صقر بقلم روان خالد
المحتويات
لما قرر يتحكم في عاطفته وياخد قراره.
سما انت حبي الأول اللي عاشت معايا كل حاجة
بس نور حب حياتي الحقيقي والحب الاخير هو الحقيقي أنا اسف مش هقدر اكمل في العك ده انسيني وسيبي حياتي في حالها أنا بحب مراتي ومش عايز غيرها.
جزت سما على اسنانها بعصبية.
لأ طبعا مستحيل والشهرين دول إيه كنت بتجرب!
اعتبريني كنت مسحور ب وهم الماضي والحمدلله إني فوقت منه ويارب مكونش فوقت بعد فوات الأوان أنا مش عايز غير نور في حياتي كفاية أوي لحد كده.
كل اللي عايزه نور!
ظهر قصاده الحالة بتاعتها وكانت للحداد.
شاركني الشاي والليل والرغي بدون أهداف
الحزن إن شاف اتنين قاعدين يضحكوا بېخاف
افتكر كتاباتها عنه ورسايلها اللي كانت بتحطها في جيبه قبل الشغل لمعت عيونه ب حنين
اشتاق لعيونها ومش هينكر إنه طول الشهرين دول كان بيسعى إنه يشوفها في أي مكان وهي كانت بتمشي كأنها متعرفهوش ويوصله كل يوم مسدج من امها إنه ييجي ينهي الموضوع وكفاية كده!
كان ثابت وواقف محاصر افكاره في زاوية كانت انقى من إنه يحطها في مقارنه مع الماضي واجمل من إنه يفسدها ب عكه
لبس بسرعة ونزل لمكانها الساعة سبعة من المؤكد إنها قاعدة تتابع الغروب وبعد الشمس عن البحر اتذكر تذمرها كل يوم من بعد الشمس عن البحر بس كان بيقولها هتبعد الشمس بس القمر هيقرب وكل واحد بياخد وقته في وجود التاني أهم حاجة البحر موجود.
كانت قاعدة على البحر وسرحانة مع حركة الموج وانا سرحت في وجودها ازاي يحاوطني دفاها وهي بعيدة عني بالشكل ولسه مش في حضڼي!
لفت وكانت نظرتها عادية.
اتمنى المرة دي تكون جاي وواخد قرارك أما لو هتضيع وقتي والمنظر الخلاب ده ف اتمنى تروح تشوف دنيتك بعيد دلوقتي.
قربت عليها وحجبت عنها الرؤية وكان واضح الانزعاج لما لوت شفايفها زي كل مره بتضايق كانت بتلوي بوزها بالشكل اللي عايز يتاكل ده!
اتكلمت بصراحة وكانت اول مرة اوجهه نور.
امشي يا آدم شكلك تعبان في دماغك.
متحركش من مكانه وده خلى نور تركز مع جديته في الكلام
لأول مرة نظراته تكون ثابته متتهزش لأول مرة عيونه تنطق ب الحقيقة اللي عمره ما قالها.
انت دماغك ضاربة وانا تعبان في دماغي مش كنت بتقوليلي خلينا نتكلم زي اتنين مجانين طيب أنا واصل لقمة چنوني دلوقتي ومش عارف إزاي ده حصل أنا مغفل وخايب وعيل ملوش أي تلاتين لازمة من غيرك أنا معترف بغلطي وآسف لو كنت جرحت مشاعرك أو فكرت احطك في مكان بعيد عني نور انت الحاجة الوحيدة الحقيقية في حياتي متضيعيش مني ارجوك.
ميهونش عليا ارهاقه ولا جدية كلامه
بس هو اتأخر
وللاسف أنا حذرته كتير ف كل واحد بيتحمل نتيجة اخطائه.
نطقت بسخرية.
وانا مش هينفع أكمل روح للي اختارتها ومستعد تختارها من تاني.
نطق بعصبية ولاني عارفة الصراع الداير في دماغه.
مش عايز غيرك ومش شايف غيرك.
امشي.
آمرته ب عصبية مماثلة لعصبيته
واتمنى المرة دي يسمع الكلام زي كل مرة..بس آآ...
نزلني يا آدم انت مچنون!!
ركبني العربية وقفل الباب ودخل كرسيه وساق.
جنان ب جنان بقى.
أقسم بالله يا آدم
متابعة القراءة