف هى فين وابقى طمني .
أغلق فارس الهاتف وبالفعل هبط الدرج بخطوات راكضه الى العم صبحي ووقف امامه يلهث انفاسه بتسرع وهو يوجهه له حديثه
عمي صبحي ماشوفتش قدر مراتي خرجت قدامك
لا والله يا بني ماحد دخل ولا خرج وانا قاعد مكاني من الصبح
ورد فعلا جت وكانت بتنضف شقه الدكتور معتز الساكن الجديد فى الدور السادس بس ماشوفتهاش نزلت الشهاده لله دكتور معتز بس هو اللى خرج الصبح بدري
معقول تكون قاعده مع ورد فى الشقه اللى بتقول عليها دي بس الشقه دي سكنت امته
تعالي معايا ممكن تكون مش هناك
استقل المصعد سويا وتوجه بهم إلى الطابق السادس طرق فارس الباب ثم انتظر ان يفتح له احد ولكن انتظر لعده دقائق دون أي جديد .
زفر انفاسه بضيق وهو ينظر لصبحي وبعدين ... شكل مافيش حد موجود جوه من الأساس اتصلي بورد اعرفلي موجوده فين وهل قابلت قدر ولا لأ
تركه فارس وصعد الى حيث شقته وهو يهمس پخوف ازاي فاتتني حاجه زي كده
دلف شقته ليجذب مقعد ما ثم وضعه امام باب الشقه وصعد عليه يمد ذراعه ليجذب كاميرا المراقبه الموضوعه امام باب شقته وقفز من اعلى المقعد يقترب من المصعد الكهربائي ويجذب الكاميرا الأخرى ثم نظر الى صبحي
حاضر يا بني
دلف فارس لشقته ودلف لغرفه المكتب وضع الحاسوب الشخصي وبدء بفك الفلاشه ثم وضعها بجهاز الحاسوب لينظر باهتمام لشاشته التى لم تسجل شئ بعدما غادر الشقه فى الصباح نهض من مكانه پصدمه .
مش معقول الكاميرا ماتسجلش قدر خرجت امته ومع مين
دث الورقه داخل سترته واسرع بخطواته تاركا المنزل ولم يكترث لمنادة صبحي فغادر البنايه على وجه السرعه ثم استقل سيارته يقودها باقصى سرعه ذاهبا الى عمله وعندما وصل الى مكتبه اخرج هاتفه ليهاتف صديقه وهو يتحدث بقلق
قاسم قدر اتخطفت ..
هتف قاسم بدهشه اتخطفت ازاي ومين اللى يقدر يعملها انا فى طريقي جايلك يا فارس
أغلق الهاتف مع صديقه وهو يجوب بغرفه مكتبه ذهابا وايابايتفقد هاتفه بين لحظه واخرى ينتظر مكالمه من المجهول الذي وصل الى بيته وخطڤ زوجته دون خوفولم يترك دليلا خلفه .
_____
ترك فهد المنزل المهجور پغضب جامح وعندما استقل بسيارته اخرج هاتفا اخر من خلف مقعده الذي يجلس عليه امام المقود ثم اجرا اتصالا بشخص اخر قص عليه ما حدث ليستمع الى انفعال الشخص الآخر ثم اجابه فهد ببرود عارف كويس اوي انها مرات فارس الصواف
أستمع لتعنيفه پحده تبقى اټجننت لم فكرت تتصرف من دماغك انت كده هضيعنا كلنا مرات فارس ترجع فورا
مش هيحصل إلا لم أوصل للى أنا عاوزه
اڼتقامك هيعمي عينيك عن حاجات كتير وهتاخد ناس تانيه معاك وده مرفوض فى شغلنا ولا نسيت
زفر بضيق ثم تحدث بحزن مش ناسي ولا ممكن انسي ان عيلتي كلها ماټت قدام عيني وأنا طفل صغير لو
حضرتك نسيت أنا لا يمكن انسي وعارف أنا بعمل ايه كويس اوي وكل خطوه عارف أنا بخطيها فين وهكسب من وراها ايه .
صف رحيم سيارته امام البنايه التى يقطن بها شقيقه ثم ترجل منها أولا ودار للجانب الآخر ساعد والده على الترجل من السياره ليقف يونس بشموخ وهو يتكئ على عصاه ابتعد رحيم عن والده ليفتح الباب الخلفي لكي تترجل والدته هى الأخرى وامسك بيدها ليدلفوا جميعا لداخل البنايه ليرحب بهما صبحي بتوتر ورفض ان يخبرهم بما حدث ليصعد معها الى حيث الطابق السابع امام شقه فارس ليدق رحيم الجرس وينتظرون قليلا نظر لهم صبحي بتردد ثم هتف بتوتر فارس بيه مش موجود
ليتحدث يونس بس أكيد قدر بتي موجوده ولا ايه
هز راسه نافيا والله مااعرف يا حاج
نظرت والدته له بقلق أنا كان جلبي حاسس ان
متابعة القراءة