عشق ادم بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
يوم الحفل قرر ان يضغط عليها بتلك الصور. فحبيبته رغم جمالها و رقتها الا انها في بعض الأحيان تتحول إلى نمره مشاغبه تحتاج للترويض.
عاد من خيالاته على صوتها الناعم و هي تناديه باستعطاف رق له قلبه ليلعن نفسه في خفوت ثم يجيبها بهدوء عكس النيران المشتعله داخله نامي يا رنا و بكره حنتكلم.
نفت براسها بقوه و كأنه يراها و هي تقول بياسحيجيلي النوم ازاي دلوقتي و انت عاوز ټفضحني قدام عيلتي هو انت متأكد انك زاهر نفسه اللي اعرفه.
عادت إلى واقعها و هي تستمع لضحكات أخيها الصغير الذي كان يجلس مع والدها يداعبه بحنان كعادته تنهدت بضيق و هي تتخيل فقدان والدها و والدتها لعملهما تعلم جيدا ان زاهر رجل له نفوذ كبير فعائلته تعد من أغنى واعرق العائلات في البلاد و يستطيع باشاره من إصبعه ان يجعل اسرتها تتشرد في الشوارع.
لم تكن تصدق تهديده لكن منذ ان رأت تلك
لو ان ياسمين كانت معها فربما كانت ستساعدها في إيجاد حل لهذا الکابوس المسمى زاهر.
ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تحاول استجماع شجاعتها لتقول بترددبابي لو سمحت ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم.
هز رفعت راسه لينظر إليها قليلا قبل أن يعود لتقبيل الصغير و هو يجيبهاطبعا يا حبيبتي....
قطعت كلامها و هي تفرك كف يدها باصابعها من التوتر ثم اكملت هو بقاله اسبوع بيزن عليا علشان عاوز يحدد معاد للفرح بس انا قلتله لما أشاور بابي و مامي الأول.
ابتسمت رنا و قد التمعت عينيها بالدموع لشده تأثيرها بكلام والدها لترفع راسها و تناظره بحب و هي ترددربنا يخليك ليا يا احلى و احن اب في الدنيا.
ا
رفعت و هو يشاركها الضحك اه صحيح غيره بنات بقى.... بس قوليلي انتم قررتم امتى حيكون معاد الفرح .
اجابت رنا وهي تريح راسها للخلف على الاريكه آخر الشهر يا بابا اول ميرجع آدم و ياسمين من اليونان.
الفصل السابع عشر
بعد اسبوعين
يلا يا حبيبتي إصحي عشان نفطر سوا.
غمغمت ياسمين دون أن تفتح عينيهالا انا عاوزه.. انام خمس دقايق و حصحي.
لتجيبه بأعتراض و هي تفرك عينيها بطريقه طفوليههو في حاجه بنعملها هنا غير النوم.
راقبها آدم بنظرات عاشقه سرعان ماتحولت لخبيثه لا يا حبيبتي شهر العسل مش للنوم دا لحاجات ثانيه احلى
بكثير ما تيجي اشرحلك عملي احسن.
لکمته بخفه على كتفه و هي تحاول الخروج صاړخه پغضب مزيفلا مش عاوزه و و إبعد عني عشان انا زعلانه جدا إحنا بقالنا اسبوعين هنا وحضرتك ساجنني في الاوضه ديانا مشفتش حاجه من الجزيره دي غير المنظر اللي بشوفه من البلكونه انا مش عارفه حقول ايه لرنا لما تسألني و كأننا جايين عشان ناكل و نشرب و ننام
اوووف انا زقهت هنا.
احاطها آدم بذراعيه لتتوقف عن الحركه قائلا بمرحلا دا انت مفتريه بقى انت ناسيه ياهانم قبل ثلاثه ايام لما طلعنا بعد الظهر و مرجعناش غير بالليل داه انت لفيتي شوارع الجزيره كلها و نزلنا البحر و ركبنا اليخت.
قاطعته و قد كست وجهها علامات الاندهاش من مبالغته انا مفتريه و الا انت غشاش دول يا دوب
متابعة القراءة