عشق متملك من الفصل الاول الى الفصل الرابع
المحتويات
عشان اوصلهم متعاندش عشان نعرف نرجع حق حمدي
وافق عبدالله بعد توسلاته فأجابه ببرود وثقه موافق اني امشي معاك في طريقك بس ده ميمنعش اني كمان اعمل اللي انا عايزه وامشي في الطريق اللي يريحني
ابتسم ادهم في انتصار قائلا براحتك طبعا اعمل اللي انت عايز مع اني واثق انك في الاخر هتعرف ان انا الصح وهتكمل في طريقي
كانت تجلس مرام بصحبه اولادها في الطائره المتجهه الي مصر بعد الحاح كبير من جميع من حولها في ان ذلك خيرا لها لطبيعه عملها وتعيينها بمكانه كبيره في الوطن العربي وان حياتها المهنيه وسمعتها تتوقف علي ذلك بالفعل فليس من الممكن ان تجوب بلاد العالم ولم تخدم بلدها وموطنها الاصل التي نشأت به فأخبرتها اولفت ان بقائها في مصر لن يستغرق الا سنه واحده فقط كي تممم علي المجمع الطبي للقلب وامراضه الذي سيتم افتتحاحه بأسمها في بلدها والذي يضم الحالات الحرجه وايضا الفقراء فبعد ان اخبرتها ان بلدها تحتاجها هي الاخري واخذت تعرض عليها حالات لأناس فقيره مريضه ټموت من قله الاهتمام وعدم توافر مكان لعلاجها مستغله طيبه قلبها وحبها لمساعده الغير فأقتنعت بالسفر الي مصر بعد سبع سنوات سبع سنوات بعدتها عن موطنها واصلها تغللت غصه عميقه داخل قلبها حين تذكرت تلك السيده التي تدعي هدي الزين واخر لقاء جمعهم والذي كان بدايه الهجر واول اسباب انفصالها عن من أسر فؤادها
علي الجانب الاخر كان يقف عبدالله علي مشرفه منزلهم منزل العائله الكبيره عائله الحسيني اخذ يتطلع حوله ويتأمل المكان لم يتغير كثيرا عن قبل بأستثناء بعض النباتات التي نمت في مقدمه المنزل الواسعه
ليجيبها الطفل في مرح يا ماما مش عايز اكل تاني شبعت انا عايز العب
نظر عبدالله خلفه ليجد طفل صغير يخرج من ذلك القصر وبيده كره ووالدته تجري خلفه بالطعام فظل واقفا مكانه عندما تعرف علي هويتها اخته رشا صغيرته التي طالما احبها ودللها وكان بمثابه الاب لها تزوجت وانجبت يبدو ان الكثير قد تغير خلال تلك السبع سنوات عندما كان حمدي يزوره لم يقص عليه اخبار اهله فقط يخبره انهم بخير حيث اخبره ان والدته منعتهم جميعا من زيارته وكأنه لم يكن من بينهم يوما وكأنه لم يكن طفلها المدلل وفلذه كبدها ظنت انه كان سببا رئيسيا في مقټل رحاب ولم تسامحه ابدا ولا يعرف احد حقيقه الامر غير حمدي
عبدالله !!!!!!
قائله انت اللي وحشتني قوي يا عبدالله خرجت امته وليه مقلتلناش انك خارج !!
شرعت رشا في بكاء مرير وهي تحتضنه مره اخري قائله والله ڠصب عني يا عبدالله امك منعتني عنك وعن البيت كله لو كنت عملت كده وده بأيدها وتقدر تعمله لكن انا برضه عملت اللي بأيدي اعمله وسميت ابني علي اسمك يا حبيبي ڠصب عنها وعشان تفضل جنبي دايما
اي اللي جابك علي هنا يا عبدالله !! مش حمدي الله يرحمه بلغك انك ملكش مكان هنا تاني قټلت رحاب ومكفكش !! فضلت مشغل اخوك ورا اللي ما تتسمي اللي اتجوزتها من ورانا لحد ما رجعلي هو كمان مېت جاي ليه !! جاي تكمل علي باقي اللي في الدار وتقتلهم !!
خرج كل من كان بالقصر خلفها يستمع لحديثها ويري عبدالله منهم من يكن له الكراهيه مثل والدته ومنهم من يشتاق له ويشعر ببرائته
وعلي الرغم من ان حديثها كان ېمزق قلبه فهي تظل باﻷخير والدته مهما بذر منها ولكن تغلب كبريائه ولم يجيب علي حديثها ووجه حديثه الي اخته قائلا في برود وكأن شيئا لم يكن وصليني علي اوضه حمدي يا رشا وتعالي معايا
نظرت رشا الي والدتها في تردد ثم قوت قلبها وبكل ثقه امسكت بيديه ودلفت به الي داخل
متابعة القراءة