ډمرت بيتها بتمردها بقلم اميمه شوقي
المحتويات
يتأثر بعد أن رأى دموعها على ما اغير هدومى تكونى حضرتى الأكل
ويدخل ويغلق وراءه الباب بعصبيه افزعتها
بعد خروجه من الغرفه يجدها مازالت تجلس فى مكانها تبكى
ليتجاهل هذا وهو يقول لها الاكل فين
أميمة بصوت مخټنق وهى تمسح دموعها معملتش أكل
ودا ليه
ثم يكمل بسخرية وهو يقلدها اصل انا اتعودت اكل لوحدى ومش باكل دلوقتي
بعد مرور أسبوع على هذا الوضع بينهم
هى تعاند وتتجاهل شعورها بټدمير البيت وهو أصبح يتجاهلها بعد محاولات منه من إصلاح الأمر
ف برغم ما حدث اخر مره إلا أنه كان يحاول أيضا الا ان كفح الكيل منها وأصبح يتجاهلها
يذهب إلى العمل ويحضر الطعام معه ويجلس فى الغرفه يعمل قليلا ثم ينام
وفى ليله كانت أميمة مازالت تنام فى غرفه الاطفال فيذهب إليها عمر ويجلس بجانبها وينظر إليها باشتياق فقد اشتاق إلى زوجته حبيبته
عمر بحنان وهو يمرر يلعب فى خصلات شعرها وحشتيني يا ست البنات
صعب اوى نكون فى بيت واحد ومش عارفين نتعامل
تعرفى انى كنت ناوى اعاقبك على انك كذبتى عليا وعاندتى وكنت هتنزلى من ورايا
لان مهما كان مينفعش
بس انا نسيت دا كله لما حسيت انك ممكن تضيعى منى
لما حسيت انى فعلا اهملتك الفتره اللى فاتت
الغلط علينا احنا الاتنين
انا انشغلت عنك وانت بتعاندى وبتتصرفى تصرفات غلط كأن مفيش راجل فى حياتك ومتجوزه
من ست البنات اللى لو طلبت حياتى افيدها بيها
مش متخيله احساسى وانا جاى من السفر عايزه اشوفك واخدك فى حضنى والاقيكى كذبتى على والدتك وعليا
ومع ذلك كنت هصالحك أنا
بس انت مش حاسه ب دا كله
انت بس شايفه عمر اللى انشغل عنك فتره
مش شايفه عمر حبيبك
رغم مكنش بإيدى الشغل كان فيه مشاكل وورق مش موجود ومع ذلك مرضتش اقلقك بس انت ترجمتى دا
انى اتجوزت عليكى أو بخونك
مش عارفه هتوصلى ل ايه بعنادك دا بس انا هسيبك لحد ما تجيبى اخرك
بس تفتكرى آخرها ممكن يكون خړاب بيتنا إلا كنا بنحلم نكون فيه سوا
أميمة پخوف هو انا فعلا ممكن اخرب بيتى كدا
بعد كل اللى بعمله وهو لسه هادى وبيحاول رغم اللى بدأ الغلط كان أنا
صحيح كان مشغول بس انا مستحملتش دا
نسيت لما كان بيرن عليا فى الشغل يعتذر ليا وأنه هيعوضنى
حتى ماما قالتلى إن لازم نتكلم ونعاتب بعض ونستحمل بعض وانا مسمعتش كلام حد خالص
هو كان بيحاول ومع عنادى بدأ يبعد
كذبت عليه وعليت صوتى عليه ومعملتش حتى واجباتى ف البيت كواحده متجوزه حتى وهو كان صابر
رغم ان هو مش من عادته يعدى اى غلط
لتضع يدها على رأسها بتعب وحيره انا معتش عارفه مين اللى غلطان فينا ولا اتصرف ازاى
لتمضى الليله بحزنها عليهم واشتياق فقد اشتاق كل منهم إلى الآخر
أميمة_عوض
بعد يوم عمل طويل ل عمر فقد تعمد أن يكون فى المنزل متأخر حتى لا يحصل جدال بينهم ويتركها بمفردها تقرر ماذا تريد
عند دخوله يجد المنزل مظلم بأكمله ليظن فى نفسه أنها قد نامت أو تركت المنزل فهو أصبح يتوقع منها أى شئ
ليبتسم بسخرية على ما وصلوا إليه
يضع مفاتيحه بإحباط بدون إشغال
متابعة القراءة