عشق متملك من الفصل الاول الى الفصل الرابع
المحتويات
قبل ان يصحوا من اثر الاصطدام الي حين التحقيق معهم من قبل ادهم
بعد ان انهي ادهم اتصاله وجد عبدالله ينظر الي ذراعه بقلق وهو يتفحصه فبارده ادهم اي يا عبدالله في ايه !!
اجابه عبدالله في قلق انت مش حاسس بدراعك خالص ! اقلع كده الجاكت ده خليني اشوف الډم دا كله منين !
بالفعل نزع ادهم سترته ليجد چرحا عميق متغلل داخل اذرعه ازداد قلق عبدالله خوفا من ان تكون احدي رصاصات هؤلاء الاوغاد نفذت داخله وسببت له ذلك الالم ولكن تلاشي هذا الشعور فور اكتشافه انه چرح فقط وليس رصاصات الحمدلله مش ړصاصه ! بس الچرح كبير قوي يا ادهم لازم يتخيط
ردد عبدالله في حذر وياريت ترتاح كمان بكره ولا حاجه عشان الچرح !
هتف ادهم مسرعا في نفي لا لا ارتاح ايه !! دا انا بكره الصبح في عندي مشوار مهم هخلصه واجيلك وجهز نفسك انت كمان عشان هتبقي بكره طول النهار معايا نروح الشركه وتتعرف علي الافراد اللي هناك وكمان النادي عشان التدريب والمهارات وبكره بالليل هتقابل الشخصيه اللي كلمتك عنها
ده سهل يا ادهم لكن دلوقت المفروض نعرف مين دول وكانو عايزين ايه !
قال ادهم في قلق شكل الموضوع ده يخصني انا يا عبدالله
ثم هتف مضيفا وهو ينظر حول موضع سمر التي تركوها وذهبو خلف هؤلاء الملثمين او يمكن سمر يا بنت ال هي راحت فين !!
اسند عبدالله جسده علي السياره وهو يتوعد في داخله لكل من اذاه ولو بقدر قليل ثم ردد متخافش انا معاك وزي ما وعدتك
بعد ان وصلت مرام الي مسكنها والتي عباره عن فيلا فخمه من الاثاث الراقي والديكورات العالميه حيث قدمها لها ناجي ايضا كهديه لها من بين اشياء كثيره يقدمها ايضا كي تري ان لا يوجد غيره امامها وتوافق علي مطلبه بأمر الزواج كان يتواجد معها بتلك الفيلا اصدقائها داليدا وايمان وايضا اولادها وكذلك السيده أولفت اما ناجي فقدم اعتزاره وقال ان هناك امر مهم سينهيه وبعد ذلك سيأتي لهم علي الفور
ابتسمت مرام مجامله مصر منوره بأهلها يا طنط
ثم وجهت حديثها الي اصدقائها قائله طبعا انتو قاعدين معايا !!
اسرعت ايمان قائله لا يا مرام انا فهمتك قبل كده
ثم اكملت وقلبها ينتابه شعور من الحزن في ناس مستنيني كمان شويه انا بلغتهم بوصولي وهما مش راضيين ينامو الا اما اوصلهم
ربتت مرام علي كتفها وهي تودعها ربنا هو الحافظ يا مرام يلا تصبحوا علي خير وبكره ان شاء الله هجيلك
غادرت ايمان بعدما ودعت مرام وتركتها في قلق بامرها نظرت مرام الي داليدا ففهمت مقصدها وقالت لها مطمئنه مټخافيش انا مش هسيبك ومعاكي اهوه انتي عارفه اني مليش حد في مصر
بعد ان تناولت مرام العشاء بصحبه الاولاد وصديقتها وعمتها ذهبت الي غرفتها وبعد ان تأكدت من نوم تمارا ودومي اوصدت باب الغرفه جيدا ثم القت بنفسها علي الارض ببطئ وهي تعتصر الما شرعت في بكاء مرير وقلب ينتفض من هوج ذكرياتها فرحها حزنها وايضا شوقها نعم علي الرغم من كل ما حدث فهي تشتاق ولا تريد سوي اجابه واحده علي سؤالها لماذا!! القت قناع القوه والكبرياء التي ترسمه علي محياها امام الجميع وتركت العنان لدموعها تلك الطاقه الكبيره التي تمتلكها نفذت وخارت قواها ظلت تتذكره وهي تنحب بشده وتردد بين دموعها ليه سبتني !! ليه اتخليت عني !! انا عملت ايه عشان تعاقبني العقاپ ده !!
استيقظ علي صوت بكائها الذي ازداد
اسرع دومي قائلا بدفاع ما انتي كنتي نايمه اصلا ومسمعتيش ماما وهي بټعيط ومش صحيتي
اندفعت تمارا ايضا نحو مرام
متابعة القراءة