عشق متملك من الفصل الاول الى الفصل الرابع
المحتويات
مسافه السكه ان شاء الله وهكون موجود
لتغلق ايمان الهاتف وينتاب قلبها شي من السعاده والاطمئنان ورددت في راحه وهيام وهي تتذكر الحب اللذي جمع مرام وعبدالله في ناس انت وحشتها وكفايه تبعد عنها اكتر من كده
استدارت ايمان بعد ان وضعت الهاتف الخاص بها في حقيبتها لتجد من كان يراقبها پغضب ليردف عشان كده رافضه تكلميني او حتي تتعاملي معايا زي الاول !!
وانا حره فيها احب ولا اتجوز ولا اۏلع في نفسي دي حاجه ترجعلي وانا مش صغيره
لتكمل بأبتسامه خبيثه زي بالظبط كده لما انت رحت اتجوزت من غير موافقه حد
اسرع عمر مجيبا في حده انا متجوزتش وانتي عارفه ده كويس ان الموضوع متمش
تركته وغادرت الغرفه قبل ان تراه يغضب مره اخري لتهم بالخروج من المنزل لتجد يد تشدها الي داخل غرفه اخري وهي تبتسم في انتصار برافو عليكي يا ايمان
لكزتها مديحه في خبث اوعي اوعي تديله ريق حلو خليكي كده دايما خليه يندم ويشوف الفرق بينك وبين اللي كان عايزها
لتجيبها ايمان في حسره وحزن وهيفرق ايه لما يشوف الفرق يا عمتو هو يعني كان بيحبني !
هو انتي رايحه تقابلي مين يا بنتي خلاه يتعصب كده !
ابتسمت ايمان وهي تتذكر حالته قائله لا مټخافيش ده كله شغل تبع الدكتوره اللي شغاله معاها
ربتت مديحه علي كتفها في حنو ربنا يوفقك يا بنتي ويصلح لك الحال
امنت ايمان علي حديثها قبل أن ترحلامين يارب
دلف ادهم مكتبه في مقر عمله بعد حوالي ثلاث ساعات منذ ان ترك تلك السيده عقله ما زال مشغولا بحديثها وما طلبته منه بأمر حبيبته العنيده وعلي الرغم من ان ذلك لمست قلبه ووجد هناك طريقا مفتوحا امامه للوصول اليها لكن تظل نقطه رفضها له منذ سبع سنوات عالقه بذهنه وتناديه بتخليه عنها مثل ما فعلت في الماضي فأجل تفكيره في هذا الموضوع حين الانتهاء من عمله علي الرغم من انه اخذ قرارا مبدئيا حول امرها
اخيرا حضرتك وصلت اتفضل يا باشا شوف الكارثه اللي حصلت
قالها عمر وهو يرحب بأدهم الذي بادره بقلق مقدرتوش برضه توصلو لحاجه ومين اللي له يد في الموضوع ده !!
هز عمر رأسه نافياللأسف يا باشا واضح قوي انها عمليه اڼتحار الظاهر خافو ليتكشفو فشنقو نفسهم
ادهم بشكهنشوف دلوقت
هز رأسه بإيماء
تمام يا عمر
ثم امر احد العساكر قائلا نزلي يا ابني الاتنين دول
نفذ العسكري امر سيده وقام بانزالهم الي الاسفل تقدم ادهم بأتجاهم وفحصهم جيدا وهو يبتسم بخبث ثم استدار الي عمر
متابعة القراءة