نفسى والله مش قادرة اصدق انى نجحت . طبطب عليها بحب وقالها عرفتى ترفعى راسى من جديد يابنت الوزير. وبعد لحظات دخل الظابط وقدم العمدة التقرير الجنائى اللى يثبت فيه أن مليكه ملهاش دخل بمۏته دلال. واخد بنته وطلعو من القسم والسعادة على وشهم . وصلت اسراء عند مصطفى وقبل ماتخبط افتكرت موقف زمان مع حازم لما جتله البيت لما كدب عليها وقال إن مامته تعبانه .....فاشكت اسراء للحظه فى مصطفى وحست أن دى ممكن تكون كدبه فالفت ضهرها ولسه هترجع سمعت صوت فتح الباب ومصطفى بيقولها رايحه فين ياسراء....ادخلى...! بصتله ببربشه وقلق ولكن لفت نظرها جزمه ببابها على عتبه الباب وهنا اتأكدت من وجود بباها فادخلت بسرعه وشافت
العمدة قاعد بهمدان وبيبص فى الاشيئ فاقربت منه وقعدت جمبه وبصتله بقلق وقالت بابا....انت كويس.. هز العمدة راسه لا ومازال باصص فى الاشيئ فأمسكت أيده وقالت بحزن متقلقش ياحبيبى كل حاجه هتبقى كويسه ...انا خبيت المسډس ومحدش هيتهمك بحاجه .وقتها بصلها مصطفى بتفاجئ فابصتله اسراء وانتبهت لكلامها وبعدين اتحركت وطلعت بره الاوضه فاطلع مصطفى وراها ولقاها بتسأله ايه اللى حصل يامصطفى وبابا جه هنا ازاى اتكلم بهدوء رغم لغبطه افكارة وقالها اللى حصل فاټفزعت ازاى بمجرد فكرة أن والدها كان هينتحر ونزلت دموعها پخوف فاتكلم مصطفى هو كويس مټخافيش ...بس فهمينى ايه اللى حصل...يمكن اقدر اساعد. بصتله وحست للحظه بالأمان فاتكلمت انا ..هختصرلك الموضوع. قاطعها وقال بحب معاكى انتى بالذات بحب اعرف التفاصيل . خطڤ قلبها بجملته فابدأت تحكيله بهدوء وهو اټصدم من كلامها وقال بجديه اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل القټل . ردت اسراء بدموع حياه خالد فى خطړ اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والمۏت. رد بهدوء أن شاء الله هيقوم بالسلامه... فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم بدأ يوسف يفوق ويتحسن .....وخرج من المستشفى .وكانت مليكه معاه فى كل خطوة . وفى يوم كان بيجهز عشان يزور اخوه ودخلت مليكه ووقفت قدامه ولقيته بيلبس القميص بصعوبه فاقربت منه وقالت بخجل اساعدك... بصلها بمشاكسه وقال ياريت. قربت منه اكتر ومسكت القميص بتوتر وبدأت تلبسه ببطئ عشان متوجعهوش ولما جت تقفل الزراير فضل يبص عليها بأعجاب ويشمل ريحتها باستمتاع وهى حست بنظراته وبقربه المحبب لقلبها وفجاه سمعته بيهمس انا بحبك. رفعت عيونها بتفاجئ وخجل وسالته انت قولت ايهابتسمت بخجل وبعدين حست بتأنيب الضمير ناحيه اللى عملته معاه فاقررت تعترف وقالت بحزن بس يايوسف انا ...غلطت فى حقك وكنت انا السبب فى اللى انت وصلتله دلوقتى حرك أيده على وسهل بحنيه وقال بهدوء عارف.. بصتله بتفاجئ وسألته عارف ايه رد بجديه عارف انك كنتى بتتكلمى مع البنات باسمى .بلعت ريقها پخوف وسألته و...وعرفت ازاى ابتسم وقال جالى اشعار أن صفحتى اتفتحت من حد تانى ولما ركزت وفتحت الشات لقتنى مكلم بنات كتير ....وفى يوم شوفتك ماسكه
تليفونى وكنتى قلقانه فاشكيت فيكى ووقتها عرفت أن شكى فى محله سألته بتفاجئ ومواجهتنيش ليه!د بهدوء سبتك تعملى اللى انتى عايزاه وانا برضه عملت اللى انا عايزة. استغربت وسألته ازاى رد بابتسامه قولت لوالدك يبعتلى رساله على الايميل بأنه عمل اللى انا وهو اتفقنا عليه وكنت عارف انك هتشوفيها ووقتها هتعرفى انك ظلمتينى لما فهمتى كلامى غلط ....وزى مالعبتى عليا لعبت عليكى ...اصلى صايع برضه بس مكنتش أتوقع أن اخرتها موتى. اتفاجئت بكلامه وقالتله بعصبية يعنى كنت بتستغفلنى يايوسف... قرب وشه منها ورد بابتسامه لا سبتك تعملى اللى يريحك ولو سمعتى هى اللى هترجعلك حقك منى فأنا مستعد اخسرها فداكى ياقمر. ذادت ضربات قلبها وهى بتبص لعيونه بحب وابتسامته اترسمت على وشها بسعادة كأن حمل واتشال من على كتفها واعترفت بذكائه ومكره ولكن محستش انها زعلت بالعكس شافت أن دى تضحيه منه عشانها فاتكلمت بهدوء اصلا مكنش ينفع اعمل كدة وكان المفروض اتصرف بعقل أو اسألك الاول ومخدش رد فعل من غير ماافهم الحقيقه ...فا....انا اسفه. ابتسم وقرب منها اكتر وطبع على خدها وقال انا اللى اسف لان انا اللي بدأت سوء التفاهم دة من البدايه وشكيت فى سمعتك واتهمتك بشرفك وعملت حاجات غلط فى حقك وانتى متستاهليش كل دة ...انتى تستاهلى تتشالى على الراس بالذات انى عرفت بتضحيتك لكارما وخالد ومتتخيليش فرحت بيكى ازاى مع انى خۏفت عليكى بس انتى يعتمد عليكى ....ياريت تسامحينى يامليكه وخلينا ننسى اللى فات ونبدأ من جديد نزلت دموعها من حلاوة كلامه وحبه اللى باين فى عيونه فاقالتله انت غيرتنى اوى بقيت حاسه انى مش انا.....بس لأول مرة احس بالرضا عن نفسى واخيرا شوفت نجاحى فى عيون بابا وشوفت الحب فى عيونك ....فاخلاص مش عايزة حاجه تانيه. ابتسم واخدها فى ه وقال وانا مش عايز غيرك. بادلته ال واخيرا قلبها هدأ والفرحه فى عيونها . كانت كارما قاعدة قدام خالد اللى نايم على السرير وبيبصلها بحب وبيقول بتعب كنت خاېف اصحى من المۏت ملقكيش.... ابتسمت بدموع وردت مش انا قولتلك انى هفضل جمبك ومش هسيبك. نزلت دموعه وهو بيتكلم بتعب ودى اكتر حاجه مخليانى عايز اعيش. ابتسمت بدموع وردت بس اوعى تندمنى على حنينى معاك. اخد نفس عميق ورد بدموع محدش هيندم غيرى لو خسرتك قربت منه ومسكت أيده بقوة وفضلت تبص لعيونه بدموع فاقرب
أيدها من بوقه وطبع رقيقه على كف اديها وقال بحب انا هعوضك عن اى حاجه شوفتيها وعن كل الأڈى اللى حصلك سواء بسببى أو بسبب غيرى ....بس اوعى تسبينى. ابتسمت بحب وقالت انا اتوجعت من اللى عرفته عنك بس مقدرتش اسيبك عشان حاسه ان فى حاجه نضيفه جواك وانك بتعافر عشان تبقى كويس قاطعها وقال بدموع والله انا ندمان ونفسى اتغير وبدأت ابعد عن الغلط بسببك فاخليكى معايا وانا عمرى ماهزعلك ومش هخليكى تندمى على القرار دة أبدا. عيطت وهى بتبصله بحب وحركت اديها على وشه بتمسح دموعه بحنيه فاغمض عينه وهو بيستمتع بحركه اديها. لحد ماسمعو خبط على الباب ودخل الظابط فابعدت كارما عن خالد بحرج وبصو للظابط اللى قال معلش يأستاذ خالد احنا مش هنتعبك بس هنسألك كام سؤال مش اكتر. هز خالد راسه بنعم فاسأله الظابط تقدر تقولنا مين اللى حاول يقتلك عشان تسهل علينا القضيه وتقدر تاخد حقك. بص خالد لكارما للحظه وبعدين بص للظابط ورد بتعب معرفش. اتفاجئت كارما فارد الظابط يعنى ايه متعرفش رد خالد بجمود مشفتش وشه وضربى بسرعه وجرى. بص الظابط لكارما وسألها وانتى يامدام تعرفى حاجه عن اللى حصل بصت لخالد بقلق وردت لا معرفش. بصلهم الظابط بضيق ورد طيب هنحاول بطريقتنا نجيب حقك. رد خالد بس انا متناول عنه. رد الظابط بشك معنى كدة انك بتحاول تدارى على حد معين ودى چريمه قتل مش حاجه سهله. رد خالد بتعب انا قولت اللى عندى ياحضرة الظابط وبعدين انا ظابط زى زيك وفاهم فى القانون وشغلنا ختلينا نتعرض للحاجات دى من الأعداء فأنا مش هشغل بالى ولما اقف على رجلى هدور بنفسى عن حقى. بصله الظابط بجمود ورد شكرا ليك ياحضره الظابط واسف لو تعبتك بأسألتى. هز خالد راسه بنعم وبعد ماخرج الظابط قربت كارما لخالد وبصتله بحب وفخر والإبتسامة على وشها فاسمعته بيقول بحزن انا لسه بحبه ياكارما حتى لو هو مبيحبنيش. ردت بحزن لا بيحبك بس هو موجوع منك وان شاء الله ربنا يهدى قلوبكم على بعض. غمض عينه واخد نفس عميق وافتكر والدته احلام ومازالت دموعه على خده. بعد فترة طويله خرج خالد من المستشفى وبقى فى احسن حال وعلاقته لكارما اتحسنت وحتى يوسف ومليكه قربو من بعض اكتر . وفى يوم كان فى حفله فى
الكليه بمناسبه نجاح مشروع مليكه والكل كانو موجودين والفرحه مكنتش سايعه مليكه حرفيا. واخيرا طلعت على المنصه لاستلام شهاده التقدير وسمعت من المعيد اللى هيسلمك الشهادة هو وزير التربيه والتعليم. وسعت ابتسامتها وهى شايغها الوزير بيقرب منها وهى بتهمس بفرحه بابا. وفعلا كان والدها بيبصلها بفخر وماسك شهادتها بأيده وسلمهالها بكل حب فا ته بفرحه وبعدين بعد عنها وقال فى المكرفون انا فخور اوى أن مليكه تبقى بنتى وهفضل فخور بيها لاخر يوم فى عمرى ...واحب اقولها انى اسف ....اسف يابنتى عشان قللت منك واتهمتك بالفشل بس انا زى اى اب نفسه يفرح بنجاح بنته وانتى حققتى النجاح المطلوب من غير اى مجهود منى .....انا جه عليا وقت سحبت الفيزا والعربيه وكل الرفاهيات من مليكه وخلتها تسافر وتعافر فى بلد متعرفهاش ومحدش معاها وهى اثبتتلى انها قد المسؤوليه ورغم كل اللى مرت بيه متخلتش عن دراستها ونجحت وبقت احسن مهندسه فى الدنيا ....فاشكرا يابنتى لمجهودك . نزلت دموعها من جمال كلامه وجرت عليه ته بقوة وهى بتهمس بعياط شكرا يابابا ...انا بحبك اوى بجد...ربنا يخليك ليا ويباركلى فيك ياحسن اب فى الدنيا . سمعو صوت التسقيف فى كل الكليه والإبتسامة على وش كل الموجودين بالاخص يوسف اللى ابتسامته صادقه والفخر فى عينه وقلبه فرحان بحبيبته . وهناك وصل مصطفى وقابل اخوات اسراء ورحبو بيه ...وبعد فترة اتفاجئو بمصطفى واقف قدام اسراء وبيقول بهدوء انا بحب اسراء وعايز اتجوزها. اتفاجئت اسراء وبصت لاخواتها فأبتسم يوسف وبص لخالد وقال مصطفى شاب جدع ومسبناش طول الفترة اللى فاتت دى وجالى وطلب اديها منى وانا قولتله يستنى لحد مانت تفوق . بصله خالد ورجع بص لمصطفى وسأله هتعرف تحافظ عليها رد مصطفى وهو باصص لأسراء هحطها تاج على راسى انا بحبها بجد. ابتسمت اسراء بحب ولقت خالد بيسالها ايه رأيك ياسراء ردت بخجل اللى تشوفوه. ابتسمت كارما ومليكه بحب وفجاه اتكلم يوسف وقال على بركه الله وباقى البنات تجهز عشان هنعمل فرح كبير لينا كلنا ونبدأ فيه من جديد . ابتسم خالد ورجع بص لكارما بغزة وقال وماله. بصتله بخجل وابتسمت أما مليكه ضحكت بفرحه هى واسراء على القرار دة. فى اخر اليوم وصلو على الڤيله وشافو العمدة موجود فيها وواقف بضعف ولا حول ولا قوه له فاتفاجئو بيه بالذات خالد
اللى بصله بجمود أما يوسف
فاتكلم بلهفه اخيرا يابابا ...احنا دورنا عليك كتير .. اتكلم مصطفى وقال الحج كان عندى . استغربو فاتكلمت اسراء وانا كنت عارفه بس بابا حلفنى انى مجبش سيرة . سأله يوسف بضيق ليه كدة يابابا ....انا عرفت كل حاجه...واطمن خالد معترفش عليك. بص العمدة لخالد اللى كان بيبصله بجمود وقال بدموع شكرا ياخالد. ضغط خالد على أيده بقوة فاقربت كارما ومسكت أيده بحنيه فارخت أعصابه ورجع بص للعمدة وقال بحزن انا غلطت فى حقك فا....سامحنى. بصله العمدة پصدمه وقرب منه وقال انت اللى سامحنى ....سامحنى على اللى احلام وصلتله بسببى سامحنى عشان اتجوزت البنت اللى انت اخترتها سامحنى على تقصيرى معاك .....سامحونى كلكم. قرب يوسف من والده و ه بحب وجواه حزن عليه فاقرب خالد بدموع وقال انا وانت غلطنا ومحدش احسن من التانى ....ومتخلنيش اشوفك ضعيف ...انت العمدة وحتى لو انا مش ابنك بس انا كنت عايش فى خيرك وعمرى ماهنكر دة.... قرب خالد كأنه طفل مستنى أبوه من سنين وفعلا دخل فى العمدة و ه بقوة وبادله العمدة بحنيه وهو واخد عياله الاتنين فى ه فاقربت اسراء واترمت فى هم ومليكه وكارما ومصطفى واقفين متأثرين كأنه مشهد من فلم حزين وبعدين العمدة بصلهم وقال انتو بهجه البيت ....انتو اللى خلتونا نبقى عيله واحدة بعد ماكنا مشتتين...انتو ملايكه بيت العمدة. بعد فترة هدت الأوضاع والحزن اتشال من قلوبهم واحتلت الفرحه مكانه وجه اليوم اللى التلاته هيتجوزه فيه وكان اسعد يوم فى حياتهم وبدأو صفحه جديدة وحياه افضل. كلنا حبينا و اتسابنا و اتحبينا و سيبنا و كان نفسنا ف حد معين و مجاش وكلنا حبينا البدايات و التلميحات و الاستعباط اللي ف الأول واتبسطنا كتير وزعلنا ف النهاية أكتر وعيطنا واټصدمنا ومكناش قادرين نستوعب إن حد حلو أوي كدا وكان بيحبنا أوي كده هو ال يعيطنا ويبهدلنا .. كلنا كان لينا صحاب و بعدوا وكان فيه ناس بيحبونا دايما قريبين بس احنا بعدنا عشان ناس تانيه.. كل حاجة بتتنسي بالوقت وكل مرة عيطت فيها اديتك درس وقوتك واللي مشيوا ربنا خلاهم يمشوا لسبب واللي ماحسوش لو كانوا حسوا كانوا مشيوا هما كمان واحنا لما بعدنا عن ناس بتحبنا كان خير ليهم برضه .. كل حاجة مكتوبة عند ربنا وقدام كل مرة زعلت فيها رصيدك ف الفرح بيزيد عنده ربنا محوشلنا حاجات تفرح وتعوضنا كتير بس هي فكرة وقت وصبر بس احنا نرضي عشان يراضينا . عايزة اقولكم حاجه كمان نصيحتى لكل بنت لما تقررى تتجوزى تجوزى الراجل اللى عنده أمان و أمانه وفي فرق كبير بين الكلمتين دول عشان لو عنده أمان هتعيشي معاه في راحه بال وقلب مش هتخاف يمشي ولا يبيعك ولا يوجع قلبك ويحيرك ويخليكى تسألى نفسك دايما أنا إيه في حياته هتطمنى وكأن الدنيا كلها في ك ولو عنده أمانه عمره ما هيطلع سرك وسر بيتك مهما كان الخلاف بينكم بين اصاحبه وأخواته وأهله وهيبقي اد كل حاجه معاكى مهما كان قليل الحيله هيعرف يسعدك ويعوضك وصدقينى باقي الصفات بتتعوض مع الوقت ف لو لاقيتى الأمان والأمانه معاه اعرفى إنك مع الراجل الصح.. قولى رايكم بقا وبجد هتوحشونى اوىازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى اعمل ايه يعنى ياطنط تهانى مانتى عارفه ان مجموعى قليل وهضطر اكمل كليتى هناك. ردت تهانى طب ماتقولى لأبوكى يتوسطلك فى جامعه اسكندريه على الاقل هتكونى جمبنا. ردت مليكه مانتى شوفتى بابا بهدلنى ازاى بسبب مجموعى ...ومليش وش اروح اقوله يتوسطلى . ردت تهانى دة ابوكى ياحبيبتى متتكسفيش وبعدين مش هيفضل زعلان منك كتير ومفهاش حاجه لو كلمتيه وهو اكيد عايزلك الخير. ردت مليكه بس انا عايزة اعتمد على نفسى وابينله انى مش فاشله وان فى يوم من الايام هكون مهندسه قد الدنيا وهخليه فخور بيا كمان. ردت تهانى ربنا يقدملك اللى فيه الخير ...بس متهيألى ابوكى مش هيسيبك تسافرى لوحدك. قبل ماترد مليكه دخل فؤاد الاوضه وبص لبنته بضيق وقال انا مش هقف فى طريقك ولو عايزة تسافرى مش همنعك بس يكون بعلمك ...هتنسى ان ابوكى وزير ...وهسحب منك الڤيزا والعربيه...وورينى شطارتك من غيرى. اتفاجئت مليكه من شروط والدها وفضلت تفكر للحظه وبعدين استجمعت قوتها وقالت وانا هثبتلك يابابا انى هقدر ابنى نفسى بنفسى واوعدك انك هتكون فخور بيا ....ويمكن الخطوة دى تخليك تغير فكرتك عنى وتبطل تشوفنى فاشله وطايشه ومش قد المسؤوليه ...وصدقنى هخليك ترفع راسك بيا فى يوم من الايام. بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك كانت مليكه سانده راسها على ازاز العربيه وبتفتكر الكلام دة لحد ماسمعت صوت كريم زميلها اللى كان بيسوق العربيه وبيخطف نظره لها كل لحظه لحد ماقالها بمشاكسه ايه ياعم السرحان . انتبهت لكلامه وبصتله باستغراب وسألت انت قولت حاجه رد قالها وهو متابع الطريق بقالى ساعه بتكلم وانتى مش معبرانى. ردت بهدوء سورى ياكريم مأخدتش بالى والله. غمزلها بمشاكسه مين اللى واخد عقلك ياقمر. ردت بتنهيده بفكر فى بابا...وفى حياتى...مش عارفه ابدأ ازاى...واصلا ازاى هسافر بعد مابابا سحب الڤيزا ووقفلى حسابى فى البنك.....وحتى العربيه مش معايا ...يعنى فلست . ضحك وقالها ايه اللى خلاكى تعملى فيها اللى قادرة على التحدى والمواجهه وانتى حتى معكيش فلوس المواصلات. ردت مليكه بغيظ انت بتتريق عليا ياكريم....وبعدين عايزنى اعمل ايه يعنى ...دة كل يوم والتانى باخد تهزيق من بابا بسبب خروجاتى معاك انت والشله ...وكل شويه يقولى يافاشله واللى ذاد وغطى لما شاف نتيجتى ...عايزة اقولك بهدلنى وفى الاخر يقولى انا كنت متوقع دة .. انتى بقيتى تكسفينى ...وبقيت مكسوف انك بنتى ....چرحنى بكلامه اوى ياكريم ولما قولتله انى هعتمد على نفسى قالى انه هيسحب منى كل حاجه كأنه بيتحدانى ... قاطعها وقال بضحك وانتى فى العند متتوصيش . ردت بغيظ مبهزرش ياكريم...انا مش عارفه اعمل ايه بجد ..وفى نفس الوقت عايزة اطلع قد كلامى معاه. قالها بجديه متقلقيش احنا جمبك واللى هتعوزيه مش هبخل عليكى بيه ...دة انتى برنسيسه الشله ..وبنت وزير التربيه والتعليم ...يعنى اللى هتخديه مننا هتدهولنا اضعاف بعدين ولا اييييه. بصتله وضحكت وقال بيقولك مرة بنت وزير مفلسة. ضحك وقالها متشغليش بالك ياقمر...هوصلك دلوقتى لباقى الشله ...عشان تجهزى نفسك للحفله. استغربت وسألته حفله ايه دى رد وقال بمشاكسه حفله عشانك يابرنسيسه....معقول يبقا اخر يوم ليكى معانا ومنعملش معاكى الصح. ردت بابتسامه دى حفله الوداع يعنى ضحك وقالها وداع ايه ياعبيطه....دة كل يوم هتلاقينا عندك. ضحكت وقالت شكرا اوى ياكريم والله فرحتنى. رد قالها ايوة كدة اضحكى وبطلى كئابه. فضلو طول الطريق يهزرو ويضحكو وفعلا طلعت من همها معاه لحد ماوصلو لڤيله كريم ولما نزلت شافت صحابها سلمى...لوچى...عمر...احمد قاعدين فى الجنينه مستنينها فاجرت لعندهم و ت صحابها البنات وسلمت على الشباب بكل حب وقعدت اتكلمت معاهم وحكتلهم على اللى حصل بينها وبين والدها . وفى اخر اليوم جهزو للحفله ...وراحو لأوتيل فخم وبدأت الشله تتجمع فى الحديقه وكالعادة اشتغلت الاغانى وفضلو يرقصو وكانو فى قمه الانبساط . وفى مكان ما كان أحمد وعمر واقفين وبيتفقو على شيئ ما.... اتكلم عمر جبت الدوا اللى قولتلك عليه رد احمد عيب عليك. وفعلا طلع الدوا من جيبه وعطاه لعمر اللى ابتسم وقاله اخيرا اعتمدت عليك فى حاجه ومخيبتش ظنى فيك. رد احمد عيب ياجدع احنا قدها وقدود ....المهم قولى ناوى على ايه رد عمر ناوى اضرب عصفورين بحجر. سأله احمد ازاى بص عمرو لأحد الضيوف وقاله بص على الشاب اللى واقف هناك دة. بص احمد على الشاب ورجع بص لعمر وقاله ماله رد عمر اللى عرفته من البت سلمى ان دة شاب متريش ومن عيله كبيرة فى الصعيد وجاى يغير جو مع صحابه . رد احمد ايوة مش فاهم برضه ...ايه علاقته بمليكه رد عمر اتقل انا جايلك فى الكلام اهو....احنا هنتفق مع واحد من صحابه يخليه يعرض عليه البت مليكه ويقضى معاها ليله حلوة واهو نقبض من وراها. رد احمد يخربيت دماغك ...وبعدين
دة مكنش اتفاقنا. رد عمر منا قولتلك هضرب عصفورين بحجر ....كدا كدا هنعمل اللى اتفقنا عليه وهخليها تشرب العصير واصورها فى الاوضه وابعت لابوها الصور وابتذه لحد مايبعتلى مبلغ محترم زى ماتفقنا بس بدل ماتنام انت جمب البت وصورتك تبان وتتفضح هنخلى حد تانى يشيل الليله ....شوفت انا بحبك ازاى يامغفل. برق احمد عينه ورد ببلاها دة انت عفريت وبتلعبها صح. رد عمر امال انا اى حد ولا ايه ..دة انا عمر بيه باشا... ضحك احمد وقاله طب يلا ياعمر بيه باشا خلينا منضيعش وقت. ضحك عمر وقاله خد الدوا ياحلو وحطه فى العصير وروح اعزم عليها اكون انا روقت على الباشا التانى. كانت مليكه واقفه مع كريم وسلمى ولوجى وبيضحكو بقوة لحد مادخل احمد وقالهم العصير يابشوات. رد كريم بمشاكسه ايه الحنيه دى كلها. اتكلمت سلمى بمشاكسه وكمان جايبه بنفسك. اتكلمت مليكه بمشاكسه هات ياصغنن احسن يقع منك. ضحكو كلهم لحد ماتكلمت سلمى بجدية دمكم تقيييييل...هات ياحمد هات . عطاها احمد العصير وضحك وقال دة ربنا هينقم منهم على سخافتهم دى. ردت مليكه بمشاكسه متزعلش ياصغنن . غمزلها كريم وقالها خلاص بقا يامليكه احسن سلمى بتزعل عليه. بصتله سلمى وانا هزعل عليه ليه ياسخيف. رد كريم معرفش ..بس اطمنى مش هقول ان دة الاكس بتاعك . ضحكت مليكه بقوة وشربت شويه من العصير وكان احمد اتأكد ان دى نفس الكوبايه اللى فيها الدوا وفضل يضحك معاهم وهو متابع شرب مليكه للعصير. فى الجهه التانيه كان عمر واقف مع الشاب اسمه يوسف ومع بعض الشباب التانين واتنبه ان يوسف بيبص لمليكه بأعجاب وملاحظ ضحكتها وحركاتها لحد مابتسم عمر وقاله عجباك. انتبه يوسف لكلامه وقاله بجديه هى مين دى رد يوسف قصدى على مليكه. رد يوسف بأعجاب هى اسمها مليكه ابتسم عمر وقاله بغمزه هى حلوة بصراحه وتشد اى حد . بصله يوسف للحظه وبعدين رجع بص لمليكه لحد ماسمع عمر بيقول بس دى مش بتاعه كلام .... دى افعال وبس. ركز يوسف فى كلامه وسأله قصدك انها جد يعنى ...جواز مثلا ضحك عمر وقاله جواز ايه ياعم .....مانت تقدر تاخد منها اللى انت عايزة من غير جواز وۏجع دماغ. اتفاجئ يوسف انها مطلعتش بريئه زى ماكان شايفها وقاله بضيق ربنا يهديها. رد عمر لو عايزها اكلمهالك. بصلها للحظه وحس بالضيق وبعدين رد على عمر وقاله مليش فى السكه دى . رد عمر بأصرار انت الخسران....دة حتى الطلب عليها كتير. بصله يوسف پغضب وقاله بجديه وانت بقا الطبال بتاعها ولا ايه.....وبعدين قولت مليش فى السكه دى يبقا خلص الكلام. اتفاجئ عمر من نبره صوت يوسف ومن هجومه وحس ان خطته الاولى بتفشل لحد ماقلب الموضوع للهزار وقال لصاحبه ماتشوف صاحبك ياعم دة جاى ينبسط ولا جاى يعترض. بصله يوسف ورد بنفس النبره لأ جاى اټخانق ....اصلى صعيدى ودمى حامى. ضحك عمر بقلق وقاله اجدع ناس ياسطى .....أستأذنكم انا بقا عشان مليش فى جو الخناق ...اصل احنا الاسكندرانى الفرفوش. فضل يوسف يبصله بجمود لحد مامشى فاتكلم صاحبه عادل وقاله فى ايه يايوسف ....الراجل بيهزر معاك. رد يوسف بجديه دة ميتقلش عليه راجل. وفجأه بص لمليكه للحظه وشافها بتحط اديها على راسها بتقل وفجأه شاف احمد حط ايده على وسطها وقرب وشه منها واخدها من وسط صحابها واتجهه لجوه الاوتيل .....فافضل يوسف متابع المشهد من بعيد بضيق وجواه فضول يتأكد من كلام عمر فاتحرك ناحيتهم ودخل وراهم الاوتيل. وشاف احمد ډخلها اوضته وحطها على السرير وهو بيقولها هعيشك ليله ولا فى الاحلام. وفجأه قفل الباب عليهم وفضل يوسف واقف بعيد وبيشوف المشهد بأستحقار وقال بضيق تبان بريئه بس البضاعه رخيصه. يتبع. روايتى الجديدة بنت الوزير قولولى رأيك ياقمرات فتحت مليكه عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها وشافت لوچى قاعدة جمبها وبتسألها انتى كويسه حطت مليكه اديها على راسها وقالت بتقل حاسه انى دايخه. ردت لوچى بارتياح كويس انى لحقتك على اخر لحظه. استغربت مليكه وسألتها لحقتينى من ايه! ردت لوچى كانو ناوين يوقعوكى فى الفخ ولعبو عليكى لعبه قڈرة شبههم. سألتها مليكه هما مين دول....انا مش فاهمه انتى بتتكلمى عن ايه اتكلمت لوچى بتكلم عن عمر واحمد ....سمعتهم وهما بيتفقو عليكى وكانو عايزين يصوروكى وانتى نايمه مع احمد ويبعتو صورتك لأبوكى. شهقت مليكه پصدمه وقالت انتى بتقولى ايه ردت لوچى والله لو حد جه وقالى كدة عنهم مكنتش هصدق بس للأسف انا سمعتهم بودنى ...ولما شوفت احمد واخدك وداخل على اوضته فضلت اخبط على الباب لحد مافتحلى وفضلت ازعق معاه ومرضاش يسيبك لحد ماكتبتله شيك بأسمى وبعدين سبلنا الاوضه ومشى. دققت مليكه فى الاوضه اللى هى فيها وافتكرت ان دى نفس الاوضه اللى
اختارها احمد فاحطت اديها على بقها وبعدين بصت لنفسها تتأكد من هدومها وانها سليمه وبعدين رجعت بصت للوچى وسألتها پصدمه طب ليه....ليه عمل كدة سكتت لوچى للحظه وبعدين قالت اللى انتى متعرفهوش يامليكه ان شلتنا طمعانين فيكى وفى فلوسك بذات عمر واحمد ولما عرفو انك هتمشى وهتبطلى تصرفى عليهم حبو يطلعو منك بمصلحه . ردت مليكه بتفاجئ وكريم وسلمى يعرفو جاوبتها لأ....انا اللى سمعتهم بالصدفه ودلوقتى اتصلت بكريم قولتله. فضلت مليكه تبصلها پصدمه وبعدين رغرغت عيونها بالدموع وحطت اديها الاتنين على وشها وفضلت ټعيط لحد ماسمعت لوچى قالت بتعيطى ليه....كويس انك بخير. بصتلها مليكه وفضلت ټعيط وهى بتقول مش قادرة اصدق