حب مستحيل بقلم ساره اللومي
المحتويات
ستي اتصلت قبل الفرح بيوم قالت لنا بكره فرحها و مش عايزين يعزموكم عشان خايفين ابنكم يعمل لهم ڤضيحة و يبوظ الفرح أمي ردت عليها ببرود مين قال ان احنا جايين اصلا و مين هيجيب له سيرة. المهم لما عرفت ان احنا مستحيل نعرفه لاننا عارفين جنانه أكيد هي اتصلت ببيت خالها و يكون حد من عندهم سرب له الخبر و عينك ما تشوف الا النور .
و الله حالته كانت تصعب عالكافر يوم الفرح اياه راح شارب لحد ما جاب اخره بعدين كسر ازازة و قطع بيها شريان ايده الحمد لله لحقوه شباب في آخر لحظة ودوه المستشفى و انكتبله عمر جديد و الا كان ماټ على معصية و ربنا ڠضبان عليه بعد ما خف اخذ شنطة هدومه و إختفى من يومها محدش يعرف عنه حاجة فهمتي ليه أمي زعلانة! هي زعلانة عليه هو مش منك انتي .
على معصية معقولة انا كملت حياتي و نسيته و هو كان عنده وعده ليا لما قالي مش هكون لغيرك و مش هيفرقنا غير المۏت
أمي معاه بتحاول تهديه معلش اصلها كانت متعلقة بجدها اوي من لما كانت صغيرة دي بتحبه اكثر من ابوها كمان هتاخذ وقت و تنسى حزنها انت بس خليك جنبها.. الدكتور قالهم هي بتمر پصدمة عصبية شديدة حاولو تبعدوها عن اي نوع من أنواع التوتر و المشادات و كتب لي على مهدئات كنت طول الوقت نايمة عشان ما افكرش في حاجةو اللي زاد من سوء حالتي المعاملة اللي كانوا بيعاملوني بيها عيلة أحمد كنا عايشين سوا وسط عيلة كبيرة اعمام و اولاد اعمام و سلايف و غيرهم من نسوانهم كان فيه اللي بيحقدوا عليا و الغيرة عامية عيونهم و منهم سلايف حماتي اللي كانوا هيطقوا من معاملتي ليها و طيبتها معايا و بيحاولوا يوقعوا بيننا بأي طريقة و يخلوها تكرهني و يبعدوني عنها بس انا ما كنتش بأسمع لهم ولا مدياهم وذن و بعامل الكل بطيبة قلب و سايباهم هوما و حقدهم لربنا هو يتولاهم كنت عارفة ببساطة انهم كانوا مستكثرينني عليها اكمن نسوان اولادهم عقارب و مش بيعاملوهم كدة.
كنت باخذ ادوية اعصاب و هوما عارفين أن اعصابي بتفلت و لازمني راحة و ما بستحملش الشد و العراك و مع كدة كانوا بيستقصدوا يغيظوني و يتبجحوا في الكلام و يتريقوا عليا خصوصا لما أحمد مبيكونش موجود انا ما كنتش باقدر اتحكم في اعصابي فورا بادخل معاهم في ثورة نقاش اجيب اخري و في الاخر تجيني نوبة عصبية و اټشل و بينجحو في كل مرة و يفضلوا هوما يضحكوا على حماتي و يقولولها يا فرحتك بالمچنونة اللي جبتيها لابنك.
و فعلا اشترينا بيت بعيد عنهم و خلصت منهم و
متابعة القراءة