روايه بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
التشنج قلقاني شويا ومحتاج نطمن انها سليمه ودي مجرد حاله نفسيه من شده حزنها .
خلاص أنا هحصلك على المستشفي
لا بلاش دلوقتي خليها تحس انها بخير الاول يعنى بلاش نوهمها بالتعب حاليا يومين تلاته كده الوضع بينكم يستقر وبعدين تجيبها نطمن عليها وزي ماقولتلك طمنها وخليك داعم ليها والسند اللى هى محتجاله أنا لازم امشي بقى عشان متأخر على المستشفى سلام
_____
اما عن ورد فقد انتهت من عملها وقبل ان تغادر الشقه قررت الذهاب الى غرفة مكتبه وتخبره بانتهاء عملهاوقف امام باب مكتبه بتوتر ثم طرقت الباب بهدوء لتتفاجئ به يهم بمغادره الغرفه .
نظر لها پحده نعم
رفعت كفها تمحى حبات العرق المتساقطه اعلى جبينها ونظرت له بتوتر
لا شكرا أنا خارج
تسألات بتوتر حضرتك تخصصك ايه
وانتي يخصك فى ايه
أصل أنا محتاجه دكتور عيون بابا كفيف ومحتاج عمليه فلو حضرتك تعرف دكتور يقدر يساعدني ويشوف بابا و
شرد بذهنه ولم يستمع لحديثها ولكن تعلقت انظاره بمقلتيها الحزينه وجد نفسه يهمس دون وعى منه
تبدل حزنها لفرح وشقت الابتسامة طريقها لثغرها الرقيق وهمست بفرحه
ربنا يخليك يارب كنت عارفه ان قلب حضرتك كبير وهتساعدني وانا تحت امرك مستعد اشتغل ليل مع نهار عشان اسدد تكلفه العمليه
ابتعد عنها بخطوات واثقه ونظر لها بابتسامه خفيفه بطلي ثرثره وروحي شوف والدك افضل وبكره زي دلوقتي تجيبي كل المطلوب
اقتربت منه ورد
اخرج من جيب سترته مبلغا من المال واعطاها اياه ثم غادر الشقه بلا البنايه باكملها ظل بسيارته يتفقد البمايه الى ان وقعت عيناه على مغادره فارس لمدخل البنايه ثم استقل سيارته ليقودها الى حيث عمله ليترجل الأخير من سيارته بعدما تاكد من عدم وجود البواب ليدلف لداخل البنايه بخطوات سريعه يصعد الدرج الى حيث وجهته ليفعل ما نوي عليه من قبل ....
صعد الدرج دون ان يشعر به احد ووصل الى الطابق السادس انتظر قليلا الى ان غادرت ورد شقته واستقلت بالمصعد لكي يهبط بها الى الطابق الاول وبعدما تاكد من مغادرتها بالفعلدلف لشقته واغلق الباب خلفه بهدوء ثم سار الى غرفة النوم خاصته ليبدل ثيابه باخري مريحه لتساعده على الحركه دون قيود .
ثم غادر شقته بهدوء ليصعد اعلى البنايه وهو يحمل بيده حبل غليظ وضع بطرفه حديد لكي يثبته اعلى السور من الجهه الخلفيه للبنايه لكي لا يراءة احد ومن ثم تسلق الحبل هبوطا الى الشقه المنشوده ودفع بقدمه نافذه المطبخليستقر بداخل الشقه وسار بخفه ينظر داخل الشقه يبحث عنها فلم يجدها ثم وقف امام باب الغرفه واخرج من جيب بنطاله محرمه ورقيه نثر بها المخدر وفتح باب الغرفه برفق ليجد الفتاه تصلي فرضها ولم تشعر لوجوده وقف لحظات الى ان انتهت من صلاتها ليتقدم بخطوات سريعه قبل ان تلتف للخلف ووضع المحرمه اعلى انفها وهو يمسك بها من الخلف ليجعلها تثتنشق المخدر ويهوي جسدها على ذراعه القابض عليها ومن ثم حملها ليغادر الشقه وترك الباب خلفه مفتوح على مصرعيه هبط بها الى حيث شقته وضعها برفق اعلى الاريكه الموضوعه بغرفه الصالون ثم عاد ليخفي أي اثر لفعلته ....
فى ذلك الوقت كان يصف سيارته امام مبنى النيابه ثم ترجل من سيارته ليلتقي بصديقه الذي استوقفه
فارس ايه جابك يا بني مش مراتك تعبانه
هاخد اذن بعد ماخلص كام نقطه كده فى ملف القضيه اللى شغال عليها
ربت على كتفه ربنا معاك
وانت طالع ماموريه ولا ايه
اه يا سيدي فخري مش موجود وأنا هنا مسحول مكانه
ابتسم له بحب ربنا يعينك يا صاحبي يلا شوف شغلك مش هعطلك
اشوف وشك بخير يا وكيل
ودع صديقه بابتسامه حانيه ثم دلف لداخل المبنى ومن ثم الى مكتبه ليجلس خلفه بهدوء ثم يخرج ملف القضيه ويعاود قراءة ملف التحقيق ثم نهض من مكانه متوجها الى مكتب اللواء اكمل سلام
طرق الباب بخفه ثم دلف لداخل وبعد ان صافح اللواء جلس امامه يتحدث فى القضيه التى انهى التحقيق بها ليبتسم له اكمل باعجاب فقد انهى التحقيق فى وقت قياسي كما تعود منه على ذلك
فالي الان ولم تقف قضيه عالقه به ولذلك سمي بالصقر لجرئته فى اتخاذ القرار الصائب وحدته فى التعامل مع جميع طبقات المجتمع سواسيا لا يفرق بين احد فالكل امام القانون مذنب الى ان يتم برءاته ..
ألف مبروك يا بطل القضيه انتهت على خير ودلوقتي جى دور المحكمه والكلمه الاخيره للقضاه
الله يبارك فى سعادتك يا فندم كنت محتاج استاذن حضرتك اليوم كله عندي ظروف عائليه
اختفت ابتسامته وهز راسه بتفهم سمعت اخبار انك اتجوزت ألف مبروك
تنهد فارس
متابعة القراءة