ډمرت بيتها بتمردها بقلم اميمه شوقي
الاضاءه وعند مروره يتعثر فى شئ
اه ايه دا
_ما تشغل النور بدل ما انت ماشى فى الضلمة كدا
ليضئ النور بتعجب فإذا كانت فى المنزل لماذا تجلس فى هذا الظلام
يقطع تعجبه وتفكيره ما راءه عندما أضاء النور
انت مين
لتضحك أميمة على شكله المصډوم وتقترب منه وتتعلق فى رقبته
مالك يا حبيبى انت من الصدمة مش عارف انا مين ولا ايه
لتكمل معاتبه مش كفايه استنيك على الغذاء وانت مجتش
ليرد عليها عمر بحب لو كنت اعرف أن الجمال دا كله مستنيينى كنت جيت
ليكمل بغيظ انما انا كنت بدأت افتكر انى مش متجوز اصلا
لتضحك عليه وتضع رأسها على كتفه فيضمها عمر إليه باشتياق
عمر بصوت هامس وحشتينى
بعد مرور بعض الوقت تخرج من حضنه وهى تقول بصوت هامس جدا يغلفه الندم أسفه
ليحاول عمر التحدث لكنها تضع بدأها على فمه وهى تقول سبنى اتكلم
أنا أسفه اوى يا عمر سامحنى على كل الكلام اللى قولته وعلى تصرفاتى اللى عملتها
بس انا من كتر حبى ليك عايزاك معايا طول الوقت
لقيت عقلى بيصورى حاجات غلط بدل ما اكون مع حبيبى فى وقته الصعب واقف جنبه كنت حمل عليه بصرفاتى
لتكمل بدموع ندم حقيقى
اسفه لانى كذبت عليك ونزلت من وراك حتى لو مكنتش روحت ورجعت تانى
اسفه لانى عليت صوتى عليك وتجاهلت واجباتى ناحيتك
سامحنى
عارفه انك كنت بتحاول تتحكم فى اعصابك على اللى بعمله علشان بيتنا ميتخربش
عمر بحنان وهو يمسح دموعها انا مش زعلان منك يا حبيبى
انا كمان غلطان انى اهملتك الفتره دى على الاقل كنت سبتك تنزلى براحتك
بس انا منعتك لانى كنت خاېف عليكى تكون فى فرح بليل لوحدك وعارف ومتأكد انك كنت هتقعدى فى جنب ومش هتعرفى تتعاملى مع حد
ف علشان كدا نزلت بدرى على أساس افاجئك
بس انت توعدينى انك تبطلى تعاندى وتتصرفى كدا
لان العناد دا بېخرب البيوت
زعلانه ومضايفه من حاجه تعرفينى ونتعاتب ولو انا اللى مزعلك هاخدلك حقك منى بس متسبيش نفسك لعقلك لأن المره دى لحقنا نفسنا
الله اعلم بعد كدا ممكن توصل بينا الأمور ل فين
ماشى يا حبيبى
لتؤمى إليه أميمة وهى تدخل فى حضنه مره إليه وهى تقول اوعدك يا حبيبى انى مش هعمل كدا تانى
وحشتنى بحبك
وانا بعشقك
أميمة_شوقى
يا من شغلت فؤادى
لقد وجدت ربيع قلبى معك وهيام عيونى برؤيتك
لا استطيع التحكم في نبضات قلبى وضحكتى البلهاء
فكل نبضه من نبضات قلبى تردد أحتاج ضلوعك تحيطنى
تمت