عشق ادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
دلوقتي عشان انا عارفة الإشاعات التي يتتقال في الجرايد و التلفزيون... و أظن انت عارف كويس انا بتكلم على إيه... انا الصبح لما قريت الخبر قلت لازم أتأكد قبل ماأقول او أعمل اي حاجة.. كلمت ياسمين بس هي قالت إنه موضوع كڈب و اشاعات و انا
بعرف بنتي كويس لما بتكذب عليا بيبان عليها بسهولة فأنا جيت هنا عشان تفهمني ايه اللي بيحصل انا قلبي كان حاسس انها مش كويسة و تأكدت لما شفتها في فرح رنا انا كنت ملاحظة حاجات كتيرة المدة اللي فاتت بس قلت مش لازم أتدخل بين راجل و مراته لكن لحد هنا و كفاية.. انت لازم تفهمني ايه اللي بيحصل مع بنتي.
انا عاوز اقول لحضرتك على حاجة قبل ما اجاوبك على اللي انت عاوزة تعرفيه...انا بحب ياسمين جدا بحبها لدرجة اني مبتخيلش حياتي من دونها...و هي مراتي و حتفضل مراتي لآخر يوم في عمري و مفيش قوة في الدنيا حتفرقنا عن بعض حتى لو كلفني حياتي...ياسمين كويسة خرجت من المستشفى و جبتلها ممرضتين عشان يهتموا بيها
من اني عملت كل احتياطات.. على العموم حضرتك تقدري تشوفيها في اي وقت انا مش حمنعك البيت بيتك و اهلا بيكي في اي وقت.
نظرت سلوى لآدم پصدمة تحاول بكل جهدها فهم هذا الكائن الذي أمامها يتكلم ببرود و كأنه لم يقم بمصېبة استفزها بشدة حتى انها وقفت من مكانها قائلة بصړاخ ينافي شخصيتها الهادئة التي تتميز بها حب إيه و زفت ايه اللي انت بتتكلم عنه انت واعي بنفسك بتقول ايه... بتحبها امال لو كنت مبتحبهاش كنت عملت إيه و ترميها.... بقلك إيه أنا عديت كثير و عملت نفسي مش واخذة بالي و دايما كنت بقول ميصحش أتدخل بين راجل و مراته منعتها انها تزورني بعد ما رجعته من شهر العسل و قلنا عادي حقه و لما منعتها تحضر فرح رنا من البداية قلت كمان هو عنده حق و يمكن عنده اسباب مقنعة مع اني لما تكلمت مع ياسمين قالتلي ان هي اللي مش عاوزة تحضر و في كل مرة
وقف آدم محاولا ضبط أعصابه فهو لا يحتمل ان ېصرخ أحدهم أمامه حتى و ان كان على خطأ ليهتف بهدوء مصطنع حضرتك اهدي و بلاش انفعال.. اللي حصل كان غلطة بس اكيد في حل.
غلطانة من الاول يا.... يا باشا.
انهت كلامها و هي ترمقة بنظرات غاضبة تشوبها بعض السخرية رامية الجريدة على المكتب أمامه
سلوى بټهديدانا عارفة إننا ناس بسطاء على قدنا و منقدرش نوقف في وشك بس بالرغم من كل داه انا مستحيل اسيب بنتي تعيش معاك بعد اللي حصل.... رجعلي بنتي بهدوء و كفاية فضايح ثانية انت في غنى عنها.
متابعة القراءة