صقر بقلم روان خالد
لو مسبتنيش لصوت واقول انك خاطفني.
ضحك بأستفزاز.
صوتي براحتك وانا هوريهم قسيمة الجواز.
ضړبته بعلبة المناديل وقعدت مكاني لحد ما وصلنا البيت
دخلني بالاجبار وانا ماسكه نفسي لحد آخر لحظة إني متعصبش عليه.
خلاص خلصت ابعد بقى سيبني امشي وياريت تبقى متخاذل زي المرة اللي فاتت كده وتسيبني امشي فعلا وابعتلي ورقتي على البيت سيبني اشوف حياتي مع حد بيحبني بجد وبيعاملني معاملة الملكات لاني عسل عقبالك كده.
عسل اسود ومهبب على دماغك ماهو لو مش ليا يبقى مش هتكوني لغيري وفوقي بقى من العبط اللي بتقوليه ده وآه صحيح الكحل الاسود تحفة!
ابتسمت ب حماس.
كنت عارفة والله ده حتى كل اللي يشوفني يقولي إيه الجمال ده اصل عقبال عندك الناس دي حتى وهما لابسين نضاره نظرتهم ستة على ستة.
رفع شعري ب خفة بعد ما فك الحجاب.
ضړبته علشان يبعد بس متحركش.
ملكش دعوة بيا روح لحبايبك.
ثبت نظره عليا.
انت حبايبي كلهم.
بصتله بقرف.
بطل كدب بقى.
انت بيهم كلهم.
اتهزيت ولأول مرة اتهز من بعد ما سبته بشهرين
كلامه كله مكنش فيه ذرة كدب حتى مسكته ل ايدي كانت حقيقية
مش نفس آدم اللي سيباه قاعد مش عارف يقرر هو عايز إيه للدرجادي اتعلم!
ابتسمت ببراءة قبل ما اقوم.
بس افتكر إنك اللي قولت مش أنا وحتى الاحضان مش هتنفع!
خبط على راسه بيأس.
أنا بخاف من نظراتك دي
بعدت عنه بغنج ودلال يمكن لما مشيت أول مرة كانت علشان نفسي وقولت تجربة وعدت ولاني ارقى من اني اتحط في موقف زي ده بعدت طب وايه اللي رجعني
إنه المرة دي عيونه حكت حقيقة.
حطيته تحت الاختبار ل سنة كاملة ياما حاولت تكلمه وتوصله وهو كان شاطر وراجل قد الدنيا بيصدها ويبعدها وييجي يبوسني ببراءة كعربون اعتذار عن الشهرين واللي بالمناسبة من وقتها وهو معوضني عن كوبايات الشاي اللي مشربتهالوش والسهرات اللي وقفت خلال الشهرين وبعد سنوات طوال من الالحاح الرهيب العجيب قررت اعفو عنه لأنه طلع صادق في مشاعره ومش عايز غيري فعلا..
يافرج الله!
وانا بحبك ياحلوة.
_كنا من عالمان مختلفان
حتى اذواقنا ف
أنا ارتشف القهوة وهو الشاي
أنا ثرثارة جيدة وهو مستمع
احب بهدوء وهو مندفع
بيننا فارق من العمر ولا احد منا يهتم
أعلم أن الذي بيننا ليس اختلاف فقط ولكن هناك ترابط روحي يشبك روحينا هناك الكثير من العثرات وضيق الطرق
ولكن هناك ايضا حبنا!
تمت.
_روان خالد صقر